• تغطية خاصة، قناة القدس، 13/08/2014، الحرب على غزة 2014، عبد الستار قاسم، مع المقاومة المسلحة،

    قال عبد الستار قاسم، استاذ العلوم السياسية:
    نحن بحاجة الى اعادة النظر في ترتيب علاقاتنا في الضفة الغربية.
    البيئة التفاوضية في القاهرة ليست صحية، وكان المفروض على المقاومة في غزة صاحبة اليد العليا اشراك اخرين في عملية التفاوض بحيث يصبح هناك توازن في النشطاء الذين يبحثوا عن وقف لاطلاق النار.
    يجب اشراك دول مثل جنوب افريقيا وفنزويلا وايران وامريكا اللاتينية في العملية التفاوضية.
    نحن لا نريد ان نبقى في موقف اسير لما يحدث في سوريا.
    اخشى وجود مماطلة في المفاوضات الجارية وبالتالي تتسبب حالة من الملل لدى الشارع تؤدي الى عدم التفاف الجماهير حول المقاومة التي تعتبر عنصر نجاح المقاومة.
    يجب ان يكون لدينا نشاطات على الساحة الدولية وتشكيل فرق تجوب البرلمانات العالمية والمجالس التشريعية حتى نشكل رأي عام عالمي وننشر القضية وما يجري على ارض الواقع.
    اتساءل لماذا لم يتحرك خالد مشعل ورمضان شلح ويقوموا بزيارات دولية الى موسكو وبكين او جنوب افريقيا والبرازيل والارجنتين ومواجهة رؤساء الدول.
    نحن بحاجة الى سند عسكري وامني وسياسي واقتصادي.
    احذر من المؤتمرات الدولية والمانحين لانها اتت بالويلات علينا، ومن اراد مساعدتنا بطريقة ثنائية نرحب به حتى لا نتيح لهم الفرصة لوضع الشروط علينا والتغلغل في صفوفنا.
    نحن بامكاننا ان نعيد بناء غزة بجهودنا الذاتية وبعلاقات ثنائية مع عديد من الدول في العالم.
    طهران قوة كبيرة في المنطقة ولا يوجد وفود قامت بزيارات الى طهران من اجل تقديم مساعدات لقطاع غزة.
    انا اقف الى جانب المقاومة في عدم تمديد فترة التهدئة مرة اخرى حتى نتجنب المماطلة، ويجب ان نستغل الضعف الاسرائيلي وعدم الشعور بالامن خصوصا المستوطنات المحاذية للقطاع الخالية في هذه الاونة بفعل الصواريخ.
    اتفاقية كامب ديفيد لا تمنح مصر سيادة على سيناء وانما حكم ذاتي على غرار الضفة الغربية، والجيش المصري الموجود في سيناء هو بموافقة اسرائيل، ونريد ان تقوم مصر بفتح معبر رفح 24 ساعة مع ضمانات مصرية على فتح المعبر وعدم اغلاقه بتاتاً.
    لا يجوز التقليل من اهمية المقاومة وابداعاتها وانجازاتها، ويجب احترام دماء الشهداء.
    تحدثنا مع حكومة غزة في السابق متسائلين، كيف لهذه الحكومة ان لا تمنع بيع البضائع الاسرائيلية في غزة.
    منذ عام 1972 ونحن نقول يجب ان نقاطع البضائع الاسرائيلية.
    لاحظنا خطاب اعلامي جديد لدى المقاومة اثناء العدوان على غزة، حيث اخلصت المقاومة في عملها الاعلامي واقامت علاقات جيدة مع الناس.
    المفروض على اسرائيل ان تستمع الى مطالب المقاومة لقاء الاسرى الاسرائيليين وان تسرع في عملية التبادل واعتقد ان مطلب المقاومة بالحصول على قوائم العملاء والجواسيس بانه معقول جداً.
    نحن نتمسك بمبدأ عدم التطبيع السياسي والقانوني والمالي مع اسرائيل، ويجب تحرير المؤسسات المالية التي تعمل في غزة والضفة من الرقابة الامريكية والاسرائيلية.