• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 19/08/2014، الحرب على غزة 2014، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وقف إطلاق النار في القاهرة، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، إنتهاكات إسرائيلية، مع المقاومة المسلحة،




    استضاف برنامج محطات اخبارية نائب امين اسر المجلس الثوري صبري صيدم، ونائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي للحديث حول المفاوضات وتعثرها واختراق الهدنة
    قال صبري صيدم:
    العقدة الحقيقة تكمن في البيت الاسرائيلي، فهي دخلت الحرب لثلاثة اسباب، تدمير الوحدة الفلسطينية والقضاء على الصواريخ وردم الانفاق، ونتنياهو لم يستطع ان يحقق اياً من هذه الانقاق.
    نتنياهو لم يجد في القاهرة أي من المسوغات التي من الممكن ان تعطيه انتصاراً معنوياً امام خصومه السياسيين.
    اعتقد ان نتنياهو سيلجأ الى حرب استنزاف في قطاع غزة حتى يهرب من الاستحقاقات الواجبة للشعب الفلسطيني، وسيلجا الى اشعال الضفة الغربية.
    في الامس اسرائيل تحدثت عن خلية لحماس ستنقلب على السلطة وهذا كلام هراء وخداع اسرائيلي، كما ان اسرائيل ادعت انها فقدت جندي اسرائيلي وهي تبحث عنه حيث بدأت الذرائع تتهافت على المشهد لاشعال الضفة الغربية.
    غزة هزمت المحتل، وهزمت نتنياهو تحديداً، ولن ينتصر نتنياهو في الانتخابات القادمة بعد اداءه العسكري وجملة الجرائم التي ارتكبها في قطاع غزة.
    يجب الذهاب الى الجمعية العمومية اولاً لنزع قرار " الوصاية الدولية على فلسطين" في مرحلة انتقالية تشمل تطبيق قرارات الامم المتحدة وعدم انتظار السياسيين الاسرائيليين، وهذه الخطوة يجب ان تكون الاساس في هذه المعادلة.
    قبل الانقسام المشؤوم كان هناك مطار وميناء قيد الانشاء ومعبر مفتوح، والان اسرائيل تريد ان تعيدنا الى المربع الاول وان تفاوضنا على حقوقنا.
    عودة نتنياهو للحرب على غزة معناه انه ما يزال يحظى بالمظلة الدولية التي تسمح له بالعودة الى مربع القتل والدمار.
    قال الدكتور احمد عبد الهادي:
    اسرائيل لا يمكن ان تهدي الشعب الفلسطيني والمقاومة انتصاراً او انجازاً على حساب العدو الصهيوني دفعة واحدة.
    الهدف الاول والاساسي لاسرائيل انها لا تريد اظهار المقاومة منتصرة، واذا كان هناك استجابة للمطالب سيتم التعاطي معها على مراحل، وسيعمل العدو الاسرائيلي على تفخيخ بعض الكلمات.
    نتنياهو خسر في كل الاتجاهات، في الميدان وعلى المستوى الداخلي، ولو استمر في الاستنزاف سيخسر فيما بعد.
    لا يمكن للوفد الفلسطيني ان يتنازل عن المطالب قيد أنملة، وهو مصر على تنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني.
    المقاومة ما تزال تضع يدها على الزناد، وستستأنف الصراع مع العدو بطريقة او باخرى وبالطريقة التي تراها مناسبة.
    الوحدة الفلسطينية في العمل الميداني قامت بانجازات رائعة بالاضافة الى وحدة الموقف الفلسطيني الموحدة الى القاهرة، حيث تماسك الوفد في وجه الضغوطات الصهيونية ومن يقف معها.
    وحدة الصف الفلسطيني في الميدان وفي السياسة والمفاوضات واحتضان الشعب للمقاومة يجعلنا امام خيارات اكبر لمواجهة التعنت الصهيوني، ونتنياهو يقرأ هذه المعادلة وسينصاع لمطالب الشعب الفلسطيني.