القناة الإسرائيلية الثانية، لقاء خاص، جبريل الرجوب، مقتنع بوجود فرصة في المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حال قدمت إسرائيل بادرات حسن نية،

[Hamzeh]

• لقاء خاص، القناة الإسرائيلية الثانية، 29/07/2013، جبريل الرجوب، عملية السلام، المفاوضات، مع المفاوضات،
  
  القناة الإسرائيلية:
  عوديد: جبريل الرجوب مقنتع أن هنالك فرصة في المحادثات في حال قدمت إسرائيل عدة بادرات.
  جبريل الرجوب هل أنت متفائل هذا اليوم؟
  • أنا ولدت متفائلا وأنا اعتقد أن هنالك الكثير من الأسباب مما تجعلنا متفائلين.
  • أنا أعتقد أن الوضع الإقليمي والدولي يسمح للجانب الفلسطيني ومعسكر السلام في إسرائيل أن يكونوا متفائلين.
  • العالم يئس من استمرار المعاناه وبما في ذلك الأمريكان.
  عوديد: أريد أن أسألك سؤالين عن الأسرى؟ أولا: أنت أفرج عنك في صفقة أحمد جبريل، وهنالك عدد ليس قليل من الأسرى ممن أفرج عنهم في الصفقات عادوا إلى الإرهاب؟
  عوديد أنت مخطيء أنا كنت من الأوائل ممن بادروا وقادوا الانjفاضة الأولى عندما كنت في تونس، وحتى أني كنت مسؤولا عن هذه القضية، في نهاية المطاف في عام 1993 وقعنا على اتفاقية سلام، وصدقني أن كل من كانوا مثلي أو الأغلب دعموا هذا الاتفاق، ونحن سمحنا للقيادة الفلسطينية بأن تنقل هذا الاتفاق إلى مؤسسات منظمة التحرير، هؤلاء الأسرى الذين نتحدث عنهم، هؤلاء كانوا قبل أوسلو، وكان من المفترض إغلاق ملفهم منذ ذلك الوقت، أنا أعتقد أنه من الجيد لنا ومن الجيد لكم تغير الأجواء وأن نغلق الملف، فيجب أن ننظر إلى الأمام.
  عوديد: جبريل الرجوب أنت تعرف الحكومة الإسرائيلية وما تتعرض له من مصاعب، لماذا السلطة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدنيين إسرائيليين ؟
  مرة أخرى أقول لك أننا نتحدث عن أسرى ممن هم قبل اتفاقية أوسلو، وأنت تعلم أنه قبل أوسلو كل شيء كان مسموح، يجب الآن إغلاق هذا الملف، وليس مهما السؤال ماذا عملوا ومن أين جاؤوا، الآن يوجد مصاعب للحكومة الإسرائيلية، كما أن هنالك مصاعب أيضا لأبو مازن والجانب الفلسطيني، قضية الأسرى هي مهمة كثيرا، ومهمة للرأي العام، ومهمة لعائلات الأسرى، وهي مهمة للجانب الإسرائيلي في حال كان مهتما للتقدم بالأمور، أنا أعتقد أن هنالك فرصة.
  عوديد: أريد أن أسألك عن حماس، فحماس غير موافقة على الخطوات التي يقوم بها أبو مازن؟ أنت لا تخاف من أن تقوم حماس بعمل نشاطات من شأنها نسف المفاوضات؟
  هم أبدو إلتزامهم للمصريين وأيضا لأبو مازن، فهم لن يستخدموا إراقة الدماء من أجل نسف عملية السلام، هذه دعاية، أنا أستطيع أن أهدء مواطني إسرائيل، فحماس لن تنسف العملية السياسية.