• نشرة الأخبار، قناة القدس، 28/01/2014، مشير المصري، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة، ضد حركة فتح،

    اثارت تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس بشأن طبيعة عمل التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة في الضفة الغربية انتفاضات واسعة في الشارع الفلسطيني، وكان الرئيس عباس اكد ان الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة تعمل مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية والأمريكية على ملاحقة السلاح في الضفة الغربية.
    استنكرت الحكومة الفلسطينية بغزة تصريحات الرئيس عباس التي رأت بها اقرار بتنسيق الامني مع الاحتلال لمواجهة عمليات المقاومة بحسب وصفها.
    قال القيادي في حركة حماس مشير المصري:
    هذه تصريحات معيبا في انسلاخ عن اقليم الوطني وفيها تأكيد على الارتماء في الحضن الامريكي وصهيوني بلا وعي في ذلك.
    هذه تصريحات مخيبه للأمل بخاصة في ظل الحديث عن مصالحة فلسطينية والخطوات الايجابية التي تقدم بها رئيس الوزراء الفلسطيني يصر السيد محمود عباس الى ان يعيد الشعب الفلسطيني الى المربع الاول في تبجح وتشدق بالتنسيق الامني، والذي يعني ارداف ردف العدو الصهيوني بكل المعلومات الامنية المتعلقة بالمقاومة والعمل على سحقها واجتثاثها.
    الاجهزة الامريكية هناك تنسيق كامل معها في ما يتعلق في مصادرة سلاح المقاومة والقضاء عليها.
    من العيب انه اذا كانت هناك جريمة مخفية ان يعلنها رأس الهرم لدى حركة فتح ولطالما حاولت فعض قيادات حركة فتح ان تنفي خطيئة التنسيق الامني والذي يعني ( العماله) ومد العدو الصهيوني بكل معلومات الامنية المتعلقة بالمقاومة.
    اليوم رأس الهرم الفتحاوي يعلن بان تنسيق الامني على كامل الاوجه مستمر مع امريكا واسرائيل ضد المقاومة.
    هناك اثمان كبيرة يجنيها السيد محمود عباس من وراء ذلك، هو يعلم بان الوظيفة الاساسية التي جاءت اليها السلطة هي ان تشكل اداة امنية للحفاظ على امن الكيان، بمعنى ان وظيفة الاجهزة الامنية ووظيفة السلطة هي ان تعمل على سحق اي خيار دون خيار المفاوضات.
    من هنا السيد محمود عباس أكد مرارا ان الخيار الاستراتيجي هو خيار المفاوضات ومن هنا يعمى على استئصال اي خيار اخر وخاصة خيار المقاومة.
    التنسيق الامني جاء ضمن خيارات امنية لطالما كانت تخفيها السلطة عن ذلك اليوم السيد محمود عباس بكل تشدق وتبجح يعلن بان تنسيق الامني كامل مع امريكا وليس فقط مع الكيان صهيوني.
    اعتقد لكل مراقب ومتابع يدرك بان حركة حماس تقدم في خطوات ايجابية كبيرة وقدمت ما فيها لجل عمليات المصالحة بما في ذلك السماح لقيادات فتحاوية كبيرة للعودة الى قطاع غزة، ومن المفترض خلال يومين كما اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنيه ان يعود 120 من افراد حركة فتح الذين هربوا بعد ان حاولوا الانقلاب على الشرعية الفلسطينية في عام 2007 و ايضا الافراج عن بعض المعتقلين من ابناء حركة فتح الذين كانوا معتقلين ليس على خلفيات سياسية بل على خلفيات امنية وجنائية كل ذلك لإثبات حسن النية ومصداقية حركة حماس بتوجهها نحو المصالحة الفلسطينية.
    حركة فتح للاسف تصر على الاصرار بتقديم المعروف بالإساءة، من خلال الاستمرار في الاعتقالات السياسة.
    تلكم مشير المصري في الشأن المصري بخصوص الرئيس المعزول محمد مرسي:
    ناسف الى ما الة اليه الاوضاع في مصر وناسف اكثر الى هذه السقطته وهذه الخطيئة وهذا الانزلاق الذي وقع فيه القضاء المصري من التساوق الواضح من اكاذيب بعض وسائل الاعلام المصرية التي ساقت الاتهامات زوراً وبهتاناً ومحاولة اقحام حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في كل صغائر وكبائر شأن المصري الداخلي، وهي تفتقر الى ادنى المقومات الحقيقة في هذا الاطار.
    لطالما دحضت حركة حماس على مدار الشهور الماضية هذه الاكاذيب والارجيف والأباطيل والقصص المفبركة، لكن الواضح اليوم عندما تنتقل من وسائل الاعلام الى القضاء ومن وسائل الاعلام الى بعض القيادات العسكرية التي هددت حركة حماس بضربات جوية وبرية وغيرها في هذا الإطار دليل على ان هناك جهة في مصر سياسية تقول لا اريكم الا ما ارى.
    يصرون على محاولة اقناع الشعب المصري و الشعب الفلسطيني العظيمين الذي لا يمكن ان تتطلع عليهم مثل هذه الاكاذيب والاراجيف.
    اعتقد ان هذه المحاولات تأتي لتسويق حالة سياسية قائمة اليوم في مصر من خلال اظهار ان السلطات في مصر تقاتل جهة ارهابية مصنفه على القوائم الامريكية والصهيونية وهي حركة حماس ونتشرف ان تصنف امريكياً وصهيونياً في قوائم الارهاب.
    محاولة جلب تأيد الدولي لي محاربتهم الى جهة ارهابية مصنفه امريكيا وصهيونياُ، وأيضا محاولة تبرير الحصار الظالم الذي يمر به قطاع غزة بعد تشديد الخناق عليهم بشكل غير مسبوق.
    نقول اليوم بأننا نتحدى اي شخص في مصر وأي جهة بان تتهم حركة حماس وتستند في ذلك الى حقائق وان تأتي بأي اسم يقف وراء اي تدخل في الشأن الداخلي المصري ينتمي الى حركة حماس، حتى محاولة هذه السلطات لان ترتب الكذب اعتقد انه غير موفقه في ذلك، لأنها وقعت في سقطات تاريخية في ذلك عندما اتهمت القائد حسن سلامه المحكوم ب 5400 سنه في سجون العدو الصهيوني وموجود في سجون الاحتلال منذ 20 عام، وعندما اعتبرت من المتهمين الشهيد اصانع وأبو سنينه الذين استشهدوا قبل الثورة المصرية في عام 2008 و 2009.
    اليوم جريدة الاخبار تطل علينا بان من يحرك اليوم المجموعات الجهادية هو القائد الشهيد احمد الجعبري الذي استشهد منذ عام ونصف.
    اعتقد انه يجب ان نقول لهم كفى كذب وزور وبهتان.