• برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 01/05/2013، صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية لحركة حماس، تعديل مبادرة السلام العربية، مبادرة السلام العربية، تبادل الأراضي، مع المفاوضات، ضد المفاوضات،

    قال الدكتورصائب عريقات:
    لا مانع إذا ما تم الإستقلال الناجز لدولة فلسطين ان يسار الى تبادل طفيف في الأرض بالقيمة والمثل.
    الرسالة التي أبلغت لواشنطن هي التمسك بالسلام مقابل قبول اسرائيل مبدأ حل الدولتين والإفراج عن الأسرى وخاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994 ، ووقف كامل للإستيطان، وهذا ما قاله الوفد العربي.
    رئيس الوزراء القطري أراد ان يرمي بالكرة في ملعب نتنياهو، لأنه يعلم جيدا ان نتنياهو برفض مبدأ الدولتين على اساس حدود 67.
    فلسطين تعد العدة للذهاب الى 63 منظمة دولية بما فيها محكمة الجمايات الدولية.
    لا يمكن الحديث عن مبدأ تبادل الأراضي بدون ان يكون هناك استقلال ناجز للدولة الفلسطينية على حدود 67، وهذا الموقف الفلسطيني والعربي.
    لا يجوز الحديث من ان دولة قطر والدول العربية من خلال خطوتها شرعت الإستيطان، الوفد العربي ذهب في خطوة مدروسة ومخطط لها.
    لا يوجد حكومة اسرائيلية توافق على إقامة دولة فلسطينية عى حدود 67 ، ونتفق بأن الإستيطان جريمة حرب وان اسرائيل لا تريد السلام، وهذا يعني انه على العرب ان يتحكروا ليؤكدوا تمسكهم بالقانون الدولي والشرعية الدولية.
    المطلوب فلسطينيا هو تحقيق الوحدة الفلسطينية عبر تنفيذ دقيق لإتفاق الدوحة والقاهرة.
    المبادرة العربية للسلام لم تعدل، و ما يقال عن ان العرب وافقوا على مبدأ التبادل كلام غير صحيح.

    قال اسامة حمدان:
    الوفد العربي ذهب في إطار المبادرة العربية للسلام التي أطلقت عام 2002 في بيروت، ولن تجد هذه المبادرة اي صدى لدى العدو الإسرائيلي ولدى رعاة السلام.
    هناك قبول بمبدأ تبادل الأراضي بغض النظر عن الضوابط التي تحكم ذلك التبادل، ويعتبر هذا التبادل تنازل.
    الحديث عن تبادل الأراضي يعتبر تشريع للإستيطان وإعتباره جزء من اسرائيل.
    مبدأ تبادل الأراضي طرح عام 2008 على مائدة المفاوضات، الفارق اليوم ان هناك قبول عربي لهذا المبدأ.
    أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الوفد العربي وافق على مبدأ التبادل، واقترح ان يكون هناك خطاب رسمي فلسطيني ينفي ما قاله جون كيري.
    العلاقة العربية الفلسطينية هي علاقة شاركة في إدارة هذا الصراع وهذه قناعات حركة حماس والشعب الفلسطيني.
    اعتراض حماس واضح وهو على تصريح أطلقه جون كيري يفيد بأن العرب قبلوا تعديلا لمبادرة السلام يتعلق بمبدأ تبادل الأراضي.
    المطلوب من العرب هو دعم التمسك الفلسطيني بالحقوق الفلسطينية كاملة.
    فلسفة وضع الكرة في الجانب الإسرائيلي دون أدوات ضغوط حقيقية على اسرائيل لا يمكن ان تؤدي الى نتيجة.
    حركة فتح هي التي رفضت قمة عربية مصغرة بدعوة من قطر لتحقيق المصالحة وتتويجها بحكومة توافق وطني.