• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 15/02/2014، ضد محمود الهباش، ضد مصر، ضد الرئيس، ضد السلطة،


    في برنامج استوديو القدس قال صلاح البردويل تعليقا على تصريحات الهباش وما جاء في الصحف اليومية :
    من الذي خول الهباش ليتحدث باسم الشعب الفلسطيني ليجب بهذه البساطة فمن اين جاء بفكرة فصل الديانة اليهودية عن السيادة في القدس.
    الهباش اخطاء خطاء كبيرا جدا عندما تورط في هذه القصة لأنه لا يملك هو ولا غيرة ان يلحوا ما حرمت رام الله وان يحولوا القد س الى مكان للعبادة اليهودية .
    هذا التنازل وهذا التبرع هو مدخل لتصفية القضية الفلسطينية على مستواها السياسي والعقائدي.
    نحن نعتبر نضال الاسرى هو صورة لنضال الشعب الفلسطيني لأنهم اعتقلوا من اجل الشعب الفلسطيني فالعدو منزعج ويتظاهر بأنه غير منزعج.
    الحملة التي تشن على القطاع هي ليست اعلامية وإنما حملة سياسية فما نره اليوم هو مظهر لحملة سياسية اسرائيلية وأمريكية متفق عليها مع النظام المصري لتركيع المقاومة.
    قرار الغاء الديانة من الهوية الفلسطينية هو قرار جاء بمبررات وطنية هم يقولون انه طالما اننا لا نفرق بين الفلسطيني المسلم والفلسطيني المسيحي فهذا لا داعي لوضع الديانة على الهوية فهذه نوع من المزايدة الفجه المريضة الغير مبينة على احكام الشريعة الاسلامية ولا على اسس مبينة على ما لا يرده المسيحيون.
    نحن في حركة حماس ننظر الى الاخوة المسيحيين كأنهم اخوان ونعاملهم بكامل الاخوة ولا داعي للمزايدة علينا.
    الدينة الاسلامية اعتزاز لنا والمسيحية اعتزاز للمسيحيين لماذا تريد شطب هذه الاعتزاز منا ومنهم اذا كنت انت علماني لا ترى لدين قيمة.
    قرار عباس بإلغاء الديانة من الهوية الفلسطينية مزايدة مرفوضة من الدعاية امام الغرب لاستعطافه.
    نحمد الله انه بعد 20 عاما ادرك صائب عريقات ان الاحتلال قد استغل فترة المفاوضات لتكريس الاستيطان.

    اذا استمرت السلطة الفلسطينية في مسارها التفاوضي مع الاحتلال الصهيوني فإن شعبنا الفلسطيني سينتفض ضدها، على السلطة ان تغير نهجها وان تنصاع الى مطالب شعبنا الفلسطيني وان تتوقف عن هذه المفاوضات التي جابت الويلات لشعبنا الفلسطيني.
    الان نريد من السلطة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من هذه المفاوضات مع الاحتلال والاتجاه نحو تشكيل قيادة مشتركة من اجل العمل على عمل برنامج وطني استراتيجي مشترك لمواجهة كل الصعوبات مع هذا العدو.
    محمود عباس لا يشاور حماس بشيء لانها خصم سياسي، اسا عباس لم يستشر اساسا فصائل منظمة التحرير بهذه المفاوضات، حتى حركة فتح منقسمة على عباس، المفاوضات تجري بشكل سري.
    المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن ولن تستر الحقوق الفلسطينية ولا سبيل لاستردادها سوى بالمقاومة غير ذلك لا يمكن ان يحقق شيء لشعبنا الفلسطيني.
    محمود عباس يريد نشر قوات دولية بالضفة الغربية المحتلة هو فقط تكريس احتلال جديد يمارس مهمة قوات دايتون وبالدرجة الاولى مهمة هذه القوات الدولية فقط لحماية الاحتلال الصهيوني.
    المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على جهوزية تامة وهي بالف خير وانا اؤكد لكم من هنا ان المقاومة جاهزة لتلقين الكيان الاسرائيلي درسا لن ينساه اذا قام بعدوان جديد على قطاع غزة، واقول لكل الذين يراهنون ان المقاومة ستنهزم فهو واهم وكل التجارب السابقة اكبر برهان على كلامي.