• مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 19/03/2014، زيارة السيد الرئيس إلى مصر، العلاقات الثنائية بين فلسطين ومصر، علاقة حركة فتح مع مصر، مع الرئيس،


    مؤتمر صحفي لناطق الاعلامي لحركة فتح حول اخر المستجدات:
    قال أحمد عساف :
    أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة، في مواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، تتنكر لحقوق شعبنا، ولكل الاتفاقيات.
    إن الخيار الذي لم ولن يفكر فيه الفلسطينيون هو مغادرة فلسطين مهما بلغت سياسات الاحتلال الراهن.
    أننا تمكنا من عزل الاحتلال الإسرائيلي بمؤازرة دولية بما يحسب للمقاومة السياسية، فسبل المقاومة مشروعة أمامنا وفقا لمصالح شعبنا.
    تم التواصل مع قناة دريم من خلال سفارتنا في القاهرة، وطالبنا بحق الرد في ذات المساحة والزمن بما تقتضيه المهنية الإعلامية لتوضيح الحقائق، حيث تم الاتفاق مع إدارة البرنامج على ذلك.
    إنه بناء على ذلك الاتفاق أتيت إلى القاهرة، حيث فوجئنا بتراجع إدارة القناة عن اﻻتفاق الذي تم عبر مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الدبلوماسي ناجي الناجي مع مسؤولة التحرير والإعداد ببرنامج العاشرة مساء فاطمة قنديل، حيث طالبوا بظهورنا في الحلقة بمشاركة أشخاص محسوبين على دحلان، بما يخل بتوازن حق الرد، ورفضنا هذا العرض.
    أن رئيسة تحرير البرنامج أخبرتنا بأنها سترد علينا فور مراجعتها للأبراشي ولكنها لم ترد.
    أن السبب الرئيس لقدومه إلى القاهرة هو لتوضيح الحقائق وليس للرد، واكتفينا ببيان السفارة لتوضيح حقيقة ما جرى، وفوجئنا بتهجم الأبراشي وتعرضه لي شخصيا لكنني لم أرد على تلك الإساءة.
    إننا نحترم الإعلام المصري ولم نتعمد الزج به في أي صراع دائر، فالإعلامي الأبراشي ليس جزء من الصراع الموجود، ولا الرئيس استغل أي منبر خارجي للحديث عن شأن داخلي بل كان في إطار اجتماع فلسطيني داخلي بث على قناة فلسطين'.
    أن الأبراشي قال بالحرف الواحد 'إن كان أبو مازن من يمثل الشعب الفلسطيني' متسائلا ألا يعد هذا تدخلا في الشأن الفلسطيني الداخلي!، ففي تاريخ القضية الفلسطينية مع مصر لم نسمح بإساءة أي جهة فلسطينية لمصر حكومة وشعبا لذا نأمل أن ينتهي الموضوع سريعا.
    أن كل الاتهامات الموجهة إلى دحلان ليست إعلامية بل أتت وفقا لحكم قضائي صدر ضده أمام شكاوى المواطنين للقضاء الفلسطيني بتورطه في جرائم قتل ارتكبت في غزة، إضافة إلى الاغتناء غير المشروع.
    إن إسرائيل تستغل الانشغال العربي بالقضايا الداخلية، لتكون طليقة فيما تفعله بالمواطن الفلسطيني، في ظل اللامبالاة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وحكومة إسرائيل تظن أن هذا هو التوقيت الأفضل لتصفية القضية الفلسطينية.