-
فيديو: قناة العربية، بانوراما، نمر حماد، محمد حمزة، مفاوضات القاهرة بين الفلسطينيين وإسرائيل،

- برنامج بانوراما، قناة العربية، 17/08/2014، الحرب على غزة 2014، مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، محمد حمزة، نمر حماد،
استضاف برنامج "بانورما" كلا من نمر حماد المستشار السياسي الرئيس الفلسطيني ومحمد حمزة مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات من القاهرة أخر المستجدات في مفاوضات القاهرة بين الوفد الفلسطيني والاسرائيلي.
قال محمد حمزة : مدير منتدى الشرق الاوسط للدراسات :
اخر ما يجري بالقاهرة وهو وصل الوفد الفسطيني بالكامل برئاسة السيد عزام الاحمد، قام السيد عزام بلقاء رئيس المخابرات المصرية ومساعديه منفردا للنقاش بالكثير من الامور، وكذلك وصل الوفد الاسرائيلي وعقد اجتماع مع المخاربات المصرية، وستبدأ المفاوضات اليوم، وهناك لقاءات غير مباشرة التي ستجريها المخابرات العامة مع الوفدين على انفراد لمحاولة لتقريب وجهات النظر والخروج بحلول وسط تنقض انهيار وقف اطلاق النار قبل انتهاء موعد التهدئة من مساء اليوم.
الان نتنياهو يقع تحت ضغط شديد من اليمن الاسرائيلي ومن عدد من وزرائه مما اسفر عن تشدد بالغ في الموقف الاسرائيلي ووضع نتيناهو امام ثلاث خيارات وهي، اما ان ينسحب من طرف واحد ويلعن انه اوقف العمليات ويدخل بعض التسهيلات لنقل البضائع، والخيار الثاني هو ان تدفع باتجاه ان استمرت عمليات الاستنزاف وهو ما لوحت به حركة حماس فإنها قد تعود إلى عمل عسكري واسع وكبير، والخيار الثاث وهو تعمل اسرائيل سرا لدفع الامور تجاه مجلس الامن لاستصدار قرار يشبه قرار 1701 الذي صدر في اعقاب الحرب مع حزب الله عام 2006 وهنا سيكون لازما على الجانب الفلسطيني اما ان يقبله او يرفضه وربما في هذه الحالة تتملص اسرائيل من كل التزاماتها، بصراحة لا اعتقد اننا قربين إلى اتفاق.
اخطر ما قيل بالامس وهو ما قد يهدد كل هذه المفاوضات وهو ما صدر من تصريح على لسان السيد اسمة حمدان عندما قال انه في مواجهة التعنت الاسرائيلي قد تكون هناك ضرورة لادخال اطراف اخرى كوسطاء في هذه المبادرة.. وهو ما يحيلنا مرة اخرى إلى شكوك كثيرة حول المشروع الامريكي القطري التركي لتجاوز الدور المصري ومن ثم حماس تقدم تنازلاتها لقطر وتريكا وليس للطرف المصري .. هذه المخاوف ويجب الانتباه لها.
الاختراق الجديد الان هو ان تتمكن مصر من تمديد وقف اطلاق النار، وتمديد اطلاق النار ليس استسلام للجانب الفلسطيني، ولا يجب ان يعاني الفلسطينيين من هذه المشاعر باستمرار تمديد الهدنة لانه لا يمكن الحصول على المطالب الفلسطينية المحقة كرزمة واحدة خلال هذه الفترة القصيرة.
قال نمر حماد.
نتمنى الحفاظ على وحدة الوفد الفلسطيني، والتجربة اثبتت ان أي فصيل يريد ان ينفرد يدفع ثمن، والشعب الفلسطيني الان لم يعد يحتمل ان يكون له برنامجه وان يقود الكل الفلسطيني ليدفع الثمن.
وبعد الذي جرى في السنوات الماضية هناك حالة من النضج لدى الشارع الفلسطيني بعدم الاقدام على المغامرات غير محسوبة.
كان هناك مقاومة بطولية وتصدي، ولكن تحميل هذه المقاومة قدرة اكبر من ما يمكن ان تحتمل، فهذا ظلم، لان هناك من يتحدث بلغة بعد الذي جرى في غزة نستطيع ان نفرض شروطنا على اسرائيل، حيث لم يكتفي البعض بطلب مطار وميناء، فتحدث عن الانسحاب من القدس وقضايا أخرى، وكأننا الان نستطيع ان فرض على اسرائيل من خلال الصدام الأخير ان تنسحب اسرائيل من كل الاراضي التي احتلت عام 1967 ، فيجب ان تكون هناك موضوعية.
قوة الوفد الفلسطيني الموحد في قدرته ان يطرح ما يمكن انجازه في هذه المرحلة، وما يمكن ان نبني عليه في المرحلة القادمة.
المشروع الاسرائيلي ومنذ زمن بيغن والسادات (هو التخلص من قطاع غزة ) وهذه الفكرة موجودة عند الاسرائيليين، ويجب ان يكون الان في هذه المرحلة من اعادة الاعمار وانهاء الحصار ان لا يكون هناك وهم لدى البعض من ان يأخذ ما يحكم به غزة، ووحدة الوفد الفلسطيني تعني وحدة الارض الفلسطينية.
لدينا مشكلة الانفصال الجغرافي بين الضفة وغزة، وعلى كافة القوى السياسية وعلى من يسيطر على غزة ان يكون حريص في هذه المرحلة بالتمسك بوحدة الموقف الفلسطيني وعدم الانجرار الى أي مشاريع واي اقتراحات من اطراف اقليمية، يمكن ان تغري كلاما وعلى ارض الواقع لا تستطيع تطبيق شيء، لانه لا يمكن الاستغناء عن مصر.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى