• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 03/08/2014، الحرب على غزة 2014، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، عباس زكي،

    خلال لقاء مع عضو اللجنه المركزية لحركة فتح عباس زكي للحديث حول العدوان على قطاع غزة قال:
    اسرائيل فقدت دورها كدولة وتتصرف كعصابة وفقدت الهالة التي كان يقول ان دولة تمتلك عاموس وذات تكنولوجيا فقدت كل هذا حتى القبة الحديدية تبين انها قبة غير حديديه نهائيا، واسرائيل تقوم بمحرقة وحرب ابادة.
    للاسف تجاهل العالم كله حتى العرب والاذاعات المقاتلين المتميزين مثل الجهاد الإسلامي وشهداء الاقصى وركزوا على حماس، واسرائيل ارادات ان تجعل من عنوان المعركة حماس ذات السيرة السيئة وفق ما حصل مع الاخوان المسلمين وشوهوا الانفاق ولكن تبين الان الانفاق تم اعدادها للقتال وظهرت حماس تقهر اسرائيل.
    ارى ان الانتصار تحقق بأمرين الاول انه ليس من السهل على ابو مازن الذي هو طرف بالسلام ان ينقلب فورا ويقول اذن للذين ينقلبوا....اذا هذه اشارة، ايضا عندما تخرج الضفة والقدس وتنتفض على مدار الساعة وحتى بعض الإسرائيليين عرفوا ان ما حدث مع ابو خضير يعطي اسرائيل انها دولة اجرام، اعتقد ان موقف الضفة انقذ غزة لانه لم تعد المعركة على انفاق ولا على حركة بل أصبح على كل الشعب الفلسطيني.
    الدلالة في أن بيانات المقاومة التي تخرج من الميدان صحيحة هي الأكاذيب التي يمارسها الإحتلال وإعلامه.
    في النقاشات الداخلية الإسرائيلية خلال العدوان المتواصل على غزة تتحدث عن 200 قتيل في صفوف الإسرائيليين ولكن حتى لا تتأثر معنويات الجيش لا يتم الإعلان عن تفاصيل ذلك.
    هناك تطور ملحوظ في إسلوب المقاومة في غزة، والمقاومة تدربت على إيدي حزب الله وإيران.
    الآن تكتسب المقاومة الفلسطينية مصداقية أكثر من عند الإسرائيليين.
    بدأت معركتنا مع الإحتلال الإسرائيلي بعد ثلاثة من لمستوطنين الكل يعلم كيف إختفوا، الىن نحن معركتنا مع أناس مستوطنين ومتطرفين.
    بدأت تتساقط أوراق كل عربي وكل مسلم ومسيحي وهو يتفرج على هذه المجازر اليومية التي يرتكبا الإحتلال الإسرائيلي في غزة.
    المشكلة أن الدول العربية لها مصالح مع الالولايات المتحدة الأمريكية لذا تبقى في موقف لا يليق بمستوى الأوضاع السائدة في غزة.
    في هذه المعركة أعدت المقاومة نفسها وهيأت ظروف الميدان ولكن لم تهيأ تماما الظروف السياسية.
    على حماس أن تدرك بأن مصر هي عمق وقدر وكان عليها أن تنفي تهمتين للمصرين، والتهمة الأولى أن حماس إشتركت في أعمال تخريبية أثناء الحراك في القاهرة، والثانية: كان على حماس أن تجمد علاقتها في حركة الإخوان المسلمين في مصر وأن تقف موقف الحياد لا مع ولا ضد.
    أنا كنت أتمنى بأن مصر الحاضنة ومصر الكبرى بأن لا تسمح بإستمرار هذه الجرائم خاصة الإسرائيليين بدأو يتحدثوا الآن عن تحالف مع محور معتدل.
    الوحدة الفلسطينية هي الآن حجر الأساس، ونحن في القيادة الفلسطينية في هذه اللحظة نقول بأنه لا عودة إلى الوراء نصرا أم هزيمة نحن الآن إنسان جديد بإستراتيجية جديدة.
    لا يمكن أن نعود إل الوراء لا مفاوضات وإنما حماية دولية وملاحقة إسرائيل في القضاء الدولي ولنا إستعداد بان يبقى الشعب الفلسطيني حلقة في وجه التحالف الذي يقف مع إسرائيل سواء أمريكي أو أوروبي أو غيره وأتمنى بأن لا يكون هناك تحالف عربي مع إسرائيل.