• نشرة الأخبار, قناة الجزيرة, 3/6/2017, محمد دحلان, التطبيع العربي, جرائم دحلان, إنقلاب تركيا, الإمارات إسرائيل, إسرائيل الإمارات

    قال الخبير القانوني والمحامي محمود رفعت للحديث عن تسريبات بريد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة :
    هذا إثبات حي بجرائم الإمارات التي ترقى إلى أن تصبح جرائم ضد الإنسانية.
    الإمارات فتكت بشعوب بأكملها منها الشعبان الليبي واليمني تحت مسمى محاربة الإخوان المسلمين، كما جرى أيضا تفريغ وتدمير سيناء لتسليمها إلى إسرائيل التي فُتح لها منظمة الطاقة البديلة في أبو ظبي "ليُرفع من خلالها علم إسرائيل.
    لدي معلومات مؤكدة أن محمد دحلان العضو المفصول من حركة فتح لديه ثمانية آلاف عنصر في سيناء يقومون بأعمال إرهابية تنسب زورا إلى أهالي سيناء ويتقاضون رواتبهم من إمارة أبو ظبي، ومنظمة العفو الدولية تحدثت عن ذلك من قبل.
    الإمارات تختبئ خلف المملكة العربية السعودية لتمرير جرائمها في اليمن، وما يرتكب في ليبيا واليمن وسيناء تعد جرائم ضد الإنسانية بامتياز.
    هذه التسريبات بمثابة إثبات حي لجرائم الإمارات، وذلك لأن الفاعل في الجريمة ليس فقط من يقوم بالجريمة وإنما من اشترك أيضا بالتمويل أو من خطط، والذي يعاقب بعقوبة الفاعل ذاتها.
    ما ينشر يعد دليلا واضحا من الممكن تقديمه للمحاكم، رغم أن القضاء الدولي كمحكمة الجنايات الدولية لن تقبل هذه القضايا باعتبار هذه المحكمة بيد مجلس الأمن الدولي.