- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 10/04/2013، يحيى رباح، قيادي في حركة فتح، شاكر الجوهري، كاتب ومحلل سياسي، أحمد المدلل، قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد المفاوضات،
قناة القدس
قال القيادي في حركة فتح يحيى رباح:
س/ ما أبرز النتائج التي تمخضت عن زيارة كيري؟.
الجهد الأمريكي يستهدف تغيير المواقف الإسرائيلية وإحياء عملية السلام.
المواقف الفلسطينية ما زالت على حالها ونريد إحياء لعملية السلام.
هذا الجهد المتواصل الذي يقوم به المبعوث الأمريكي هو من أجل إحداث خرق في عملية السلام وفق شروط ومرجعيات جديدة.
س/ هل تعتقد ان المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ستكون على حساب المصالحة الفلسطينية؟.
إسرائيل لا تريد أن يكون هناك نهاية للإنقسام والجميع يدرك تماما أن إسرائيل كانت طرفا في إنقسام الشعب الفلسطيني وتشتته.
لا بد أن ننتبه إلى أنفسنا جيدا ويجب أن نسارع في إتمام وتنفيذ المصالحة الفلسطينية، نحن الآن ننتظر من حركة حماس الذهاب إلى تطبيق البنود التي إتفقنا عليها في المصالحة.
س/ هل الزيارة لكيري تحمل ملفات أهم من الملف الفلسطيني؟.
إسرائيل تحاول أن تقنع العالم بأن القضية الفلسطينية منفصلة تماما عن الملفات الأخرى، المفهوم الإسرائيلي أثبت فشله أمام إسرار القيادة الفلسطينية بتوصيل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية.
جاءت شخصيات أمريكية مهمة جدة للمنطقة من أجل إحياء عملية السلام ما بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي لكن هذه الزيارات فشلت أمام الممارسات الإسرائيلية والتعنت الإسرائيلي.
القيادة الفلسطينية مصممة على موقفها إزاء العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
قال شاكر الجوهري الكاتب والمحلل السياسي:
س/ هل يمكن أن يكون هناك إختراق في عملية السلام؟.
كيري يقترح أن يكون أساس المفاوضات وإعادتها من جديد على أساس الأمن والحدود والمقصود بالأمن هنا الأمن الإسرائيلي، وسيكون هناك مزيد تنازلات من قبل السلطة الفلسطينية.
الولايات المتحدة تناور لا أكثر ولا أقل ولا أعتقد أن أمريكا يمكن أن تحدث إي إختراق في عملية السلام.
دون أن تمارس أي ضغوط حقيقة على إسلائيل لا أعتقد أنه سيكون هناك أي إختراق لعميلة السلام برعاية أمريكية.
س/ ما هي الخيارات المفتوحة الآن في القيادة السياسية في السلطة الفلسطينية؟.
واضح أن رئيس السلطة الفلسطينية يرفض اللقاء في عمان لأنه لا يرى بأن في أمريكا أي جدية في إحياء عملية السلام.
التصريحات الأمريكية التي صدرت قبل يومين ووضع لحماس شروطا لقبولها في السياسة العالمية لها دلالات التأثير على السلطة الفلسطينية من أجل الرضوخ للشروط الأمريكية بالعودة إلى المفاوضات.
س/ هل هذه المرحلة سنشهد تطورا في عملية السلام؟
الولايات المتحدة منحازة تمامما لإسرائيل ولا أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستقدم أي شيء للقضية الفلسطينية على الإطلاق.
لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستغامر وستتخذ موقفا ضد إسرائيل ولذلك بسبب مصالحها مع الكيان الإسرائيلي.
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المددلل:
س/ هل تتفاءل بالزيارات المكوكية لجون كيري للمنطقة:
من كان يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم أي شيء للقضية الفلسطينية فهو واهم.
زيارة كيري جاءت لتثبيت ما يريده الكيان الإسرائيلي في المنطقة.
أوباما أكد خلال زيارته للمنطقة بأن أمن الولايات المتحدة من أمن الكيان الإسرائيلي، وكل الإدارات الأمريكية منحازة للعدو الإسرائيلي.
ما يقوم به جون كيري من زيارات للمنطقة هي فقط من أجل المزيد من الضغوط على القيادة الفلسطينية من أجل الرضوخ والرجوع إلى المفاوضات.![]()