• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 16/08/2014/ الحرب على غزة 2014، مع المقاومة المسلحة، خالد البطش، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار،



    برنامج حدث وابعاد
    قال خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الاسلامي:
    • تعدد الهدنات، انت تفاوض بشكل غير مباشر مع عدو لا يرحم، هذا العدو قصف غزة بـ 80 الف قذيفة صاروخية وقذيفة هاون ومدفع، اطلقت اكثر 4 مليون طلقة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، نحن افشلنا مخططات هذا الحتلال، نحن قتلنا الجنود والاحتلال قتل المدنيين.
    • الوضع الاقليمي العربي والوضع الاقليمي الاسلامي في المنطقة جرتنا جميعاً الى المفاوضات غير المباشرة، قدمت افكار لم نقبلها وقدمت ورقة حتى اللحظة لم نتفق عليها (الورقة المصرية)، نحن قدمنا مطالبنا التي هي لصالح شعبنا، نحن لم نصل الى اتفاق، نحن معنيين بسلامة شعبنا لذلك نحن قبلنا التهدئة، وقرار التهدئة بيد المقاومة وليست بيد الاحتلال وبهذا نعطي فرصة للجانب المصري لادارة المفاوضات.
    • الورقة المصرية الاولى كانت اشبه بتفاهمات 2012 ملذلك اعلنت الفصائل جميعا اننا لا نريد العودة لتفاهمات 2012 وبهذه المرة نريد مطالب، والمقاومة وضعت مطالب معقولة ومشروع وهذا العدو يماطل، يريد الاحتلال ان يأخذ منا بالمفاوضات ما عجز عن الوصول له بالميدان، نحن نمدد المفاوضات من اجل الوصول الى اهدافنا ومطالبنا.
    • نحن في عودتنا من القاهرة عدنا من اجل المشاورة مع المرجعيات الوطنية، وعندما نعود الى القاهرة سنستكمل المفاوضات.
    • نتوقع حيوية وتسهيلات على معبر رفح وهذا ما وعدنا به الاشقاء في مصر، وموضوع معبر رفح لم يسجل في ورقة التفاهمات لان موضوع معبر رفح هو بيننا وبين الاشقاء في مصر، لكن هنالك مشكلة بالمعبر بمعنى ان المصريون يشترطون ان يكون في معبر رفح وعلى حدود غزة، بمعنى عودة السلطة ممثل بالأخ الرئيس ابو مازن وحكومته الى قطاع غزة لكي تستلم المعابر وتستلم الحدود المشتركة، وبهذا حرص مصر لعودة السلطة لكي تمسك الامور بقطاع غزة، ونحن تشاورنا مع حماس اذا كان هنالك حكومة وفاق وطني برئاسة الحمد الله لماذا لا تدير المعابر والحدود قال الجانب المصري انه ليس هنالك مشكلة بهذا الموضوع وسيتم بحثه.
    • لو ان هنالك موقف مصري مختلف عما هو عليه الآن، لو لعبت مصر دور الطرف بدل من دور الوسيط، لاختلفت الامور واقتصرنا مدة المفاوضات، ولكن على ما يبدو الطرقف الاقليمي والضغوط الدولية جعلت مصر لا تتجاوز حتى اللحظة دور الوسيط.
    • الورقة المطروحة للمفاوضات هي الورقة المصرية وهي قابلة للنقاش وسنقدم ملاحظاتنا عليها من جديد حسب التطورات في الساحة، لا يمكن ان نعود لشعبنا الذي قدم التضحيات باتفاق ضعيف وهزيل لا يلبي مطالبنا، الأكرم لنا ان نعود دون اتفاق بدلاً من العودة باتفاق لا يلبي مطالب الناس.
    • نحن متمسكون بمطالبنا ورفضنا موضوع نزع سلاح المقاومة ولا نقبل لأحد بالعالم ان يساومنا بهذا الموضوع، نحن نعلم ما الذي يريده الجانب الاسرائيلي والامريكي ومن يواليهم في المنطقة، الجانب المصري وقف معنا بموضع نزع السلاح والمخابرات المصري اسقطت هذا المطلب وتم تجاوز هذا المطلب.
    • نحن نتمسك بالتهدئة فقط من اجل شعبنا الذي نطالب له بحياة كريمة، نحن مقاومتنا جاهزة بالميدان ومقاومتنا قوية، نحن نعلم كيف نتعامل مع الاحتلال.
    • هذه المعركة كشفت زيف الجيوش العربي التي لم تقاتل اسرائيل وانما هربت من اسرائيل، من نتائج المعركة بخصوص اسرائيل انها اسقطت حكومة التحالف اليميني في اسرائيل، حكومة بينيت ليفني نتنياهو، كما ستقود هذه الحكومة الى تقرير اسمه فيلجراد جديد، فيلجراد غزة 2014، كما انه هذه الحكومة ستحاكم امام المحاكم الدولية لحقوق الانسان، وهذه الحرب اظهرت فشل اسرائيل.
    • اذا استمرت حرب الاستنزاف واذا لم يوقف العدو الصهيوني عدوانه على غزة فستتحول معه المعركة لحالة استنزاف متبادلة مع هذا العدو، وهذا الامر سيفضي لتحويل اسرائيل الى دولة فاشلة غير قابلة على توفير الامن للمستوطنين ولا لزواها ولا لمطاراتها ولا لأي شي، الاحتلال يقاتل ناس يعشقون الموت يعشقون الشهادة كما هم يعشقون الحياة.
    • نحن سنعطي الوقت الكافي للجانب المصري من اجل الوصول لاتفاق مشرف، ولكن هذه المدة لن تكون للأبد، ونحن على امل كبير بأشقائنا بمصر بأن يضغطوا على الاحتلال.
    • حركة الجهاد الاسلامي حربها مع الاحتلال الاسرائيلي.
    • سيبقى الوفد الفلسطيني موحداً على مطالبه المشروعة، نحن لسنا مستعدين لنخسر أي احد من اشقائنا العرب، هذا وقت استقطاب الناس، نحن لسنا طرف بأي محور نحن مع لم المحاور العربية ووحدتها، والطريق مفتوحة امام الجميع من اجل الوقوف والتضامن مع الجانب المصري ومعنا.
    • اثبت هذه المعركة ان خيار المقاومة والجهاد هو الخيار القوي والقادر على انتزاع حقوقنا واثبت ان جانب التسوية هو جانب فارغ.