• برنامج المشهد الفلسطيني، قناة المنار، 14/09/2013، توفيق الطيراوي، أوسلو، إتفاقية أوسلو، عملية السلام، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع الرئيس،


    قال اللواء توفيق الطيراوي في برنامج المشهد الفلسطيني تعليقا على مرور 20 عام ع اتفاق اوسلو:
    القضية الفلسطينية خرجت من عقل المواطن العربي بفعل التداعيات التي جرت في الوطن العربي اولها الانقلاب الذي حدث في غزة هذا كان له اثر سلبي كبير ع القضية الفلسطينيه .
    الان يتحقق للإسرائيليين حلمهم وهو تدمير البنية الاساسية للعراق وسوريا ومصر ولكن مصر تستطيع ان تخرج من هذا الموضوع لان اجهزتها الامنية قوية .
    نرى ان القضية الوطنية الفلسطينية اصبحت في وضع صعب نظرا للمحيط العربي وخاصة ان الاحتلال هي اكثر المستفيدين مما يجري في الوطن العربي وما يجري في فلسطين من انقسام.
    نحن لم نسلم اوراقنا للأمريكان ولن نسلمها لان الامريكان ادارة منحازة للاحتلال وقلنا اكثر من مره للأمريكان لا.
    نحن لا نملك اسلحة دمار شامل ولكن كل ما نملكه كرامة واراه وصمود وهذا بحاجة دعم وعمق.
    نحن صراعنا مع الاحتلال من منظورهم هو صراع ديني على الارض المباركة التي نعيش عليها.
    العامل الاساسي الذي اضعف الساحة الفلسطينية هو الانقسام وكان له سبب كبير في ما يجري من ضعف الساحة الفلسطينية والجميع يعلم ان فتح وقعت على جميع الاوراق المطلوبة لإنهاء الانقسام ولكن للأسف حماس لم تتجاوب لهذا.
    اتفاق اوسلو له حسنات وله سيئات من حسناته انه اعاد 350 الف مواطن فلسطيني الى فلسطين والسيئ فيه هو تطبيق الاتفاق فكثير من القيادة الفلسطينية لها ملاحظات على اتفاق اوسلو فالتنظيمات الفلسطينية جميعها دخلت عن طريق اوسلو.
    الاخوة في حماس يدعوا انهم هم المقاومة وان غيرهم هم المتخاذلين اقول دعونا نتفق كفصائل فلسطينية متكاملة على برنامج وحدوي لإنهاء الاحتلال وهذا يكون بإنهاء الانقسام بالدرجة الاولى، فكيف اقوم بعمل برنامج وطني لإنهاء الاحتلال وأقوم بتوقع اتفاق مع الاسرائيليين من 4 نقاط وفي تاريخ منظمة التحرير ما عمل هذا لم يقول " وقف الاعمال العدائية تجاه اسرائيل وأعمال العدائية تجاه غزة".
    المطلوب عمل برنامج وطني فلسطيني تشارك فيه كل التنظيمات الفلسطينية اساسه المقاومة ووافق على المقاومة الشعبية خالد مشعل كما وافق على ورقة الدوحة ولكن للاسف الاخوان قاموا بسف توقيعه ولنبدأ من جديد ونحن مستعيدون للبدء من جديد معهم وهذا البرنامج يكون مبني على وحدة وطنية وإنهاء الانقسام.
    الفصيل الوحيد الذي احترمه هو الجهاد الاسلامي وهذا ما احترمه بفصائل المقاومة وأقول انه فصيل مقاوم وما يجري في غزة منذ اكثر من سنتين منذ الاتفاق الاخير الذي وقعته حماس ومع اسرائيل برعاية الاخوان المسلمين في مصر اصبح يوجد قتل للمجاهدين من الجهاد الاسلامي في اعتقالات وحماية للحدود مع اسرائيل.
    من قام برد العدوان وتصدي للعدوان على القطاع كل التنظيمات وسقط لحركة فتح الذي منعت من قبل حماس للمشاركة في التصدي للعدوان الاسرائيلي 52 شهيد. لذا الفعل المقاوم اليوم غير موجود عند الاخوان من يقولوا انهم فصائل مقاومة وكل الاحترام لتنظيم الجهاد الاسلامي لانه تنظيم مقاوم ولا يريد سلطة ويبتعد عن كل القضايا الخلافية في الساحة الفلسطينية فهو ممنوع من المقاومة في غزة واكثر المعتقلين استشهدوا على يد من وقع الاتفاق في غزة.
    الحرية لها ثم والحرية فعل و أول فعل للحرية هو وجود وحدة وطنية فإذا لم يكن وحدة وطنية عندنا فلا يكون عندنا يسير صحيح باتجاه الحرية.
    اقول من هنا اذا سقط حجر من المسجد الاقصى فل تتحمل اسرائيل وأمريكا الفعل الفلسطيني والفعل العربي والإسلامي ولتحملوا ردة الفعل ولقد اعذر من انذر.
    لم يجري اي تنازل من القيادة الفلسطينية ففي عام 2000 كانت فترة الانتفاضة وكان فعل مقاوم كان يؤذي الاحتلال بشكل كبير، وأقول انه يجب علينا ان نميز بين السلطة والتنظيمات الفلسطينية السلطة لا تعلن مقاومة فالسلطة تقود الحياة اليومية للمواطن وأنا اتحدى ان تكون حركة فتح اسقطت من برنامجها الكفاح المسلح.
    الذي يريد ان يعمل سياسة ومقاومة في ظل الوضع الفلسطيني المقعد والوضع العربي الذي نعيش فيه عليك ان تختار الوقت المناسب لأسلوب المقاومة فالذهاب للأمم المتحدة رغم رفض امريكا كان مقاومة والمقاومة الشعبية ايضا مقاومة وان تفاوض وان تقول "لا" وان لا تتنازل ايضا مقاومة.
    الرئيس ابو مازن هو احد القادة التاريخية العملاقة لهذا الشعب وهو محافظ للثوابت الوطنية ولا يمكن ان يتنازل عنها.
    صراعنا مع هذا الاحتلال امتد من عام 1917 منذ وعد بلفور وتسلمه من جيل الى جيل ونحن تسملناه من الشهداء وسنسلمه لأبنائنا حتى تحرير فلسطين.