• برنامج السلطة الرابعة، تلفزيون فلسطين، 16/01/2013، المصالحة الوطنية، النضالات السياسية، عبد الرحيم ملوح، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إبراهيم أبراش، مهند عبد الحميد، كاتب ومحلل سياسي، الذهاب إلى الأمم المتحدة،
    قال عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية:
    • المصالحة الفلسطينية تتطلب وحدة الصف والساحة الفلسطينية، ولا بد أن يتم نقاش لتنفيذ آليات المصالحة.
    • أجواء المصالحة الآن أفضل من الأوقات الماضية، خاصة بما حدث من صمود في غزة وفي الذهاب إلى الأمم المتحدة والحصول على عضو مراقب.
    • الجماهير التي خرجت في قطاع غزة للإحتفال في الثورة كانت تقول أننا نريد المصالحة والوحدة.
    • الأساس في المصالحة هي الشراكة الوطنية والمسؤولية الوطنية.
    • بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة أصبحنا في وضع جديد وهذا الوضع الجديد لا يمكن التعامل معه كما كنا في السابق.
    • لابد من إرادة سياسية نحو المصالحة وأنا لا أرى هناك أي أرادة سياسية نحو المصالحة، وهناك أشخاص في فتح وفي حماس لا يريدون المصالحة وأنا أرى هناك تعقيدا في ملف المصالحة.
    • لا نريد مزيدا من الإتفاقات والجلسات حول المصالحة نريد التطبيق والتنفيذ على الأرض.
    • نحن مع الديمقراطية ومع الإنتخابات للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وليس في الضفة الغربية وغزة.
    • من يريد ان يواجه الإحتلال الإسرائيلي عليه أن يتوحد، ولا يجوز أن نبقى في هذه الحالة التي نحن عليها.
    • حماس جزء من الشعب الفلسطيني وجزء من مؤسسات الشعب الفلسطيني ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، لكن في هذه المرحلة لا بد أن نتوحد في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
    • لا بد أن يتم هناك برنامج سياسي فلسطيني يتم من خلاله التأكيد على الثوابت.
    قال مهند عبد الحميد الكاتب والمحلل السياسي:
    • لابد أن يكون إستعداد بين الطرفين وخاصة حركة حماس بأن تنفذ المصالحة على الأرض وتجري الإنتخابات.
    • أنا مقتنع بأن إنهاء الإنقسام الحاصل في الوضع الفلسطيني هو اللجوء إلى الإنتخابات وإلى صندوق الإقتراع.
    • لا قيمة لإجتماعات وعقد إتفاقات بمعزل عن نوايا وقناعات محددة، ولابد ان تكون هناك نوايا حقيقية نحو المصالحة.
    • الحراك الشعبي هو الذي سيفرض في النهاية على الجميع التوجه إلى المصالحة وتنفيذها على الأرض.
    • هناك قطاعات واسعة من الجماهير ستعمل على إعادة الديمقراطية الفلسطينية كما كانت في السابق.
    • لا يوجد مجلس تشريعي يقوم في واجباته القانونية وهذا الأمر مؤشر خطير في فلسطين.
    قال د.إبراهيم أبراش الكاتب والمحلل السياسي:
    • سمعنا الكلام عن المصالحة في العام الماضي وفي الأعوام السابقة ولكن المصالحة اليوم أصبحت ضرورة وطنية، ولكن الكلام الكثير عن المصالحة أصبح غير معنى له.
    • نعمل اللقاءات هنا وهناك ودائما نلجأ إلى نقطة الصفر وأصبحت كلمة المصالحة كلمة عادية ولا أحد ينفذ على الأرض.
    • لابد أن تعيد الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، ونتفق على شراكة سياسية ووطنية.
    • تكرست دولة في غزة وشبه إعتراف من قبل العديد من الدول، وفي الضفة الغربية تتآكل السلطة شيئا فشيئا.
    • إذا أردنا أن يكون هناك مصالحة لابد أن يكون هناك دولة واحدة وليس أكثر من دولة "دولة في الضفة وفي غزة".
    • الهدنة في غزة تعني وقف المقاومة ضد إسرائيل وهذا شرط من شروط الرباعية الدولية، إذا هناك بعض التقارب بين المواقف الأوروبية والحمساوية.
    • إذا كنا في مرحلة الدولة لا بد أن يكون هناك إنتخابات ديمقراطية جدية، إذا أرنا أن ننجز مصالحة حقيقية لا بد ان نعمل على إنتخابات ديمقراطية.
    • أصحاب المشروع الإسلامي السياسي لهم تصور غير التصور الذي نحن فيه بل لهم رؤية مغايرة.
    • التاريخ لم يعطينا تجربة بأن يكون في ظل الإسلام السياسي نظام ديمقراطي يعمل على تداول السلطة.
    • يجب أن نميز بين جماعة الإسلام السياسي لحماس والجهاد عن الإسلام السياسي في مصر، ولكن أن تقول حماس نحن إمتداد للإخوان المسلمين في مصر هذا يعد مؤشرا خطيرا.
    • في مصر أسسوا دولتهم الوطنية نحن لم نؤسس دولتنا الوطنية، وأتمنى على المصريين عدم إستخدام الآداء الأيديولوجي مع القضية الفلسطينية.
    • حماس تريد ان تكون شريكة في منظمة التحرير الفلسطينية، وحماس تخشى الخوض في الإنتخابات لعدم ثقتها بنفسها بحكم الضفة الغربية في حال فوزها الإنتخابات.