• تغطية مباشرة, قناة الجزيرة مباشر, 25/3/2017, إغتيال مازن الفقهاء, مازن فقهاء, خليل الحية, الحية يتوعد إسرائيل, حماس تتوعد إسرائيل بالرد بالمثل, المقاومة, المقاومة المسلحة, حماس المقاومة, إسرائيل تغتال, محمد الهندي, الجهاد تتوعد إسرائيل,

    قال خليل الحية، القيادي بحركة حماس، خلال مراسم تشييع الشهيد مازن فقها :
    مازن فقهاء خرج في مقتبل عمره فحمل السلاح وقاتل الاحتلال، لافتاً إلى أنه صنع البطولة قبل الاعتقال وبعد الإفراج عنه.
    الاحتلال الصهيوني سيدرك ألف مرة أنه كان غبياً عندما أبعد المجاهدين لغزة، وأن إبعاد أحد الأبطال لغزة لن يحيد البوصلة.
    نؤكد أن كتائب القسام قادرة أن ترد على اغتيال القائد مازن فقها بالمثل، وبالطريقة التي تكافئ هذا الجرم الكبير.
    المعركة مع الاحتلال مفتوحة وقائمة لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين، ومن هنا ننوه أن الاحتلال لن ينجح في تحييد غزة عن الضفة الغربية، والاحتلال الصهيوني مخطئ إنا اعتقد أن بإمكانه أن يجسد معادلة جديدة في قطاع غزة، وأن سياسة الاستفراد ستفشلها المقاومة الفلسطينية.
    لنا قضية أرض وشعب ونقاتل من أجلها وسنحررها، وهذا مطلبنا، كما أن دماء مازن فقهاء وقود للمضي نحو تحقيق النصر.




    العدو سيدرك هو وأعوانه خطأه وأنه كان غبيا عندما وحد الأرض بإبعاد أسرى الضفة لغزة، وأن هذه القضية لا يحيد رجالها، ولن ينجح الاحتلال في تحييد غزة عن الضفة.
    ونشدد أن المقاومة ستفشل سياسة الاستفراد، وأن جرد الحساب بين المقاومة والعدو الصهيوني طويل، والمعركة مفتوحة وقائمة ولن تنتهي إلّا بتحرير فلسطين.
    ومن هنا نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن جريمة اغتيال مازن فقها بكل أشكالها وردود أفعالها، ونؤكد أن الاحتلال لن يفرح أبدا بفعله الإجرامي.
    يا مازن اخوانك في حماس والقسام وكل فصائل المقاومة سيواصلون الطريق عهدا لدمك، ولن يرعبنا القصف ولا الاغتيالات ولا الترهيب".
    وبالختام نودع مازن كما ودعنا يحيى عياش قبل سنوات، وعهدنا أن نمضي على الطريق.
    قال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي :
    الاحتلال يتوهم بأنه سيكسر المقاومة باغتياله مازن فقهاء، ونؤكد أن دماء الشهيد مازن ستورث المزيد من القادة.
    الاحتلال سعى من خلال محاولات الاغتيال إلى إنهاء المقاومة وكسر إرادة المقاومين.
    الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه في اغتيالاته في السابق، خاصةً اغتيالها لكبار القادة، فاغتالت رئيس حركة حماس أحمد ياسين لإنهاء حركة حماس، فأصبحت بعدها أكثر قوة وتصميماً، كما أقدمت على اغتيال القيادي فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد فزادت قوة وعزيمة على مقاومة الاحتلال ،وشدد القيادي الهندي على أن الاحتلال لن يستطيع أن يسقط راية المقاومة.
    الشهيد اختار هذا الطريق عن كل وعي وعزم وإصرار لأنه مؤمن بالله ورسالة الجهاد والمقاومة، لذا واصل الطريق حتى الشهادة، وسيواصل هذا الطريق كل من يؤمن برسالة الشهادة والتحرير
    هذا يوم من أيام المقاومة وخاب الاحتلال وكل عملاؤه، واليوم ها هي الضفة والقطاع وكل فلسطين تتوحد بدماء هذا الشهيد، وكل الشهداء على طريق الحرية.