• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 15/08/2014، الحرب على غزة 2014، عزام الأحمد، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، مع مصر، إعادة إعمار غزة، الحصار المفروض على غزة، مع الوحدة مع المصالحة،



    استضاف برنامج " حال السياسة" عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني الموحد لمفاوضات القاهرة.
    - كان لوقت ضيق في الدقائق الاخيرة ولم يتم التوصل الى اتفاق مع اسرائيل، اقترح الاخوة المصريين علينا ان نمدد الهدنة 5 أيام لوجود عطلة يوم الجمعة لدينا ويوم السبت عند الاسرائليين، ولنتيح فرصة للعدوة كل الى قيادته للتشاور خلال الايام الخمسة.
    - هناك اجتماع في رام الله مع القيادة لنضعهم في صورة الوضع وانأخذ التعليمات، وستكون هناك جولة من المفاوضات يوم الاحد والاثنين الغير مباشرة، ونتمنى الوصول الى اتفاق نهائي ورفع الحصار وباقي المطالب الفلسطينية.
    - الاتفاق كله سيكون رزمة واحدة (اما نتفق او لا نتقف) ويجب ان تكون النصوص واضحة في الاتفاق فيما يتعلق في الحصار والوضع الامني والميناء والمطار وتبادل الجثامين، والأمر الول الذي يجب ان يطبق وقف العدوان على غزة وانهاء الحصار والحرية الحركة ونقل البضائع بين الضفة وغزة وبين اسرائيل وغزة.
    - بالنسبة لسلاح المقاومة، قال الرئيس ابو مازن وقبل ان تبدا المفاوضات في القاهرة ( هذا موضوع لا نقبل ان يناقض الان، وظروف الانقسام هو الذي خلقه، وهو خارج طاولة البحث ).
    - كل ما يتفق عليه يجب ان يخضع للاتفاقات الموقعة بين السطلة الفلسطينة من تاسيسها وحتى اليوم، وليس على اسرائيل ان تقرر انها تريد البحث بشيء على حساب شيء اخر.
    - الوفد عمل بشكل فريق موحد وبشكل دقيق وكان هناك انسجام كبير، وان احد اهم الاهداف التي يجب ان نسعى لها ان نبقى موحدين، لان وفد اسرائيل يجب ان يكون امام وفد فلسطيني وليس فصائلي.
    - للاسف في الايام التي قضيناها في القاهرة كانت بعض وسائل الاعلام العربية وقعت في الفخ التي تريده اسرائيل ان يبقى الانقسام موجود، ويتحدون (تارة عن غزة وعن الضغة وتارة عن حماس وتارة عن الجهاد وغيره) وراجعنا الاخوة في القنوات العربية وقلنا لهم ان مصر تتعامل معنا كاننا وفد فلسطيني ويجب ان يكون كذلك التعامل معنا.
    - رغم ان مصر لعبت دور الوسيط، لكن للامانة ان الدور المصري كان مع الرؤية الفلسطينية رغم ان الوسيط يكون دوره ان يجسر الهوة بين الطرفين، ونحن نقدر دور مصر وببعض الاحيان كانت تقوم بالدور الفلسطيني وتتطالب بمطالبنا، ولم تتصرف على الحياد في بعض الاحيان، وانما كانت تتبنى مطالبنا وتطالب بها.
    - يجب على بعض القنوات العربية ان توقف الهجوم على مصر في ظل ان المفاوضات تتم في مصر، ومصر تدعم الموقف الفلسطيني، فكيف اذا هذه القنوات تدعمنا؟؟
    - احد اهداف هذه المفاوضات هو (جسر الخلافات بين حماس ومصر) لان هذا يساعدنا في المستقبل من اجل استكمال الدور المصري وتنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض، وهي الراعية ونحن نتمسك بها.
    - لا فائدة من يؤيد كل العالم غزة ومصر لم تكن معها، لسطيني كلها بحاجة الى مصر، وبحكم السياسة والجغرافيا غزة بحاجة الى مصر.
    - لا علاقة لموضوع رفع بالحرب، وهو شأن فلسطيني مصري ولا دور لاسرائيل به، فمصر تريد ان تتعامل مع سلطة شرعية فلسطينية موحدة، ولا تريد ان تتعامل مع فصيل، وما دام هناك حكومة موحدفعليها تولي امور المعبر ووقتها مصر ستتعامل من دولة لدولة مصر وفلسطين، وحكومة التوافق الوطني تدير الامور.
    - كل التصريحات ايجابية من الوفد، وكلها تصب في جهود واحدة سواء من خليل الحية او زياد نخالة.
    - لن نقبل باتفاق هزيل، والميناء والمطار وضعوا في اجتماع القيادة في رام الله ولا يوجد شيء ان يقول ان فصيل معين يريد هذه المطالب او غيرها، انما كله موحد.
    - الاعمار ورفع الحصار سيكون من تنفيذ السلطة الفلسطينية بصفتها السلطة الشريعة.
    - هناك مبلغ 4,7 مليار دولار تم اعتماد هذا المبلغ لاعادة اعمار غزة من قبل مؤتمر المانحين في شرم الشيخ لاعمار غزة بعد حرب عام 2008، ولكن لم يتم تقديم دولار واحد بسبب الانقسام، وسيعقد مؤتمر للمانحين في النرويجـن وتم الاتفاق الان ان يعقد في مصر بمشاركة كل الدول المانحة، ( الاشقاء العرب والصين والاتحاد الاوروبي وامريكا ) وتم توزيع الدعوات من قبل السيد الرئيس لبعض المسؤولين الدولين وبعض البلدان الصديقة، لتقديم الدعم وان تنفذ الاعمار من قبل السلطة الفلسطينية.
    - وحدة الوفد قوا العلاقة بين الوفد وكسر الكثير من الشكوك التي كانت تتداول لاننا كنا نعيش في فترة انقسام سابقا،و المطالب الفلسطينية كلها حقوق شعبنا، وانا طلبت من الجانب المصري ان يبلغ الوفد الاسرائيلي اننا لانريد شيء منكم، وانما نريد حقوقنا المسروقة.
    - رفع الحصار ووقف العدوان جزء صغير من اهداف معركتنا الوطنية القادمة والتي حجر الزاوية وهي ( الوحدة الوطنية) ودونها لن نحقق شيء وخلق روح موضوعية في احترام بعضنا البعض ومفهوم تداول السلطة ووحدة الوطن وتوحيد المؤسسات.
    - وامل ان لا ينجر البعض لما يعشعش في عقل اسرائيل ( الانقسام )
    - اقول لمن يعيش على الانقسام انكم ( خسؤتوا ) والايام القادمة ستكون وحدة واحدة كما هو الان الوضع في الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، واقول لهؤلاء الضغار راجعوا انفسكم قبل فوات الأوان.
    - محمد ابو خضير وحد كل الشعب الفلسطيني ودماء اطفال غزة عززوا هذه الوحدة، وامام النازحين في مدارس غزة، يوحدون الموقف الفلسطيني.
    - خائن كل من يضع العراقيل والالغام امام الوحدة الوطنية، وهؤلاء ليسوا الا قلة خارج الصف الوطني وربما يحاولون التسلق في العمل الوطني ، ووحدة الدم اكبر من أي شيء على الورق، وكلما متفقون على انهاء الاحتلال ودفعنا ثمن غالي في في الانقسام.
    - آمل ان يتم في القريب وقف اطلاق النار حتى نتخلص من العدوان وندخل في اعادة الاعمار ومساعدة اهلنا المشردين في غزة ومعالجة جراحهم، ويجب ان نقف معهم ونتقاسم رغيف الخبز حتى نعيد بناء غزة ونفك الحصار عنها، ولتكون مقدمة وتحرك سياسي لتسريخ الوحدة والتوجه للمجتمع الدولي.
    - ونقول لاسرائيل والمجتمع الدولي انكم ان لم تلتزموا بالفرصة التاريخية، وان كل ما تم لا قيمة له ( أي ان يكون افق سياسي جديد عملية سياسية جديدة قائمة على تحقيق سلام عادل شامل ضمن القرارات الدولية، وتنهي الاحتلال وتجسد قرار الامم المتحدة ولنضع اراضي دولة فلسطيني تحت الحماية الدولية ونضع حدود لغطرسة الاحتلال وقطعان المستوطنين ومحاولات تهويد القدس والضفة الغربية.