• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 23/03/2014، أسامة حمدان، مهرجان، الوفاء والثبات على درب الشهداء، مع المقاومة، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ذكرى إستشهاد أحمد ياسين،



    في برنامح محطات اخبارية قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس اسامة حمدان ومسؤول العلاقات الدولية للحركة تعليقا على الدلالات والأبعاد السياسية في مهرجان الوفاء للشهداء :
    الرسالة الاولى من هذا المهرجان هي للعدو الصهيوني مضمونها ان تصفية القادة لم تضعف المقاومة وإنما زادت من قدراتها.
    الرسالة الثانية من هذا المهرجان هي للذين راهنوا في ظل الحراك والتحولات الجاريه في المنطقة انه بالإمكان الانقضاض على المقاومة وإضعافها عبر حصار او غير ذلك تقول الرسالة ان الرهان على الشعب الفلسطيني سينقلب على مقاومته هو رهان في غير مكانه وهو رهان غبي وساذج .
    الرسالة الثالثة هي للداخل الفلسطيني في ظل هذه التحديات التي تواجه الجميع المطلوب اليوم وحدة وطنية على قاعدة مشروع المقاومة والتحرير والرسالة الاخيرة تقول للشعب الفلسطيني ان ما قدمتموه من تضحيات محفوظة وبأيدي امينه .
    فيما يخص المفاوض الفلسطيني لقد وصلته رسائل في محطات عديدة وملخص هذه الرسائل ان المقاومة لن تقبل بالتنازلات ولا تسلم بها وان المقاومة ستكون داعمة لكل من يتمسك بالثوابت ويرفض الرضوخ للضغوط بغض النظر عن التباينات السابقة وهذه الرسالة وصلت قبل زيارة كيري الاخيرة للمنطقة وقبل سفر ابو مازن الاخير وفي هذه المهرجان رسالتين الاولى تقول ان المقاومة هي الخيار الوحيد لجمع الشعب الفلسطيني والرسالة الثانية ان المقاومة تظهر رسالة قوة للعدو ولصديق تؤكد ان رسالة القوه هذه لها دورها في كل ما يجري من محاولة لتصفه القضية وان هذه الرسالة تخدم المفاوض في مجال محدد وواضح.
    تحديد موعد المهرجان جاء ليناسب ان تكون الرسالة قبل القمة العربية فهناك رسالة ارسلت من خالد مشعل لسموا دولة الكويت تلخص ما نراه بشأن القضية الفلسطينية وتطلب دعم واضح للشعب الفلسطيني ولمقاومته وللمصالحة الفلسطينية ولموقف سياسي فلسطيني صامد في وجه الضغوطات الامريكية والاسرائيلية خاصة اننا نعتقد أن الادارة الامريكية قد تمارس ضغوطا على اطراف عربية من اجل تمرير بعض القرارات في القمة بما يخدم تصفية القضية الفلسطينية.
    المطلوب من القمة العربية ان تتجاوز حالة الازمة العربية والخلافات العربية والتقلبات العربية امام قضية كبرى وإستراتيجية كقضية فلسطين التي ان نجح العدو في تصفيتها فسيصبح الخطر الاسرائيلي على ابواب العواصم العربية.
    الفيديو الذي اظهر فيه وزير الجيش الاسرائيلي تحت نيران المقاومة كان مفاجئ للعدو الصهيوني وان الاجراءات الامنية التي اتخذها العدو اصبحت مكشوفة للمقاومة وهذا اخطر بكثير من توجيه رصاصة.
    اذا كان الجمهور المشارك في الاحتفال هو جمهور حماس فمعنى ذلك ان حماس لا تزال تمثل الاغلبية في الشعب الفلسطيني انا اقول ان هذا هو الجمهور هو جمهور الشعب الفلسطيني بالمجمل والخاص بالخاص ان حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني ولكن بالمجمل الذين حضروا اليوم لم يكونوا فقط ابناء حركة حماس.
    اغتيال احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي لم يكن بسبب عملية استشهاديه وإنما كان بسبب رغبة شارون بتصفية القيادة وكان يخشى انه اذا بدء بتصفية ياسر عرفات فربما يمثل وجود احمد ياسين او عبد العزيز الرنتيسي نقطة اجماع وطنية لكافة الفصائل ولابد من تغير وجه القيادة الوطنية القائمة والمحتلمة.
    الرسالة التي وجهها الاخ اسماعيل هنية لم تكن في سياق ان لا تعاقب الشعب الفلسطيني بارتكاب وقع هنا او هناك بل وأكد ان حركة حماس لم تتورط في شان عربي داخلي.
    في ظل ما يجري في المنطقة العربية هي تصفية القضية الفلسطينية وهو المعنى المباشر الذي اطلقة كيري عندما قال اننا نعمل من اجل ضمان امن اسرائيل استراتيجيا.