• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 22/03/2014، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في الضفة، مخيم جنين، جنين، إنتهاكات إسرائيلية، شهيد، شهداء، حمزة أبو الهيجا، أسامة القواسمي، أحمد عساف،


    تغطية خاصة حول إستشهاد 3 مواطنين في مخيم جنين برصاص جيش الإحتلال بينهم حمزة أبو الهيجا.
    قال أسامة القواسمي متحدث بإسم حركة فتح:
    • الرحمة للشهداء من جميع الفصائل، هذه رسالة للكل الفلسطيني أنه يجب علينا التوحد في مواجهة المحتل الذي لا يميز بالدم بين أي مواطن فلسطيني، بعد عودة الرئيس أبو مازن من الولايات المتحدة، كان التصعيد الإسرائيلي بشكل واضح في الإستيطان، خاصة بعد تمسك الرئيس بالثوابت الفلسطينية وهناك تفهم من المجتمع الدولي لبعض الجوانب الفلسطينة، القضية الثانية الرسالة أن البديل هو القتل والدمار، هذه الرسالة الإسرائيلية تحديداً للرئيس أبو مازن.
    • الرد على العدوان يجب أن يأتي عبر التمسك بالحقوق، وتكريس الوحدة الوطنية، والدعوة الأن إلى حماس ونقول لكم تعالوا لكلمة مسأولة، وفقا لما تم التوافق عليه مع الجميع الفصائل الفلسطينية، والقضية الثالثة القمة العربية في الكويت إما أن يكون موقف عربي يترجم بشكل واضح أو أن يقولوا نحن إستقلنا في الدفاع عن فلسطين والقدس.
    • شرف لنا أن ندافع عن القدس، ومن أجلها، لكن لا يعقل أن يقف الرئيس أبو مازن والشعب الفلسطينية وحده أمام العدو الصهيوني.
    • نقول للقادة العرب الان إن أحد منكم يريد إدانة او شجب، إريحوا أنفسكم.
    • إلى متى الصمت العربي وإلى متى ستبقى الأمة العربية خجولة، هي تمتكل غاز وبترول وإمكانيات ما يمكنها الضعط على الولايات المتحدة وإسرائيل، نحن نطالب بخلاصنا من الإحتلال، نحن الشعب الوحدة المحتل، نحن نريد تطبيق القانون الدولي.
    • نقول كل المجتمع الدولي سيفقد قيمته، نعتقد اليوم بحاجة لموفق عربي، يجب أن يكون هناك موقف عربي.
    • الذهاب إلى المنظمات الدولية، هذا خيارنا بعد 29 من شهر 4.
    • الحجج الأمنية شماعة تعلق عليها إسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، هل بناء الإستيطان في الضفة الغربية له علاقة بالدواعي الأمنية، هذه حجج إسرائيلية واهية، هم يريدون السيطرة على الموارد البشرية، الإستيطان إقتصادي لكن الحجة الأمنية معروفة للجميع باتت.
    • المطلوب من إسماعيل هنية الأن بصفتنا نتكلم معه بالصفة المسؤولية الوطنية أن يعلن موافقته على تنفيذ ما وقع عليه في القاهرة السيد خالد مشعل وجميع الفصائل، هذا الرد الأول، إن لم يكن الرد هذا خلال ساعات خلال ساعات، فإعلموا أنها لا تريد مصالحة وهذا يصب في مصلحة إسرائيل.
    قال أحمد عساف، متحدث بإسم حركة فتح:
    • أحر التعازي والمواساة لأبناء شعبنا في مخيم جنين وكل الوطن والشتات، على ما إرتكبته إسرائيل من جريمة إغتيال هؤلاء الأبطال، إسرائيل إعتادت على هذه السياسية التي تستهدف نسف كل الجهود الدولية الساعية للوصول إلى السلام، هذه الجرائم تزيدنا تمسك في حقوقنا الفلسطينية وزوال الإحتلال.
    • من غير المقبول أن تبقى إسرائيل طليقة اليد في إرتكاب هذه الجرائم في حين المجتمع الدولي يبقى صامت، لذلك القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وهذا ما نريد أن يترجم من خلال أفعال وليس قرارات، من خلال دعم سياسي وإقتصادي وضغط على المجتمع الدولي لإرغام إسرائيل للرضوخ لعملية السلام.
    • الشعب الفلسطيني ريد إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة وفي ظل هذا الدعم الغربي لإسرئيل فالحد الأدنى أن يكون هناك دعم حقيقي عربي للشعب الفلسطيني، حدود إسرائيل لم تحدد للأن، هي تريدها من النيل للفرات وإن هزم الشعب الفلسطيني فإن أطماع إسرئيل لن تستثني أحد في المنطقة العربية.
    • إن لم نتوحد اليوم متى سوف نتوحد، إن لم نجابه إسرائيل ونحن موحدين ويتم حشد الجهود متى ستحدث الوحدة الوطنية، على ماذا نختلف، نحن نتفق على الأهداف السياسية على حدود 67 لكن المماطلة والمراوغة تؤكد على أنه يوجد أسباب خفية غير معلنة لعدم إنجاز الوحدة الوطنية.
    • طال إنتظار الرد من قبل حركة حماس، أنا في هذه المناسبة وفي ظل هذه الدماء الغزيرة والظروف الصعبة، أدعوا الأخوة في حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والإعلان على الموافقة على تنفيذ الإتفاق، هذا أقوى رد على كل هذه الجرائم الإسرائيلية.