• تغطية خاصة، قناة القدس، 10/08/2014، الحرب على غزة 2014، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، نبيل عمرو، علي بركة، مع المقاومة المسلحة،


    ضمن التغطية للعدوان عالى غزة استضافت القناة كل من علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان، ونبيل عمرو عضو المجلس المركزي لحركة فتح :
    قال علي بركة :
    المفاوضات التي تجري بالقاهرة صعبة جدا، وخصوصا انه حتى الان لم يتسلم الوفد الفلسطيني الموحد ما هو الموقف الاسرائيلي، الوفد الفلسطيني يتواجد بالقاهرة منذ اسبوع وسلم الجانب المصري مطالب الشعب الفلسطيني والجانب المصري اعلن عن تفهمه لهذه المطالب وقام بنقلها إلى الجانب الاسرائيلي ونحن ننتظر الرد النهائي من هذه المطالب.
    لا بد من دعم مصري وعربي للمطالب الفلسطيني لان هذا مهم جدا من اجل التغط على الاحتلال الاسرائيبي بالرضوخ لهذه المطالب وخصوصا ان كل المطالب الفلسطينية هي الاحد الادنى من الحقوق لشعبنا.
    الوفد الفلسطيني الموحد لا يريد ان يقع بدوامات المفاوضات التي جرت سابقا بين السلطة والكيان الصهيوني، مفاوضات من اجل المفاوضات، على الجميع ان يدعم الوفد المفاوض المتواجد الان في القاهرة لان هذا الوفد يمثل كل شعبنا الفلسطيني والمقاومة تقاتل عن كل الامة ويجب على الجميع دعم مطالب شعبنا، وعلى مصر ان تكون طرف منحاز لشعبنا الفلسطيني ولا يجوز ان تكون طرف محايد.
    نتنياهو عودنا على الكذب، وهو يريد ضرب المواقف الفلسطينية لإضعافها والإسرائيليين تفاجئوا ان هناك وفد موحد وهو كان يامل ان ينفرد بفصيل معين ولكن هذا لم يحدث الكل موحد، استطيع القول ان اداء الوفد حتى اللحظة اداء مميز وموحد لا يوجد اي اختراق وهذا ما يزعج الاحتلال الصهيوني.
    الان تم التوافق بين الجميع بان يكون هناك تهدئة لمدة 72 ساعة، على ان يتم مفاوضات جديدة الغير مباشرة ونحن ننتظر الرد الاسرائيلي حول مطالب شعبنا الفلسطيني.
    المقاومة الفلسطينية ما زالت بالخنادق مرابطة ويدها على الزناد وهي تنتظر إلى اين ستصل المفاوضات السياسية، وأؤكد للجميع ان المقاومة بألف خير والأيام ستثبت بان المقاومة شرسة وان هناك مخزون استراتيجي مع المقاومة وان القسام لم يستنفذ كل قوته ما زال هناك الكثير الكثير لم يخرج بعد.
    مصر لم تطالب بنزع سلاح غزة، مصر تدرك ان غزة هي الخط الدفاع الاول عن مصر، في عهد الرئيس حسني مبارك كانت المخابرات المصرية تغض النظر عن السلاح الذي يتوجه إلى غزة، لان مصر تدرك ان سقوط غزة هو خسارة كبيرة لمصر، اذا مصر لن تسمح بنزع سلاح المقاومة.
    لا يمكن الحديث مجرد الحديث عن نزع سلاح المقاومة الرئيس ابو مازن الذي كان دائما يخرج ويقول لا لانتفاضة ثالثة مسلحة هو الان يرفض نزع سلاح المقاومة والكل موحد بخصوص هذا الملف.
    قال نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية :
    • باعتقادي ان العقده المستعصية هي عند نتنياهو الذي يجد نفسه بعد كل الذي حدث مطالب بأن يقنع الرأي العام الاسرائيلي بأنه كسب الجوله، لذلك ان الموقف الان في غاية التعقيد نظراً لهذه العقده التي اخترعها نتنياهو
    • يجب ان يكون هناك ضغط قوي على الجانب الاسرائيلي من قبل الولايات المتحدة واوروبا لخضع اسرائيل وجعلها تذهب الى المفاوضات
    • ان الوفد الفلسطيني كان يسير بدقة مع تطورات الميدان وكان يطرح بدقه مطالب الميدان حيث انه ليس لديه اجتهاد حتى بما في ذلك وفدي حركتي حماس والجهاد الاسلامي، بالتالي بقاء الوفد في القاهره لا يضر حتى ولم يرسل نتنياهو وفده وهذا الامر انا أيده، حيث انني لا اعتقد ان مطالب الوفد قد ستتحقق من الان حتى موعد طائره عزام
    • خرج الكثير من اسرائيل اقوال تضع مصر كما لو أنها هي التي تحاصر غزة وهي تطلق النار على غزة، لذلك يجب ان لا نصغي لهذه الاقاويل والتسريبات الاسرائيلية حول الموقف المصري، بالإضافة الى اننا لسنا في وقت لنقوم بتقاذف الكرات بيننا وبين المصريين والسعوديين والآخرين
    • رأيي الشخصي ان 72 ساعة اخرى في تمديد التهدئة والاستمرار في المفاوضات لا تغير في جوهر الامور، ولكن يجب ان تقوم بمجهود قوي لاستغلال لـ 72 ساعة
    • بالوضع القائم الان لا اعتقد ان يأتي الوفد الاسرائيلي وهو يحمل تنازلات كالتي نطلبها، وإنما سيأتي ليشاغل العملية السياسية والمفاوضات لأنه يعتقد ان الامور تسير لصالحة في الوقت الحالي
    • هناك رسالة حملها الوفد الفلسطيني الموحد للعالم بأن المعركة ليس مع حركة حماس وحدها ولا الجهاد وحدة ولا فصيل لوحدة وإنما المعركة اصبحت فيما يتعلق بتحقيق المطالب الفلسطينية
    • نحن يجب ان نتجنب اوسع من المعركة الحالية اذا باستطاعتنا ان نحقق ما نريد عبر المسار السياسي لأنه يمكن ان تكون الطريقة الوحيدة لتفادي الخسائر البشرية