• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 13/08/2013، محمد حمزة، أسامة القواسمي، تدخلات حركة حماس في الشؤون العربية، تدخل حركة حماس في الشأن المصري الداخلي، علاقة حركة حماس مع مصر، علاقة حركة حماس مع الإخوان المسلمين، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،


    قال محمد حمزة الكاتب والمحلل السياسي:
    • هناك أزمة داخلية لدى حماس تهرب منها بتصديرها والإختباء وراء الشعارات شعبنا إكتشف أن حركة المقاومة الإسلامية المسماة بحماس تتبنى المقاومة للمساومة وتحسين شروطها، وخصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي الشهير الذي جرى على قطاع غزة، والذي إنتهى ليعد وصمة عار في جبين حركة الإخوان المسلمين في مصر أو في فرعه في قطاع غزة المسمى حركة حماس.
    • السيد خالد مشعل في القاهرة وقع على إتفاق مشين إتفاق العار، الذي نصى على أن يوقف الجانب الفلسطيني أعماله العدائية تجاه إسرائيل، هذا نص حرفي للإتفاق، تنازل كلياً شعار المقاومة ونحن نعرف منذ فترة أنه تنازل عن المقاومة لكن هذه المرة وقع على إستسلام حقيقي تنازل عن شعار المقاومة الذي كان يختبئ وراءه.
    • لم تكن حماس بحاجة لحياكة الأكاذيب الموقف في الشارع المصري يدين حركة حماس في كل المراحل التي شاركت فيها بعمليات قمع لصالح تنظيمها الأم الإخوان المسلمين.
    • نحن نناضل من أجل الفصل بين حركة حماس التي أدت دور بالوكالة ورخصت بندقيتها لصالح جماعة الإخوان المسلمين وبين الأغلبية العظمى للشعب الفلسطيني الذي أيد خيارات الشعب المصري.
    • هم يعلمون أن تمرد غزة قادمة والإطاحة في حركة الإخوان المسلمين في غزة ليست إلا مسألة وقت.
    • لا أعتقد أنه يجب أن يساورنا أي مخاف من هذه الضجة التي تحدثها حماس، هذه أزمة داخلية تجتاح حركة حماس وهي دائماً تلجئ للعمالة في الخارج عندما إستبدلت الوطني الفلسطيني في الإيراني ثم السوري ثم القطري ثم الإخوان المسلمين في تركيا.
    • السفير الإيراني جمع ممثل عن حماس وأخر عن حزب الله حتى تعود حماس مرة أخرى للحظيرة الإيرانية وكي تثبت ولائها لإيران تبدأ هجوم كاسح على القيادة الفلسطينية ثم منظمة التحرير والمفاوضات، هناك أزمة حقيقية لدى حماس ولا أعتقد أن المجتمع الدولي جاد هو يعطي فتات وحماس تلهث وراء هذا الفتات.
    • هناك مفاوضات من تحت الطاولة معروفة مع إسرائيل، لا وزن لهذه المفاوضات لأن حماس وزنها على الأرض تراجع، ولا تستطيع أن تكون رقم حقيقي في المعادلة الفلسطينية أو الإقليمية.

    قال أسامة القواسمي الناطق بإسم حركة فتح:
    • الذي يفقد شرعيته وأخلاقة ووطنيته في الشارع الفلسطيني وتسقط ورقة التوت،و لا يستطيع لا الزهار ولا الحية أن يسوق اكاذيب جديدة، الرئيس أبو مازن عندما تجددت شرعيته عندما خرج كل قطاع غزة تأييد لأبو مازن وحركة فتح ومنظمة التحرير، عندما ذهب إلى الأمم المتحدة.
    • هم إنقلبوا على أنفسهم في كل المواقف حماس تعيش أزمة وطنية وسياسية وأخلاقية على كل الصعد، هي فقط ترفض كل ما يتقدم به الرئيس أبو مازن.
    • أمريكا وإسرائيل وحركة حماس وقفت بموقف المعادي للشعب الفلسطيني في تحقيق أماله والشعب الفلسطيني لم يعد ينطلي عليه، أي خطابات.
    • أسأل كل مواطن فلسطيني اليوم ماذا تقوم به حركة حماس عندما توقع على إتفاق الذلة الذي يعتبر المقاومة الفلسطينية إعتداء على إسرائيل نحن تحت الإحتلال لا يمكن أن نوصف المقاومة الفلسطيني بالإعتداء المقاومة ستبقى مقاومة.
    • البعد القصري نتيجة الإنقلاب في غزة لم يمنع القيادة الفلسطينية بإبتكار أساليب خلاقة، نحن نصر على إسترداد الوحدة الوطنية، لا نعمل من أجل حركة فتح ولكن حركة فتح بالنسبة لنا أداة من أجل رفع الإحتلال عن الشعب الفلسطيني، ونؤكد إلتزامنا المطلق أن المصالحة ستكون بإتفاق الدوحة والقاهرة.
    • فتح من خلال تجاربا لشعب الفلسطيني معها في معاركها في الكرامة وبيروت والمقاطعة أثببت أنها جريئة جداً في مقاومة المحتل الإسرائيلي لكن نعترف أننا عندما إنقلبوا علينا 2007 كان ليس من ضعف لكن من جبن أن يقوم المناضل الفلسطيني في قتل أخيه المسلم، القضية ليست فتح وحماس اليوم حماس معزوله أمام الشعب الفلسطيني ونحن في فتح لا نخطط لأن نذهب للقتال لإستعادة قطاع غزة، لكن الظلم ظلمات.
    • على حماس أن تعلم أنها تقلت 800 فلسطيني وعذبت الناس، وتصر على ممارسة نفس القمع بحق الشعب الفلسطيني، هل رأيت في العالم أن الأرجيلية للفتاة حرام وللرجل حلال، تدخلوا في تصفيف الشعر حتى أنهم كانوا ضد محمد عساف الذي أيدناه.
    • نقول لحماس أن الأوان أن ترجعوا وتقولوا أن نضالكم يبدأ في فلسطين وينتهي في فلسطين، هنا فلسطين هذه أقدس قضية، الشعب الفلسطيني في أغلبيته الساحقة يرفض طمس الهوية السياسية الفلسطينية.
    • الرئيس أبو مازن يسعى في كل إمكانياته من أجل تبييض السجون كلها، لن يكونهانك سلام طالما هناك أسير واحد خلف قضبان الإحتلال، وهذه القضية ستبقى محورية مثلها مثل الأرض.