• برنامج نهار جديد، قناة القدس، 30/07/2013، فوزي برهوم، ضد السلطة، ضد حركة فتح، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد المخابرات العامة الفلسطينية، ضد جهاد الحرازين، الأزمة في مصر، التحريض الإعلامي لقناة القدس ضد مصر،


    س: هل تفاجئتم بهذه الوثائق الصادرة من السلطة الفلسطينية وحركة فتح، ولتطلعنا على فحوى هذه الوثائق والتهم الابرز فيها؟
    ج: لا نتفاجئ من وقوف حركة فتح وراء كل هذه التهم الملفقة والحملة التحريضية الكبيرة على حركة حماس، ولكن الذي فاجئنا حجم هذه التقارير وعدد الوئاق التي تجاوز ال70 وثيقة وكلها تتحدث عن دور حركة فتح في تشكيل لجنة امنية اعلامية عليا مقرها القاهرة تحت اشراف امين عام الرئاسة الفلسطينية "الطيب عبد الرحيم" ورئيس المخابرات "ماجد فرج" والسفارة الفلسطينية في القاهرة ظالعة بقوة في هذا التحريض الخطيرعلى الجالية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وغزة وحركة حماس.
    - وزياد الحرازين له مكتب في القاهرة وهو يقود الحملة من هناك.
    - نحن تفاجئنا من التخطيط المحكم والدقيق والمحلوك لاثارة حملة التحريض والكراهية والعنف والفلسطينيين، وهذا دور خطير تقوم به السفارة الفلسطينية وحركة فتح، وهناك ناطقين لحركة فتح في السفارة، جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله وبمشاركة جهاز الوقائي من بعض عناصره، وكل هذا يدار من مكتب أمين عام الرئاسة الفلسطينية .
    - وسيعقج اليوم مؤتمر في تمام السعة الثانية وسيكشف عن خطورة هذه الحملة بالوثائق والأدلة حتى يرى كل الفلسطنيين من يقف وراء الاعلام المفبرك والخطير الذي استهدف المقاومة وغزة والمعبر والمسافرين والمرضى والمعتمرين والفلسطينيين بشكل عام.
    س: لماذا أعلنتم عن هذه الوثائق في هذا التوقيت رغم حصولكم على هذه الوثائق منذ فترة طويلة حسب ما صرح سامي أبو زهري؟
    ج: كنا نريد ان تعرف على هذه الوثائق ومن يقف خلفها وخارطتها ومن يقف ورائها في الاعلام المسموم على حماس والقسام وغزة والفلسطينيين، فعند اكتمال الصورة لدى قيادة حركة حماس، قررنا وقلنا جاء اليوم الوقت المناسب لنقول للشعب الفلسطيني أنت في خطر، لان هناك تنظيم اسمه حركة فتح بات يشكل خطر على القضية الفلسطينية.
    - أكثر من 70 وثيقة كلها تتحدث عن دور خطير لهذه اللجنة الأمنية الاعلامية العليا والتي تدعم من قبل الرئاسة الفلسطينية وباشراف جهاز المخابرات وبتنفيذ أدوات في السفارة الفلسطينية في القاهرة، والملحق الأمني في السفارة ظالع وبخطورة في هذه الحملة (جهاد الحرازين الناطق باسم فتح).

    س: ما الذي يضمن للمواطن الفلسطيني ان التهم الملفقة لحماس صحيحة؟
    ج: حركة فتح طبعا نفت انها على علاقة أو تمول أو تدير هذه الحملة لانه هذه فضيحة لا تقل عن الفضائح العالمية، فالسفارة اصبحت تشكل خطورة على الفلسطينيين في مصر وجهاز المخابرات من شأنه أن يؤمن الشعب الفلسطيني وبات يشكل خطر على الشعب الفلسطين، وحركة فتح تتدعي أنها حركة مناضلةن فكيف هي الآن ضد المقاومة وضد غزة وضد الشعب الفلسطيني.
    - الصدمة التي تلقتها حركة فتح في مصر جعلتهم في حالة هستيريا وتخبط في صد هذه الحملة الاعلامية الكبيرة التي تعرضوا لها، وكانوا متوجسين في مراسلاتهم.
    - وعندما اعتقل ضابط من حركة فتح في غزة كان قداما من مصر كان يدير الخلايا في قطاع غزة ويزود المخابرات الفلسطينية وحركة فتح بالتقارير وهو موجود الآن لدى جهاز الأمن الداخلي في غزة، وسيكشف الأمن الداخلي عن تفاصيل من يقف وراء هذه المؤامرة.
    - وهناك دور خطير لضباط في قطاع غزة خرجوا من غزة وعادوا الى غزة واستغلوا حالة الحرية وعادوا الى قطاع غزة وباتوا بأمن الفلسطينيين من جديد.
    س: كيف حصلت حركة حماس على هذه الوثائق، وخاصة انها صادرة عن ديوان الرئاسة وجهاز المخابرات الفلسطينية، اين انها مؤسسات أمنية سيادية وهي من الصعب اختراقها؟
    ج: الوثائق ليست كلها ضد حركة حماس بل فيها أخطر من ذلك، هناك وثائق لدق الاسافين بين الجيش المصري والاخوان المسلمون حتى تحدث فتنة مصرية مصرية.
    - وثائق من السفارة الفلسطينية تشجع الرعايا الفلسطينيين على المشاركة في ميدان التحرير ضد المتظاهرين المتواجدين في رابعة العدوية وهذا تدخل سافر في الشأن المصري.
    - ارسال خلايا تجسس على المقيمين في رابعة العدوية ورسم خارطة رابعة العدوية وتسليمها لجهات ضد تواجد الاخوان وأنصار مرسي في رابعة العدوية، ولكن النصيب الأكبر ضد المقاومة وحماس وغزة والقسام.
    - فلن تعجز حركة حماس والأجهزة الأمنية عن الحصول على كل هذه الوثائق وانا أأكد انه سيكشف اليوم من خلال المؤتمر عن حجم غير متوقع من الوثائق وكلها صحيحة وأدلة على ظلوع حركة فتح، بل هي من يقف وراء حملة التحريض ضد الفلسطينيين وضد غزة وحماس والقسام والمقاومة.

    =
    س: موضوع اتهام حركة حماس بقتل الجنود المصريين بالرغم من ان الجهات المصرية برأت حماس، لمذا تريد حركة فتح زج حماس في هذه الحادثة من جديد؟
    ج: قتل الجنود المصريين في رمضان كان مزعج للجميع وهم يعرفون ان الشعب المصري عاطفي وبالتالي كان يجب ان يتم زج حماس والقسام مباشره في هذا الامر الخطير ولن الاخطر من ذلك ان هناك وثيقة تدلل كيف انهم صاغوا الخبر في كيفية اثبات ان حماس وراء الحادثة وسلموا المخابرات المصرية وثائق مزوره تدلل على ان حماس تقف وراء الامر، والامر الذي شجعنا على عقد مؤترم انهم اعدوا تقريرا للسيد محمود عباس عن كل الاعلام المفبرك والكاذب ضد حماس التي تثبت تورطها من وجهة نظر فتح في احداث سيناء وغيرها وابو مازن اخذ كل هذه الوثائق المزوره بالامس وسيقدمها للجهات المصرية الحاكمة الان، هل يعقل بأن يصل الامر بأبو مازن بأن يحمل وثائق مزوره من قبل جهاز المخابرات ومكتب الرئاسة والسفارة وحركة فتح وينقلها الى جهات مصرية ويضلل هذه الجهات حتى تتخذ مواقف ضد حماس؟
    س: هل تعتقد ان الجانب المصري يمكن ان يصدق مثل هذه الفبركات التي لا يوجد لها اصل؟
    ج: إذا كانت هذه الجهات لا تصدق فإن هناك شعب مصري، هناك خوف على الطلبة والمعتمرين والمرضى وغيرهم ومن هنا لا نستبعد ان يتعرض كل فلسطيني الى الخطر لان هناك حالة شحن على الفلسطينيين غير طبيعية في مصر الان.
    س: كيف لوسائل الاعلام المصرية ان تستغل مثل هذه الوثائق؟ وهل تجد خطوره على القضية الفلسطيني في حال تم استغلال هذه الوثائق؟
    ج: عندما يصرف على الخبر الواحد 50 الف جنيه مصري حتى يخرج أيضا باتوا يعملوا على قضية بعض المختلفين من تنظيم الاخوان مع الاخوان ويشترونهم بالمال حتى يحرضون ضد حماس والاخوان، ايضا يدفعون للكتاب والمحللين مثل سمير غطاس الضالع بقوة في المؤامرة ويدفع له كثيرا حتى يصوغ اخبار بالتالي هي عبارة ع لجنه اعلامية خطيرة حتى وصلت الى ما وصلت عليه.
    - للاسف فتح لم تتعمل من اخطائها فقد زجت نفسها في احداث الاردن واحداث المخيمات وفي حرب العراق وغيرها من الامور وبالتالي لم يبقى عنوان لفتح الا وتركت فيه بصمة فساد اوقتل او الدخول في دق الاسافين، ظنوا انه بالهجوم على حماس والزج بها في معترك ما يجري في مصر ورضرب الاخوان أي انها عملية خطيرة ومعقدة وربما نكتشف ان هناك جهات اخرى تقف وراء هذا الدعم لركة فتح لكي تقم بهذا الدور ولكن حتى الان من يقف وراء الامر هي فتح بالتعاون مع كتاب ووسائل اعلام مصرية.
    س: الا يتطلب من الفصائل الفلسطينة الدفع بهذا الوقت باتجاه الخروج من هذه الازمة؟
    ج: لا أحد ضد الخروج من هذه الازمة، ولكن كيف السبيل ومع من؟ هل مع من يجمع الادلة المفبركة والكاذبة ويرسلها الى مصر ويقول لهم خذوا قرارات ضد الفلسطينيين، بالتالي الموقف مكشوف، نحن نتسأل هل هذه اجواء مصالحة ؟ اعتقد ان فتح بهذا التأمر نسفت كل جهد بإتجاه التوحيد الفلسطيني، هذه التهمة الفاسدة وهذه الزمرة هي من دمر فتح وضيعة القضية الفلسطينية وربما لديهم اتصالات مع جهات اوربية امريكية تجعلهم في هذا المقام.
    س: الا تفتح هذه الاتهمات ملاحقة دولية لحركة حاس في حال اعتمدت في انها تجاوزت قواعدها العمل بتحرير وارض فلسطين؟
    ج: العالم ليسوا اغبياء، الوثائق الموجوده هي تدلل كيف ان اتصالات بين الرئاسة في رام الله والسفارة وضباط مخابرات في قطاع غزة وكيف الكل يجلس ويقولون انه يجب ان نكتب الان في قضية حماس وخطف الجنود ووصل الامر ان يأخذوا قنابل مكتوب عليها كتائب القسام استخدمت بالمقاومة الفلسطينية ثم يذهبوا بها الى القاهرة ويقولوا ان القسام تقتل المصريين وهذا الامر يتجاوز الاخلاق والقيم، ومن هنا يجب ان تنتبه مصر الى خطورة دور السفارة الفلسطينية في مصر والملحق الامني وجهاد الحرزين في كل ما يحاك من مؤامرة.
    - اذا استمرت حركة في نهجها التفاوضي مع اسرائيل والتنسيق الامني مع الاحتلال واعطاء غطاء للاستيطان والتحريض على حماس والمقاومة لا اعتقد ان هذه تنظيم وطني وهنا اقول ان ليس كل حركة فتح هكذا حتى نكون منصفين هناك زمرة دمرت فتح وانا اتواصل من اناس من فتح مستائين مما يحصل، يجب على شعبنا ان يتفهم خطورة من يقف خلف التحريض ضد حماس والمقاومة.
    س: هل ستواجه حماس هذه الحرب ضدها من قبل فتح وهل لديكم خطة اعلامية لتفنيد ما يتم؟
    ج: مواجهتنا ليست مع فتح رغم كل ما تقوم به، مواجهتنا مع الاحتلال لن نحرف بوصلة المعركة بإتجاه تنظيم فلسطيني حتى لو كان بهذا السوء، أيضا لدينا قضايا رئيسية مثل القدس واللاجئين وغيرها ولكن لن ندخر بجمع الخيريين من ابناء شعبنا لكي نضع استراتيجية مقاومة وتعزل بكل من يبيع فلسطين.
    - فتح لها تاريخ نضالي كبير وازل الكثير منها يقف الى جانب حقوقنا ولكن نقول لشرفاء فتح اذا تركتم هذه الفئة والزمرة التي افسدت البلاد سوف تأكل النار كل حركة فتح ومن هناك يجب عليهم عزل هذه الزمرة الفاسدة.