• تغطية خاصة، قناة الجزيرة، 20/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، القصف على إسرائيل، شاؤول أرون، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، شهيد، شهداء، أسامة حمدان، صائب عريقات، صالح النعامي، ماتس غلبرت،


    استضافة القناة في نشرتها "اسامة حمدان" مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس حول العدوان على غزة
    أسر الجندي وابادة كل الجنود الذي كانوا معه، هي رسالة لجنود الاحتلال انكم بين اسير وقتيل واحسن الاحوال في عدوانكم على غزة.
    ما نريده وقف العدوان وفك الحصار ووقف كل اشكال الاعتداء الاسرائيلي، هناك من يبذل جهود جيدة لوقف اطلاق النار، وان الاوان ان ينخرط الجميع في جهود صادقة انهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
    سيكتب التاريخ مع ساعد الشعب الفلسطيني ومن خذل الشعب الفلسطيني ومن كان مع الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مع الأسف.
    عقل القسام الذي يخوض المعركة غير خاضع للاستفزاز ولا سيتسلم ويعرف كيف يتحكم بمسار المعركة.
    الاسرائيلي بكل رواياته يكذب، فقد كذب في قصة المستوطنين الثلاثة وكذب بكل المجازر التي ارتككبها ومنها مجرزة الشجاعية والتي قال للناس اخرجوا من بيوتكم واطلق النار عليهم وعندما يحتمون في بيوتهم يقصف البيوت.
    هو يكذب بعدد القتلى ويكذب بتحقيق اهدافه، ويتحدث عن مقتل 13 جندي، ويخفي ان هناك جندي اسير.
    لن يستطيع احد ان يفرض شروطه علينا، ولا حتى اسرائيل بكل التها العسكرية علينا، ونتمنى من الذي ينتمي لامتنا ان يساندنا.
    في وجود الرئيس ابو مازن وبان كي مون الامين العام للامم المتحدة وخالد مشعل في الدوحة، نتمنى الخروج بموقف فلسطيني موحد ويكون كلام المسؤول الفلسطيني بمستوى الشعب الفلسطيني، ونذهب به الى المجتمع الدولي، وان لا يكون تراجع امام العدو بعد اليوم ونحقق انجازات.
    كتائب القسام رغم الحصار وقلت الامكانيات تحقق الانجازات امام العدو.
    الاحتفالات في رام الله وعمان وغيرها من المناطق تعبر عن مزاج الشعب الفلسطيني، ويفرح بانجازات المقاومة، وتمسك الشعب الفلسطيني في المقاومة فانه لن يهزم مهما كان العدوان.
    لا تخوف من تحول الانظار من حرب على غزة لخطف جندي، لان خطف الجندي تم خلال العدوان وهو متصل بما يحدث، ولا نتحدث عن عملية معزولة.
    الاعلان عن اسر الجندي يعطي ثلاثة نتائج سياسية، وهي:
    1- أزمة داخل الكيان الصهيوني لان نتنياهو ووزير دفاعه يكذبان على الجمهور الاسرائيلي وهناك مسائلة ومستقبل نتنياهو السياسي في خطر.
    2- عملية الاسر والعمليات النوعية للمقاومة تعطي خطوط جديدة للعاملين في موضوع التهدئة ومنها طلب ضمانات دولية تمنع العدوان على الشعب الفلسطيني.
    3- سيكون امام كيري وبان كي مون مهمة أن المقاومة الفلسطينية تدير المعركة باحتراف كبير وان الجيش الاسرائيلي لا يستطيع مواجهتها وينتقم من المواطنين، ويكيف سيوقفون العداون الاسرائيلي ضد المدنين في غزة.
    الدعوة جائت لنا من خلال نبيل العربي امين عام الجامعة العربية، توجيه الدعوة من مصر اذا ما نفاه احد من الاخوة في مصر، هل نسجل المكالمات ونعيد بثها للاعلام، واذا كان هذا ما يريدون فيقولوا لنا، وهذا ليس من اخلانا ان نفعله، ونحن صادقون والكل يعرف مصداقيتنا.
    الأصل ان يقف العربي الى جانبنا، لا ان يكون محايد، فانا لا افهم كيف يكون طرف عربي محايد في هذه المعركة، وعلى العرب النحياز للشعب الفلسطيني، ونحن مع من يبذل الجهد لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني.
    سيكون هناك لقاء مع الرئيس عباس لهدفين:
    الأول: توحيد الموقف الفلسطيني حول مطالب محددة نطلب من العرب ان يقوموا بدعمها ونواجه بها المجتمع الدولي، وجهوزية المقاومة في الميدان واستعدادها يعطي فرصة للعمل السياسي كي يضغط من اجل تحقيق الأهداف، ونحن لسنا بمأزق ميداني، ونحن مرتاحون ميدانيا رغم الامور المروعة التي تحدث.
    الثاني: تجاوز بعض العقبات التي تحصل في اطار المساعي السياسية ونتمنى ان يكون هناك تفهم دولي وعربي لمطالب المقاومة المحقة.
    اهمية اللقاء مع الرئيس عباس سيقطع الطريق على نتنياهو والذي كان احد اهداف حربه أن يدمر المصالحة الفلسطينية ويسقط حكومة الوفاق الوطني، واليوم يتأكد للجميع اهمية الوحدة الفلسطينية.

    قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات:
    العدوان الاسرائيلي على القطاع فشل بكل ما تحمله الكلمة من معنى والدليل استهدافه للأطفال والنساء.
    الهدف من العدوان الذي بدأ في الخليل ومن ثم القدس ويليها غزه هو هدف سياسي فحربة ليس على فصيل معين فحربه على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى المصالحة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
    فيما يتعلق بأسر الجندي الاسرائيلي، الشعب الفلسطيني يقاوم ففي الحروب هناك اسرى وهناك قتلى وجرحى ولكن اذا اعتقدت اسرائيل انها ستمضي بجولة ونزهة فهيا مخطئة تماما.
    نحن الان في الدوحة والتقينا سمو الامير حمد ال ثاني والأمين العام للأمم المتحدة وكان لنا ايضا لقاء مع وزير الخارجية النرويجية وسيكون لنا ايضا لقاء مع الاخ خالد مشعل، وقبلها كنا في تركيا والبحرين ومصر فهناك من يحاول ان يلعب بالإقليم هناك خلافات تركية قطرية مصرية ولكن للحق الجميع وضع الخلافات جانبا لحقن دماء ابناء شعبنا.
    يجب وقف سفك شلالات الدم وبتالي اذا وقف اطلاق النار لا يمكن ابقاء الوضع على ما هو علية في قطاع غزة المحاصر فالشروط الموضوع هي التزامات على اسرائيل من الواجب تنفيذ هذه الاتفاقيات التي وقعت عام 2012 كما يجب ان يكون هناك اليات مراقبة لهذه الشروط ولابد من توفيرها الان وهذا ما نسعى لتحقيقه.
    نريد من الادارة الامريكية ان تدخل وان تضمن التنفيذ مع دول الاتحاد الاوروبي وهذا ما نريد تحقيقه الان لا مجال لتسجيل النقاط على بعضنا البعض فالمجال الان للجميع هو توحيد جهودنا وان نوحد صوتنا لمواجهة هذا العدوان ولوقفة.