-
فيديو: قناة القدس، إستوديو القدس، أحمد عبد الهادي، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 12/04/2014، أحمد عبد الهادي، علاقة حركة حماس مع لبنان، ضد المفاوضات، ضد حركة فتح، ضد السلطة، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني،
قال احمد عبد الهادي نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، تعليقا على عناوين الصحف اليومية الفلسطينية:
الوضع العربي المشغول في القضايا الداخلية يعطي مبرر للعدو الصهيوني ليس فقط في جعل العدو يسعى لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل فقط وإنما لتصفية القضية الفلسطينية.
المفاوض الفلسطيني لم يتطرق في يوم من الايام بشكل جدي لدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن قضايا الشعب الفلسطيني وإنما هو يتحرك في السياق الملزم به وليس في سياق حقوق الشعب الفلسطيني .
المفاوض الفلسطيني يذهب الى المفاوضات دون اي ورقة ودون اي رؤية وأي استناد الى اي ورقة قوة.
سبب توقف المفاوضات هو ان العدو الصهيوني يريد ان يحقق ما يريد دون ان يقدم شيء.
هناك مجموعة كبيرة من حركة فتح ترى ان هذه القضية وترى الفساد ولكن للأسف لم يظهر هذا الصوت لاعتبارات كثيرة ليس اقلها الخوف من انقطاع الراتب وهذا الاسلوب تقوم به السلطة.
الاحتلال الاسرائيلي يقوم بسياسة الاعتقال الهدف منها الحد من المقاومة ومنع ان يكون هناك بنية للمقاومة وذلك بمساعدة الاجهزة الامنية.
السلطة الفلسطينية والأجهزة الامنية تقدم انجازات كثيرة جدا كالتزامات امنية لخدمة العدو الصهيوني.
اذا كان التنسيق الامني يعني المساعدة في اعتقال الشباب الفلسطيني فهذه عمالة وأما اذا كان التنسيق الامني مطاردة المقاومين فهذه عمالة اذن هذه الاجراءات جميعها على حسبا حقوق الشعب الفلسطيني وللاسف بسبب استمرار المفاوضات فالمفاهيم ماعت وهناك خطوات وإجراءات مقصودة الهدف منها تميع المفاهيم.
العدو الصهيوني لا يمكن ان يلتزم بما اتفق عليه ولا يمكن ان يحرر اسير واحد الا من من خلال استمرار الضغط عليه اما من الاسرى من خلال استمرار الاضراب عن الطعام اومن خلال عمل جهادي مقاوم من الخارج وليس بالمفاوضات.
الوسيط الامريكي منحاز لصالح الكيان الاسرائيلي ومقترح كيري يتجاهل الحقوق الفلسطينية.
اذا تم الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي او شيء اخر سيأخذه المفاوض الاسرائيلي من الامريكان او الفلسطينيين فهذا يعني انه نجح في استراتيجياته التفاوضية .
المفاوضات السرية مع العدو الصهيوني عادة ما تسفر عن اتفاق يشمل تنازلات عن الثوابت الوطنية الفلسطينية.
حركة حماس قبلت بزيارة الوفد الفتحاوي الى غزة لاستكمال ملف المصالحة لان المصالحة من شأنها ان تعزز موقف الرئيس ابو مازن وتوصل رسالة الى العالم ان الشعب الفلسطيني قابل ان يتوحد وينهي خلافاته.
ابو مازن وخلال تجاربنا معه في ملف المصالحة كلما ذهب الى المفاوضات ووصل الى طريق مسدود عاد الى الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة حماس ليتحدث عن انهاء الانقسام ونحن على قناعة بذلك ونحن مقتنعون بذلك بأن الخطو تصب في ذلك الاتجاه ومع ذلك نحن حريصون على كل خطوة تؤسس لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
هناك قناعة لدى حركة فتح بفشل المفاوضات وأنها لن تنجز شيئا مما يفتح الباب امام انهاء الانقسام.
نحن نريد ان نتعامل في موضوع انهاء الانقسام كرزمة واحده بما فيها اصلاح المنظمة.
الاخ ابو العبد سيطرح على عزام الاحمد خلال الايام القادمة دعوة الاطار القيادي الذي تم تأسيسه سابقا بقيادة ابو مازن الذي يضم المنظمة " اللجنة التنفيذية للمنظمة + الامناء العامين " من اجل مراجعة ما حصل على مستوى القضية الفلسطينية والتأسيس للاتفاق مشروع وطني فلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني ومكره.
احدث مخيم الميه وميه نستنكرها وندينها بشدة ولكن الاحداث السابقة التي حصلت نحن نعتقد انها من صنع ايدي خفية لا تريد الامن للمخيمات وزج العنصر الفلسطيني في اخلال الامن الجوار والمخيمات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى