• مؤتمر صحفي، قناة الأقصى، 10/07/2014، كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، مع المقاومة المسلحة، مقاومة مسلحة، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014،




    قال أبو عبيدة المتحدث باسم القسام
    بعدما ارتكب العدو جرائم ضد اهلنا في القدس والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 48 وفي قطاع غزة خاصة في الايام الاخيرة عاد قادة الكيان الحديث بلهجة الوعيد وتتهديد وتلويح باستخدامي مزيد من القوة وهم يرددون العبارة الغبية الهدوء مقابل الهدوء ازاء ذلك.
    ان كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية ولشعب الفلسطيني كلمة لا بد ان يقولها وضحه كوضوح الشمس عن اي هدوء يتحدثون والمستوطنون يعيثون في القدس والضفة فساداً وهم يسكبون البنزين في فم الطفل محمد ابو خضير ويقتلونه حرقاُ عن اي هدوء يقولون والمستوطنون يحرقون ويدمرون ويعربدون على اهنا في الضفة لليل لنهار وهم يسلبون الارض ويستبيحون العرض عن اي هدوء يتحدثون وقطاع المستوطنين يدنس الاقصى الشريف وحكومته تهود مدينة القدس المباركة عن اي هدوء يتحدثون وقوات الاحتلال تقمع اهلنا في الارض المحتلة عام 48 والقدس والضفة وتطلق النار وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتستبيح البيوت والحرمات وتستأصل كل شيء اخضر عن اي هدوء يتحدثون وطائرات العدو تهدم البيوت على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ كما رأى العالم وما يزال يرى صور الاطفال الرضع والنساء الحوامل والشيوخ الركع الذي يقتلهم سلاح جو العدو سلاح الجو الاقوى في الشرق الاوسط ويصب فوق رؤوسهم اطنان المتفجرات إلا فل يسمع الكون قول الله تعالى " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير" وليعلم العالم اجمع ان شعبنا قد اعلن ثورة عارمة في القدس والضفة وداخل المحتل وقطاع غزة وشعاره " سأحمل روحي على كفتي واهوي بها في مهاوي الرد فإما حيات تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدى"، لقدد فرض لحصار على شعبنا حتى بات مليون فلسطيني في قطاع غزة تحت خط الفقر وعشرات الالف من اهلنا لا يجدون قوت يومهم ويعيشون في ظروف لا تصلح لحيات الادميين، وقد كنا في كتائب القسام نرى ألم شعبنا وجوعه ومعاناته وفقره وتتقطع قلوبنا ألماُ ونعظ شفاهنا كمداً ونحن نعمل بالليل والنهار لنعد العدة اللازمة لنكون بالمستوى الذي يريده شعبنا حتى اذا ما ارتكب العدو اي حماقة ندافع عن شعبنا ونفرض شروط لأهلنا تحل مشاكلهم وترفع عنهم معاناتهم وتحقق لهم بعض من امالهم، ومن هنا فاننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤكد على ما يلي :
    اولا نحن لم نبدأ بحرب ولم نبدأ بعدوان والعدو هو الذي بدأ بالتهديد والوعيد ثم ترجم بالعدوان الذي تصاعد يوما بعد يوم لكن بعد ان بدأ العدو الحرب فهول لن يقرر موعد نهايتها ولا شروطها ولا شكلها ونحن نؤكد للعدو إننا أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة جداً ليست كما يقول بعض قادة الاحتلال لأسبوع أو لعشرة أيام بل لأسابيع طويلة وطويلة جداً.
    ثانياً : ان التصعيد الصهيوني ضد المدنيين الامنين العزل وارتقاء الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت لن يزيدنا إلا اصرارا وثقتا بنصر ولقد رأى العدو ان مستوى ردنا في هذا اليوم قد تضاعف بسبب جرائمه لليلة الامس ونعده بالمزيد.
    ثالثا : يتوعدنا يعلون بالحرب البرية وله نقول تتوعدنا بما ننتظر "يا ابن اليهودية" اما الذي رفع السماء بلا عمد فان لواضح غزة تنتظركم تحمل الموت الزأم وسيرى العالم جماجم جنودكم يدوساه اطفال غزة بإقدامهم الحافية وسنجعل منها فرصة الامل المنشود لأسرانا وفجر الحرية القريب.
    رابعاً : لاول مرة منذ نشأت الكيان الزنيم تم امطاره بالأمس بصواريخ من اقصى الشمال المحتل من حيفا وحتى اقصى الجنوب رمز الكبر والعنجهية في ديمون كما ان كتائب القسام وفصائل المقاومة أمطرت مركز الكيان بعشرات الصواريخ الامر الذي جعل وسيجعل كيانهم الهش كالعصف المأكول.
    خامساً : ان كتائب القسام لم تستخدم حتى اللحظة إلا القليل القليل مما اعدته لكم، لم تستخدم إلا القليل القليل مما عدته لكم ولا زلنا نتعامل مع المعركة على انها معركة محدودة وسنواجهكم كل يوم بالمزيد .
    سادسا : ان هذه الموجة الثورية ثورة شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل لن تتوقف، وستتصاعد حتى تضمن ان يحقق شعبنا اهدافه وان يتوقف العدو عن جرائمه وان يلمس كل فلسطيني نتائج النصر بين اصابعه.