-
فيديو: قناة الأقصى، برنامج هنا فلسطين، أحمد بحر، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 06/05/2013، أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، قيادي في حركة حماس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد سلام فياض، ضد فتح، ضد السلطة،
قال القيادي في حماس احمد بحر:
بالنسبه للمصالحة نحن نعتبر ان المصالحة ضرورة وطنية وانسانية وهذا ما قام به المجلس التشريعي في عام 2006 عندما رعى عزيز دويك الحوار الفلسطيني والذي نتج عنه اتفاقية الوفاق الوطني ووقع الكل عليه وهذا امر واقعي وثم كان اتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية هذه الخطوات التي قام بها المجلس التشريعي حتى اللحظة يطالب المجلس من الفصائل ان يجلسوا تحت قبة المجلس التشريعي لان كل الاطراف الموجودة كلهم تحت قبة البرلمان، نحن في غزة في كثير من المواقف قلنا لكل الاخوان تعالوا نجلس واحضروا لنا الجميع ولكن للاسف لم نلقى من اي تجاوب من فتح وبرلمانيين من فتح ونحن حملناهم المسؤلية، حيث ان هناك قرار سياسي من فتح وابو مازن بمقاطعه المجلس التشريعي.
في كل لحظة وفي كل المؤتمرات والمناسبات الوطنية ندعو الى التأم المجلس ولكن الاشكاليه تكمن في انه بعد الانتخابات قام الاحتلال بإعتقال النواب لتعطيل المجلس التشريعي، وأيضا نحن نتسأل لماذا اغلق المجلس في رام الله، ايضا الاجهزة الامنية تلاحق النواب في الضفة والامن وقائي يقتحم منزل النائب منى منصور والاجهزة الامنية تستدعي زوجات الاسرى والشهداء!.
حركة حماس تتنازل عن كثير من القضايا من اجل وحدة الشعب الفلسطيني، حكومة فياض غير شرعيه وغير دستورية ولذلك ما يبنى عليها غير صحيح، اما الخلاف بين فتح وسلام فياض وقضية استقالة وزير الماليه هذه كلها خلافات داخل فتح، والان بدات فتح تتحرك في هذا الموضوع، ويمكن ان يرجع سلام فياض الى الساحة بالضفة بسبب الضغوط الامريكية على السلطة.
الرئيس عباس اذا كان يريد مصالحة ان يرجع الى حوارات القاهرة، هو يريد فقط حكومة لثلاث شهور ولا يريد مصالحة وقضية الحكومة ما هي الا ذر للرماد في العيون، نحن نريد حكومة وانتخابات على اسس وجو مناسب للانتخابات.
الاهداف الرئيسة للمجلس التشريعي هو مراقبة الحكومة من خلال استدعاء الوزير لقضية ما ومسائلته، وهناك لجنة الرقابة وحقوق الانسان تتابع كل القضايا وهذه المراقبة حقيقية، ونتصل مع كل مؤسسات حقوق الانسان ونذهب معهم الى السجون ويتم تعديل الاخطاء الواقعه .
لا مبرر لللسلطات المصرية بمنع قياديين من حماس من التوجه الى مصر وخاصه ان الاخوة بعثوا اسمائهم للتنسيق واتت الموافقة ولما دخلو عند المصريين قالوا لهم لا يوجد لكم تنسيق وهذا مخالف للقانون والحصانة وقد اعتذر جهاز المخابرات عن هذه الحادثة لي وللاخ اسماعيل الاشقر وصلاح البردويل، ونقول للاخوة المصريين ان هذه الحوادث تكررت كثير وهذا غير لائق بمصر الشقيقة وغير لائق بنواب فلسطينيين.
اناشد السلطات المصرية وكل السلطات الامنية ان تسهل سفر ابناء لشعب الفلسطيني على المعابر لذلك نتمنى عليهم ان لا يتكرر منع النواب من السفر وان يسهلوا سفر المواطنيين الفلسطينيين.
كون القادة العرب يريدون تعديل تبادل الاراضي فأنا اعتبر هذا الامر اعتراف بإسرائيل وهذه جريمة، الامر الثاني القادة العرب الذين اتخذوا هذا القرار لم يكن ليمر لو ان السيد ابو مازن وجماعته اعطوا الضوء الاخضر فهذا الامر مصيبه كبرى، هناك اراض استيطانية يريدون ان ياخذوها ويعطونا اراض في النقب انا اتعجب كيف يكون هذا!، وهذا الامر أيضا ينفي حق العودة، هذا الموضوع خطير جدا ولا بد ان يكون هناك وقفه عربية فلسطينية حقيقية وارى ان هناك اناس من فتح تقف ضد هذا القرار.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى