• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 09/06/2014، رياض المالكي، مع الرئيس، سفارات دولة فلسطين، عملية السلام، مع المفاوضات، التوجه إلى الأمم المتحدة، التوجه إلى المنظمات الدولية،


    استضاف برنامج "حال السياسة" رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية.
    هناك من ينظر لي بنظرت حزبية فأوية وهناك حملة شرسة تثار ضدي من بعض الاشخاص، ولكن ثقة السيد الرئيس والابناء شعبنا و المطلعين على عملي خلال السنوات السبعة الماضية والانجازات تكفيني، وبعد انتهاء مهمتي في الحكومة الجديدة ساعود الى منزلي واسرتي لارتاح واهتم باموري العائلية.
    بالنسبة لسفارات فلسطين في الخارج، هناك تعليمات من السيد الرئيس بتملك مباني لتكون سفارات لفلسطين في العالم، وذلك عوضا عن السفارات التي كنا نستأجرها والتي تكلفنا الكثير من الاموال، وهناك نقلة كبيرة خلال السنوات السبعة الماضية حيث اصبحت السفارات هي ملك دولة فلسطين، مما يساعدنا من توفير الاموال وتجنبنا الازمات المالية في المستقبل.
    تمكنا من خلال علاقاتنا مع الصين الحصول على تمويل لبناء وزارة للخارجية في رام الله وبدأ العمل فيه على مدار 4 سنوات واصبح جاهزا الان وسوف ننتقل له بعد شهرين على الأكثر.
    نحن نتلقى الشكوى على اي سفارة او طالفم عامل بها من المواطنين، ونتابع هذه الشكوى من خلال لجنة الرقابة، ونتعامل معها ونتخذ الاجراءات المناسبة، وهناك بعض الشكاوى شخصية تصدر من اشخاص لاسبابهم الشخصية متعلقة بطلب امكانيات غير متوفرة في السفارة، ومعظم الشكاوي هي خدماتية لوجستية.
    سيكون هناك امتحانات للعاملين في السلك الدبلوماسي للتأكد من الكفاءات والقدرات، لنطور طاقم العمل الدبلوماسي، وسيكون هناك بناء لمعهد تعليم دبلوماسي لهذا الخصوص.
    طالبنا بتوضيح من استراليا بناء على تصريحات حول القدس، وبناءا عليه ولتكون ردت الفعل من فلسطين مناسبة ولكي لا نخسر دولة مثل استراليا، وبناءا على ردهم سنناقش الموضوع مع الدول العربية والاقليمية لاختيرا الموقف المناسب.
    تواصلنا مع الامين العام للجامعة العربية ومع منظمة المؤتمر الاسلامي لترتيب المواقف بعد تسلمنا رد مكتوب من استراليا.
    سنتوجه الى منظمات الامم المتحدة بما يتعلق بالاستيطان ومنتجات الاستيطان وسنتحدث عالميا على مجموعات المستوطين الارهابية، ووضع هذه الجماعات على قائمة الجماعات الارهابية العالمية.
    ما حدث في 29 نوفمبر 2012 غير المعادلة وقلبها رأسا على عقب فهو اعاد فلسطين الى الجغرافيا.
    العملية التفاوضية من 29 نوفمبر عام 2012 لاحقا تنطلق من مرجعية 19 على 67 فمرجعية عملية التفاوض قرار 29 نوفمبر عام 2012 .
    في السنة التي ذهبانا فيها الى الامم المتحدة ولم نحصل على اصوات اقترحنا على السيد الرئيس وطلبنا منه ان يسمح لنا بالذهاب الى اليونسكو وبعد مشاورات معه منحنا الضوء الاخضر وفذهبنا وحصلنا على دولة كال العضوية فيها هذه الخطوة فتحت لنا الابواب على صراعيها من اجل الانطلاق نحو 29 نوفمبر للحصول على ذلك.
    بعد توقيع السيد على 15 معاهدة دولية بالنسبة لنا لقد اصبحنا شركاء فيها ملتزمين فيها.
    كل التصريحات التي تقال والمحاولات من المسؤولين الاسرائيليين انما هي ردود فعل وتخبط في السياسة.
    اصدر السيد الرئيس مرسوم رئاسي يطلب تشكيل لجنة مشكلة من وزارة الخارجية وبعضوية عدد من الوزارات المختلفة للعمل على تنفيذ الانضمام لهذه الاتفاقيات والمعاهدات وبتالي نحن في وزارة الخارجية قمنا بما هو مطلوب وسيكون هناك اجتماع خلال اسبوع لهذه اللجنة في مقر وزارة الخارجية من اجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
    نحن الان في الوقت الحالي نعمل على تحضر رد على الاسرائيلي "الدولة الفلسطينية والعضوية في الامم المتحدة " ونحن نتعامل مع الموضوع بالمفهوم القانوني ضمن القانون الدولي.
    نحن جميعنا مراقبون لسياسة الداخلية الاسرائيلية نرى وكان الاجواء في اسرائيلي اجواء انتخابية وهناك مزايدات تجاه الحق الفلسطيني.
    سبب ما وصلنا اليه من نجاحات كانت بسبب حكمة السيد الرئيس فهناك احترام من جميع دول العالم لسيد الرئيس بسبب هذه الحكمة التي قادتنا الى موصلنا اليه في الموضوع الداخلي الفلسطيني ولموضوع المفاوضات.
    نحن رحبنا بفوز السيسي ولقد كنا اول من رحب بذلك والسيد الرئيس شارك في التنصيب وكان له لقاء مميز مع السيسي وهناك انسجام بين القيادة والنظام المصري الجديد.