• برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 21/10/2013، نمر حماد، أحمد يوسف، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد المفاوضات،

    خلال لقاء معهما للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني قال نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة واحمد يوسف القيادي في حماس:
    قال نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة:
    الموقف الرسمي حول تصريحات هنية يمكن ان يصدر عندما يعود الرئيس الى الوطن، ومن يتحدث عن المصالحة يجب ان يرى الواقع جيدا، وانا قلت ان كلام هنيه فيه تناقض حيث قال ان هناك تفريط وخاضعين للامريكان، اولوياتنا هي المصالحة والمفاوضات.
    حتى تكون مصالحة يجب ان يكون سلاح شرعي واحد ويجب ان نتفق هل الوضع يسمح بمقاومة مسلحة؟ الذي تضرر من الانقسام طرفين الطرف الرسمي الفلسطيني وابناء اهلنا في قطاع غزة.
    كنت اتمنى ان يكون اسماعيل هنية مطلع كم مرة قال الرئيس ابو مازن بوضوح لامريكا لاء؟ امريكا وجدت ان الاغلبية الساحقة من دول العالم لم يقف معها الا 8 دول وعندما طلب منا العودة للمفاوضات عدنا بشرطين الاول بالصفه الجديه باننا دولة نفاوض اسرائيل على حدود دول نحن نصر على حدود الدولة هي حدود عام 67، ايضا هناك مدى زمني للمفاوضات والولايات المتحده على اطلاع بما سنفعل بعد ذلك.
    يجب تفعيل اشكال المقاومة، ونتمنى ان ينتهي الانقسام وسنرى الى اي درجة يمكن ان تجلب المقاومة الشعبية قوى سلام من العالم تقف الى جانبنا ضد الإستيطان والاحتلال.
    قال احمد يوسف القيادي في حماس والمستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة :
    • خطاب هنية يحمل نهجه ولبقة ورغبة متقدمة عن خطابات سابقة.
    • هناك رغبة حقيقية لدى حماس لطي صفحة الماضي والدخول على ملفات جديدة فالمطلوب ان نتحرك في اتجاة المصالحة لان الشعب الفلسطيني يعاني.
    • المفاوضات على مدى 20 عاما زاد الوضع الفلسطيني مأساوية ولم بقدم شيء للشعب الفلسطيني.
    • خطاب هنية هو بتأكيد خطاب سياسي ويفترض من الطرف الاخر قرأه الخطاب ويصل الى شيء من وراء هذه الاشارات " تسهيل التواصل مع حركة فتح ".
    • هناك نفس طيب ومزاج ايجابي لدى الطرفين سواء في حركة حماس و في حركة فتح فهناك امور كثير تدلل على ذلك فقد جرى تنسيق ما بين الوزارات وتخفيف من معاناة الناس واستكمال الاحتياجات وغيرها فالأجواء ايجابية.
    • شيء ايجابي اذا كان خطاب هنية فيه تراجع عن الشروط التي وضعتها حماس.
    • خالد مشعل منذ ان ذهب الى قطر وهو على علاقة طيبة مع السفير هناك والاخوة الاسرى ايضا تربطهم علاقة طيبة مع السفير فالسفير اخ فاضل.
    • هناك اشارات ايجابية تصدر من الفصائل في محاولة لخلق بناء الجسر حتى يعود الترابط بين الضفة والقطاع فكيف بنجح الرئيس محمود عباس في التصدي للمشاريع الاستيطانية الصهيونية اذا بقي الصف الفلسطيني منقسم وكيف له ان ينجح بالمفاوضات اذا بقي الانقسام .
    • القضية الفلسطينية قضية مركزية فمحاولة نزع القضية من اطارها الواسع يضعف مشروعنا الوطني.
    • في الايام القادمة ستشهد الكثير من اللقاءات والحوارات وتقديم افكار جديدة ستمهد الطريق لعودة الفلسطينيين لبعضهم البعض.