• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 30/03/2014، مشير المصري، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،



    في برنامج استوديو القدس قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس مشير المصري تعليقا على ذكرى يوم الارض:
    الاحتلال الصهيوني يسعى الى تهويد المسجد الاقصى من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته ويسعى الى تقسيمه زمانيا ومكانيا على غرار الحرم الابراهيمي.
    هناك مؤامرة مخططة ومبرمجة من العدو الصهيوني يسعى وفقه الى تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى.
    هذه الذكرى تؤكد ان الشعب الفلسطيني هو شعب موحد ويسعى الى تحقيق هدفه تحرير الارض من المغتصبين.
    تأتي هذه الذكرى لنؤكد على رفض الشعب الفلسطيني لتبادل الاراضي لقطم الاراضي بالجدار ولابتلاع الاراضي بالاستيطان.
    العدو الصهيوني لدية رؤية واضحة في جانب الاعتراف بيهودية الدولة فهو يسعى الى محاكمة التاريخ والواقع والجغرافيا والشهداء والأسرى من خلال انتزاع الاعتراف الفلسطيني ليهودية الدولة ومقابل ذلك هو يضع خطوة تعرق المفاوضات.
    عندما يربط الاحتلال الصهيوني الاعتراف بيهودية الدولة بالإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى هذه صفعه في وجه المفاوض الفلسطيني في دلالة على ان العدو لا يحترم من قدم له التنازلات على كأس من ذهب.
    المطلوب من المفاوض الفلسطيني العودة الى المربع الوطني والحضن الشعبي لتوافق على استراتيجية وطنية موحدة قائمة على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت.
    في فموضع الاعتقال السياسي من يحاول ان يقرن موضوع الضفة الغربية المرير المنزوع من الحريات على واقع غزة التي نرى الحرياته فيه مفتوحة ولا وجود اي معتقل سياسي وحرمة الاعتقال السياسي فيه هؤلاء لا يقيسون الامور بموازينها الحقيقيه ويحاولون ان يوازوا ما بين الضحية والجلاد في ذلك لتهرب من المسؤولية الوطنية في هذا الاطار.
    الاعتقال السياسي في الضفة لم يعد مقتصر على حركة حماس فقط التي تعيش حالة الحظر والملاحقة والاتهاض بالتنسيق الامني .
    موضوع اليرموك هي مأساة ولا زالت مستمرة حتى هذه اللحظة وكل مخلص بذل جهدا لإنهاء هذه الازمة هذا هو قدر شعبنا الفلسطيني ان يدفع ثمن في كل اماكن تواجده وفي كل ازمة تمر فيها الدول يدفع فيها شعبنا الفلسطيني ثمن هذه الازمات.
    فيما يخص ازمة اليرموك تبقى مطالبتنا وجهدنا قائم في محاولة انهاء ازمة شعبنا في مخيم اليرموك واعتقد ان منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة ان تتحمل مسؤولياتها في هذا الاطار وعلى السلطة ان لا تنحاز الى طرف على حساب طرف اخر وان تتحمل مسؤولياتها في تقديم الخدمة لابناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك بموازاة الخدمة والواجب الذي تقدمة حماس وفصائل شعبنا الفلسطيني.
    طالبة وزير الاسرى الاسبق وصفي قبها في مكانها بأن يكون هناك تحرك في قضية الاسرى وخاصة المرضى هذه القضية الاصعب لأسرانا المرضى.

    للاسف الارض الفلسطينية اصبحت محل خلاف، واصبح التعامل معها هو وجهة نظر، ولكن يوم الارض على وجه التحديد من يقف لاحيائه ومن يتمسك به كيوم يوحد الشعب الفلسطيني يختلف عن اي مسألة اخرى لان يوم الارض على وجه التحديد يوم يؤكد على عروبة واسلامية الارض الفلسطينية ليس فقط على حدود الـ67 بل على حدود الـ 48 لان ذكرى يوم الارض مرتبطة بشعبنا الفلسطيني في اراضي عام 48.
    للاسف في قاموس المفاوض اليوم يجري الحديث عن اقامة دويلة فلسطينية منزوعة السلاح وتكون هذه الدولية داخل حدود الجدار بحيث لا تتجاوز نسبة 9% من مساحة فلسطين التاريخية، والاخطر من ذلك هو الحديث عن تبادل للاراضي كيف ومن نبادل ..!! هذه الارض كلها فلسطينية وليست ملك للاحتلال.
    للاسف الشديد الاجهزة الامية بالضفة تحملت مسؤوليات لا وطنية بالحيلولة دون الحراك الشعبي تجاه الحواجز الصهيونية وجنود الاحتلال وقامت هذه الاجهزة بدور الاحتلال لحماية جنود الاحتلال من حجارة لبناء شعبنا بالضفة الغربية وهذا يدلل على المستوى الذي وصلت اليه السلطة بالتعامل مع شعبنا الفلسطيني وقيامها بالدور الامني والوظيفي بالنيابة عن العدو الصهيوني بملاحقة المقاومة ومصادرة سلاحها.
    المتضرر من وراء تشديد الحصار على قطاع غزة هو شعبنا الفلسطيني، والذي يؤلم اكثر هو ان بعض الذين ينتسبوني للشعبنا الفلسطيني "قيادات في حركة فتح" بالاتفاق مع بعض وسائل الاعلام الكاذبة المصرية التي تدخل حماس زورا وبهتانا بالشان الداخلي المصري.
    قبل اشهر كشفت حركة حماس تورط قيادات في حركة فتح بمد الاعلام المصري ببعض القصص الكاذبة لمحاولة الوقيعة ما بين حماس وما بين مصر.
    ناسف ان الاخوة في حركة فتح بكل صغيرة وكبيرة لا بد ان يقحموا حركة حماس فيها، حماس لا تقتات على خلافات الاخرين، وأن حركة حماس معنية بقوة كل الفصائل والقوى الفلسطينية بما في ذلك حركة فتح، على حركة فتح ان تنزع شوكها بيدها، وأن تحل خلافاتها بوحدها دون ان تحاول أن تربط خلافاتها باطراف اخرى دون ان تستند للحقائق، يعني "لو عزام الاحمد قام بطلاق زوجته هم سيقولون ان حركة حماس وراء هذا الطلاق" ..!! هذا غير مققول باي شيء يحدث يزجوا حركة حماس بالموضوع.
    عندما تتعامل حركة حماس مع اي طرف من الاطراف هي تتعامل دون تردد وتتعامل بشكل مكشوف، نحن لا ننكر ان هناك خصوم سياسي كبير بين حركة حماس وشخص محمد دحلان، واليوم تم السماح لزوجته محمد دحلان بان يدخلوا قطاع غزة رغم الخصوم السياسية، نحن نتعامل يشكل اخلاقي وانساني في هذا الجانب، وان كان هناك عمل خيري سواء من دحلان وغيره نحن نفتح كل الابواب ولا اشكالية لنا في هذا الجانب.
    نحن نتعل سياسيا فقط مع حركة فتح الممثلة في محمود عباس ولا نتعامل سياسيا مع جهات فلسطينية اخرى.
    لا اعتقد ان محمد دحلان تختلف عليه حركة حماس والحكومة في قطاع غزة، الرجل له خصومة ليس فقط مع حماس بل مع قطاعات كبيرة من ابناء شعبنا الفلسطيني كما ان لقيادات في حركة فتح موجودة في رام الله خصومة سياسية مع ابناء شعبنا بيسوا فقط في قطاع غزة حتى بالضفة الغربية من خلال الايغال بالدم الفلسطيني والاعتقالات السياسية.
    نحن نتعامل مع القيادات المعروفة والمنتخبة للفصائل الفلسطينية ولسنا كحركة فتح في الاقتتات على الخلافات الداخلية للفصائل وتدخل انفها في كل صغيرة وكبيرة، نحن حركة وطنية واسلامية نتعامل بالاخلاق والقيم مع الفصائل.
    الواقع في غزة اليوم لا يعجب حركة فتح لان هناك الحريات والرؤية التوافقية بالمقاومة، عندما تريد المقاومة اطلاق الصواريخ تاخذ القرار بشكل موحد وعندما تريد التهدئة تأخذ القرار بشكل موحد وللاسف الشديد حركة فتح غائبة في غزة والضفة عن مشروع المقاومة ولكنها تحاول عبر يحيى رباح وغيرهم من القيادات على محاولة اسقاط واقع الضفة الغربية المرير على غزة.