-
فيديو: قناة الجزيرة، ما وراء الخبر، عبد الله عبد الله، مصطفى البرغوثي، سعيد عريقات، التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين،

- الجزيرة
استضاف برنامج "ما وراء الخبر" كل من عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني ومصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية وسعيد عريقات الكاتب والمحلل السياسي من واشنطن، وعنوان الحلقة ( التصعيد الاسرائيلي ضد الفلسطينيين )
مصطفى البرغوثي
- بعد مشاهدة هذه الهبات الجماهيرية البطولية لا ابالغ عندما اقول ان هذا الشعب متقدم على قيادته، وان ردود الافعال التي خرجت من القيادة جاءت متاخرة، ولا بده من خطوات اكثر جدية ويجب ان تتخذ فورا، وعلى رأسها ضرورة التوجه الفوري إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها لم بعد هناك مبرر للاستمرار بالتردد بهذا الشأن.
- المطلوب هو تشكيل قيادة وطنية موحدة للشعب الفلسطيني وأن توضع كافة الخلافات جانبا، وأن تتشكل لجان حماية في كل مناطق الضفة الغربية لحماية شعبنا الفلسطيني من الارهاب الذي يرتبكه جيش الاحتلال بالاشتراك مع المستوطنين.
- الانضمام إلى ميثاق روما ليس معقد، المطلوب بان نتقدم بالطلب ونصبح اعضاء بهذا الميثاق وبعد ذلك تفتح الابواب لتقديم اسرائيل للمحاكم وهذا ما تخشاه اسرائيل اليوم، حتى نصل إلى ذلك يجب ان يكون هناك ادراك ان مرحلة انتهت والمراهنة على مراهنات مع اسرائيل الان هو مراهنة على شيء عقيم لا مجال لذلك، علينا ان ندرك اننا في مرحلة كفاح وليس في مرحلة حل وهذا يعني تغير ميزان القوى بوسائل جديدة.
- نحن اليوم بحاجة إلى عدة خطوات الخطوة الاولى تعزيز وتصعيد المقاومة الشعبية، ويجب ان تقدم المؤسسات الرسمية وخاصة منظمة التحرير كل الدعم لهذه المقاومة الشعبية والتي يمكن ان تتطور إلى انتفاضة شعبية مشابة للانتفاضة الشعبية الاولى، نحن لا نتحدث عن انتفاضة مسلحة ولكن نتحدث عن انتفاضة شعبية بقيم ومعايير الانتفاضة الشعبية عام 1987.
- ادعو العرب بكل العالم العربي بان يتشاركوا معنا بالحملة التي ستجري بالتاسع من تموز في ذكرى صدور قرار محكمة لاهاي ضد الاستيطان والجدار التي ستكون مظاهرات تضامن مع الاطفال الفلسطينيين وتضامن مع الشعب الفلسطيني، وبالنسبة للتنسيق الامني اَن الاوان بان يوضع حد لهذه الظاهرة لانه لا يمكن ان يطلب من شعب محتل بان يوفر الامن للاحتلال الذي يمارس ابشع اشكال الاجرام بحق شعبنا الفلسطيني.
عبد الله عبد الله.
- هناك نازية جديدة تقودها الحكومة الاسرائيلية بالاشتراك بين المستوطنون والجيش الاسرائيلي.
- القيادة والشعب جسم واحد والجميع تحت الاحتلال.
- نرفض ان توجه لنا اصابع الاتهام باننا لم نتوجه الى محاكم الجنايات الدولية، ونقول ان طلب الانضمام موجود ولكن ما نريده الان تكاتف الجهود في هذه المعركة ضد النازية الجديدة، ووقف هذه الجرائم مسؤولية المجتمع الدولي.
- السلطة تدعو منذ سنوات الى المقاومة الشعبية وهي موجودة على الارض، وبالنسبة للتحرك على المستوى الدولي هناك اتصالات مع كل الدول ذات القوة في العالم، ووجهنا رسالة للامين العام للامم المتحدة للمطالبة بالتحقيق بما يجري مع من اعتداءات على ابناء شعبنا، ويجب ان تكون قرارات مشابه كالتي اتخذها العالم ضد النازية والهلوكوست قبل 70 عام.
- التنسيق الامين الموجود هو الذي يفيد ابناء شعبنا (ولا يعني ابدا اننا عملاء عند الاسرائيليين) ومثال عندما ينقل الدواء الى غزة يتم بالتنسيق الامني وكذلك نقل المرضى.
- ان 40 % من الاسرى الفلسطينيين هم من رجال الأمن وثلث شهداء الانتفاضة الثانية هم من رجال الأمن.
- انجازات السنوات السابقة كانت نتيجة جهود جبارة من القيادة الفلسطينية.
سعيد عريقات.
- هناك خيارات كثيرة امام القيادة الفلسطينية، وأولها بدل من ان تكون سلطة وطنية يجب ان تكون دولة تحت احتلال وبعدها عليها الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية، لان هناك العديد من الخطوات يحب السير بها للوصول لمحكمة الجنايات الدولية.
- الذي يمنع السلطة من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، هي الاتفاقيات التي ابرمتها، وعليها العودة للخلف وتقول ان الاتفاقيات غير فاعلة، لان الاستيطان مستمر وقيام الدولة الفلسطينية المتفق عليه منذ البداية بعد 5 سنوات من توقيع اتفاق اوسلو لم ينفذ وكل الاتفاقات اصبح باطلة.
- يجب ان يكون هناك مصالحة وطنية ميدانية لمواجهة هذا الاحتلال الشرس.
- علينا مراجعة كل ما حققته هذه الاتفاقيات، الاحتلال يعتمد على السلطة الفلسطينية لتنفيذ مطالبه على الارض والاستيطان مستمر، وعلى القيادة الفلسطينية ان تلقي نظرة الى ما تم خلال ال20 سنة الماضية وعليها ان تتوجه للامم المتحدة وتتحول لدولة تحت الاحتلال.
- على السلطة ان تنهي التنسيق الأمني الذي يزيد من شراسة الاحتلال ويعطي الاحتلال امكانيات بملاحقة ابناء شعبنا الذين يناضلون ضد الاحتلال.
- يجب اعادة النظر في التنسيق الامني، فالسلطة تبدي حسن النية تجاه التنسيق الأمني، ولكن اسرائيل تقتحم اراضي فلسطينية لتعتقل الفلسطينيين، ولكن لم نرى لمرة واحدة ان الاجهزة الأمنية الفلسطينية تذهب لتعتقل المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى