-
فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج ملف اليوم، نمر حماد، بدء الرئيس مشاوراته لتشكيل حكومة وحدة وطنية،

- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 28/04/2013، نمر حماد، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، ملف الحكومة في المصالحة، مشاورات تشكيل حكومة الوحدة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال نمر حماد:
• يفترض بدء من اليوم أو البارحة المهلة القانونية التي ينص عليها النظام الأساسي للبدء في إجراء الإتصالات من أجل تشكيل الحكومة من جهة التي نص عليها مضمون إتفاق الدوحة والقاهرة، ومن جهة أخرى بعد أن قدم سلام فياض إستقالته.
• إتفاق الدوحة والقاهرة نص بوضوح أن بعد أن تنهي لجنة الإنتخابات المركزية تسجيل الناخبين بشكل خاص في قطاع غزة يقدم تقريرها للرئيس ثم يصدر إعلان بأن الرئيس سيصدر مرسوم يتضمن بندين الأول يتعلق بتشكيل حكومة من شخصيات مستقلة أتفق من قبل الجميع على هذا، والبند الأخر يحدد موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حيث أمكن ذلك خلال مدة 90 يوم.
• د. سلام فياض لم يقل أنه متمسك أنه رئيس وزراء، هو إستقال ولجنة الإنتخابات قامت بعملها إذن كان الأمر الطبيعي ان تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة وتحديد موعد إجراء الإنتخابات.
• مختلف فصائل منظمة التحرير رحبت في ذلك لكن المفاجأة ردة الفعل من حماس، رد فعل حماس الأن الذي ينتقد وكأن حماس من تخضع لضغوط كي لا يكون هناك مصالحة، في حين يريد الرئيس إجراء المشاورات من اجل تشكيل الحكومة وفي نفس الوقت الإعلان عن موعد الإنتخابات.
• موقف الرئيس ابو مازن واضح نحن منفتحين على أي مبادرة بما في ذلك الجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري مصلحتنا كفلسطينيين أن الولايات المتحدة تبذل جهود بإعتبارها الطرف الوحيد القادر على التأثير على إسرائيل، لكن نحن نقول أن أي مبادرة يجب أن تطرح يجب أن تستند لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
• الجهود الأمريكي لا تتناقض مع المسعى الوطني لإنهاء الإنقسام، نحن يجب أن نقوي أنفسنا في المصالحة كي لا تقول إسرائيل للأمريكيين تريدون منا الإنسحاب مع من نتكلم مع رام الله أو غزة.
• مصلحتنا كفلسطينيين بدأ من الرئيس لأي مواطن أن نكون موحدين في مواجهة أي مبادرة أمريكية، ولذلك عندما يتم الكلام أن المصالحة تتناقض مع الجهود الأمريكي جوابنا هو لماذا نترك للإدارة الأمريكية أو لغيرها إمكانية المناورة في ظل إستمرار حالة الإنقسام.
• عندما يقوم أي طرف فلسطيني في الحديث عن لغتين متناقضتين، إسرائيل تستغل ذلك، الجانب الفلسطيني هو الجانب الذي بحاجة لإستغلال أي عامل بسيط كي يقوي موقفه، الحق بحاجة لقوة، والقوة ليست بالضرورة المادية، وإلا لما كانت شعوب عديدة قدرت أن تتخلص من الإستعمار والإستبداد.
• يفترض أن وزير الخارجية جون كيري يقدم ما توصل إليه على شكل إطار للحل، علينا أن ننتظر لكن علينا أن نقوي موقفنا بحيث لا يستطيع كيري أو غيره أن يتجاهل أن هناك موقف فلسطيني.
• منظمة التحرير قدمت مئات ألاف الشهداء طيلة المسيرة، قاتلت في كل الساحات في العالم حتى إنتزعنا الإعتراف بوجودنا كشعب ووجود قيادة لهذا الشعب وحق الشعب أن تكون له دولة.
• على حماس أن تقرر هل فعلاً قادرين أن بقنعوا قواعدهم، لا يوجد حركة سياسية في التاريخ يمكن أن تبقى أسيرة لشعارات طرحتها في مرحلة من المراحل.
• يفترض أن الرئيس في نصف الشهر القادم سيذهب للقاهرة وهناك قناعة وإصرار فلسطيني أن المصالحة تراها مصر فقط، لأسباب عديدة، لكن من الأن لغاية منتصف الشهر المقبل أن تتبلور أكثر فكرة الحكومة من الشخصيات المستقلة ونرى مدى إستعداد حماس.
• بالنسبة للموقف السياسي أنت أمام خيارين إما أن حماس تعلن موافقتها وإلتزامها بما أقر من منظمة التحرير، أو أن تذهب لإنتخابات والمطلوب من حماس أن توضح تماماً يا نوافق على هذا البرنامج ولذلك شاركنا في الإنتخابات التي تمت بموجب إتفاق أوسلو، إذا لا المفروض أن تقول حماس شكل الحكومة غداً ونريد الإنتخاب بعد عشر أيام لنرى ما يريد الشعب الفلسطيني أي برنامج يختار.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى