فيديو: قناة القدس، برنامج إستوديو القدس، أحمد بحر، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

[Hamzeh]

• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 16/09/2013، أحمد بحر، المسجد الأقصى، ضد مصر، الأزمة في مصر، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة القدس،
  
  
  استضاف برنامج "ستوديو القدس" احمد بحر النائب الاول بالمجلس التشريعي الفلسطيني، لمناقشة الاوضاع الفلسطينية :
  قال د. احمد بحر :
  لا شك ان اقتحام المسجد الاقصى اصبح عادة للاحتلال الصهيوني، والاهم من ذلك ان الكنيست الصهيوني يشرعا هذا الدخول، والحكومة السياسية للاحتلال تعطي الغطاء السياسي للدخول وخاصة ان بعض الوزراء قاموا باقتحام المسجد حتى يكونوا قدوة للاخرين.
  نحن نؤكد ان المسجد الأقصى هو اية في كتاب الله تعالى، نقول للعالم كله ان المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم بل انه للعالم العربي والاسلامي.
  الذي يردع الاحتلال الصهيوني هو فقط الجهاد في سبيل الله تعالى ووحدة الشعب الفلسطيني.
  اؤكد للعالم كله أنه منذّ انتخابات عام 2006 وقام الشعب الفلسطيني بانتخاب ممثليه وعلى راسهم حركة حماس بدأت الحرب على قطاع غزة بالحصار والاغلاق وشن حربين على قطاع غزة.
  لا يجوز على الشقيقة مصر ان تحارب الشعب الفلسطيني، نحن نناشد الاشقاء المصريين بإنهاء المعاناة الانسانية بقطاع غزة جراء الحصار القائم.
  اتمنى على الجيش المصري ان يوجه سلاحة وقواته إلى العدو الصهيوني الذي يغتصب ارضنا ويدنس المقدسات وبل قتل الالاف من الجنود المصريين، اذا على الجيش المصري ان يذهب إلى قتتال اسرائيل وليس لقتال اهلنا في قطاع غزة.
  كان المفروض من السلطة الفلسطينية ان ترفع شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية بعدما حصلت فلسطين على دولة مراقب بالامم المتحدة وللاسف لهذه اللحظة لم ترفع.
  المفاوضات التي تجريها الساطة برام الله مع الاحتلال هي فقط تزيد الطين بلة ويزيد الاستيطان والجدار والاعتقال وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
  غزة تحفظ الامن القوميي لمصر بشكل دائم، لا يوجد تدخل بالشان المصري وانا ادرك ان المسؤولين المصريين يعلمون ذلك ولكن هذه وقيعة صهيونية امريكية بكل صراحة اقول يريدون اضعاف الجيش المصرين يريدون ان يحرفوه عن عمله الاصلي وهو الكيان الصهيوني.
  نؤكد ان السيد ابو مازن يفعل ما يشاء يقوم بتشكيل وثم يحل ثم يذهب إلى المفاوضات دون توافق وطني ودون اتفاقات ورمى بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي كانت بالقاهرة بالرعاية المصريةن نحن نؤكد انه اي حكومة لا بدا ان تعرض على المجلس التشريعي الفلسطيني لكي تاخذ الثقة من المجلس هذا هو القانون الاساسي الفلسطيني ولكن ابو مازن لم يلتزم.
  نحن نؤكد ان شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج وفي الشتات وخاصة في قطاع غزة لن ينشغل بهذه الاحداث وبهذه التهديدات لاننا نحن واثقون من انفسنا ان البوصلة لدى المقاومة موجهة نحو القدس ونحو فلسطين، ولذلك نحن ننصج اخواننا في مصر بان توجه البوصلة نحو الكيان الصهيوني المجرم وليس ضد قطاع غزة.
  هناك تواصل مستمرة مع السلطات المصرية بخصوص فتح معبر رفح ونامل بان يفتح باقرب وقت ممكن حتى يتم التخفيف على اهلنا في قطاع غزة.
  اغلب اهلنا في قطاع غزة مع الحكومة الفلسطينية بغزة رغم الحصار والتهديد، وليس كما يتحدثون في رام اهلف الذي دائما يستقون في الخارجن شعبنا الفلسطيني يثق بالمقاومة الفلسطينية بكل اشكالها وعلى رأسها كتائب عزالدين القسام.
  تهمت القضاء المصري للرئيس محمد مرسي بالتخابر مع حماس ياتي في اطار التحريض والحقد على المقاومة الفلسطينيةن اتمنى من القضاه المصريين ان يراجعوا انفسهم وان يزنوا هذا الكلام لان الرئيس مرسي كان يدعم المقاومة ضد الاحتلال وكان كريم مع اهلنا في قطاع غزة.
  الاجهزة الامنية الفلسطينية الان في تعاون مستمر ودائم ومعمق بينهم وبين المخابرات الاسرائيلية والامن الصهيوني فقط هذا هو جوهر القضية من المفاوضات، والتي من مهمتها هي حماية الكيان الصهيوني وملاحقة المقاومة الفلسطينية.