• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 03/03/2014، أنور عبد الهادي، الأزمة الداخلية في سوريا، مخيم اليرموك، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا،


    استضاف برنامج "ملف اليوم" انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية من دمشق، (الاختراق للاتفاق في مخيم اليرموك من قبل المسلحين الذين عادوا الى مخيم اليرموك والسيطرة على اجزاء منه)
    عودة المسحيلن الغرباء (جبهة النصرة) هو اجتياح ثاني للمخيم، فهم لا يرغبون بترك الشعب الفلسطيني واللاجئين والمخيم لحاله، وسنعمل على افشال خطتهم والاستمرار في تنفيذ الاتفاق، والموقف الفلسطيني واضح اننا لن نتدخل في الشأن السوري.
    الاعتداء المباشر على المخيم سيضع المسلحين في مواجهة الشعب الفلسطيني والذي لا يتنمى ان نكون طرف.
    بالنسبة للمسلحين الفلسطينيين والذي كان من المفترض ان يشكلوا مجموعات على مداخل المخيم لحمايته، يبدو انهم اضعف من جبهة النصرة ومن خلفها، ومن الممكن ان يكون احد للاسف متأمر معهم وسهل لهم عملية الدخول للمخيم من الاطراف الفلسطينية، وجاري التحقيق بهذا الموضوع.موقف حركة حماس الذي تدخل بالشان السوري منذ بداية الازمة أساء لنا.
    المسلحين الغرباء يصنعون الحجج للعودة للمخيم وادعاءاتهم كلها جاري تنفيذها والتي هي فتح ممرات المخيم وتشغيل الافران والهدوء بالمخيم.
    نحن نقول لكل المعارضين والمسلحين الذين يقاتلون الدولة السورية، فليخرجوا خارج المخيم ويقاوموا الدولة السورية، فلا يجب اخذنا رهائن.
    نحن مستعودن للحوار مع هذه المجموعات استثنائيا من اجل افهامهم واقناعهم بضرورة الخروج من المخيم، لاننا وكما قال الرئيس ابو مازن نحن ضيوف ولن نتدخل في الازمة السورية، وزج المخيمات في الأزمة يخدم اعداء الامة العربية والدين.
    نحن نعتقد ان زج اللاجئين والمخيمات في الازمة هو لتشتيت الشعب الفلسطيني ودفعه باتجاه المنافي وهذه وهناك جهات توجه هذه المجموعات لفعل ذلك.
    هناك اوامر من جهة ما لخدمة الاحتلال الاسرائيلي بتشتيت الشعب الفلسطيني واغرائه بالجنسيات الاوروبية وينهي حق العودة.
    المجموعات المسلحة يحتمون بالمخيات لانهم يعلمون ان قرار الدولة السورية عدم دخول المخيات، ويأخذون العشرين الف فلسطيني في المخيم رهائن للمساومة لتنفيذ اهداف اقليمية.
    الحكومة السورية وعدتنا بعدم دخولها للمخيمات او تنفيذ معارك في داخليها، ومسلحين يستغلون هذا القرار ويحتمون بالمخيم.