• برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 10/02/2013، عبدالله عبدالله، رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، قيادي في حركة فتح، يحيى موسى، قيادي في حركة حماس، هاني المصري، كاتب ومحلل سياسي، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    يحيى موسى.
    - لاشيء سيعطل المصالحة وهي تشكل رافعة للمصلحة الوطنية في مواجهة الاحتلال، وهي استنهاض حالة التحرر الوطني الفلسطيني، وفي جوهر المصالحة هو منظمة التحرير الفلسطينية الاطار الجامع للفلسطينيين والتي ستنظم البرنامج السياسي والنظالي في مواجهة الاحتلال.
    - نتوجه بالسؤال للأخ ابو مازن، لماذا يتم دائما تعطيل تشكيل الحكومة، وهو يربط هذا التشكيل بموعد محدد للانتخابات بينما باقي املفات لم يتم انضاجها والاتفاق عليها ؟
    - تشكيل الحكومة اولا لتهيئة الاجواء للانتخابات ولا يصح تحديد مواعيد مسبقة وربط تشكيل الحكومة بالانتخابات بعد ثلاثة اشهر.
    - هناك عوامل خارجية تؤثر في الوضع الفلسطيني، مثلما حذث عندما داهمت قوات الاحتلال المدن الفلسطينية وتعتقل النواب، فالاحتلال يستطيع ان يغير المعادلة في الضفة الغربية، والانتخابات اذا لم تكن في اطار أوسع مرتبطة مع باقس الملفات لم تكن أقوى.
    - السلطة في رام تعلق المصالحة بناءا على اهداف سياسية تنوي السلطة القيام بها، فتعطت المصالحة لمدة عام من اجل الذهاب للأمم المتحدة والمفاوضات الاستكشافية.
    عبد الله عبد الله:
    إنهاء الانقسام اولويه قصوى لدى القيادة الفلسطينية، لانه إذا لم نكن موحدين في كل شيئ من الصعب ان نتوجه للعالم الخارجي ونطلب دعمه، لذلك وجدنا خلال السنه الماضية انه لا بد ان ننهي الانقسام والسير قدما لمواجهة التحديات الإسرائيلية، الإجتماع الذي حصل قبل يومين في القاهرة كان المفروض ان ينهي كافة المسائل الإجرائية المتعلقة بالانتخابات، ولكن وجدنا في اللقاءات انه هناك خلاف عن مدى غرتباط المجلس التشريعي بالوطني ونحن نقول انه بعد الاعتراف بنا في الامم المتحده لا يجوز ان يكون لدينا مجلسين تشريعيين.
    الاخوان في حماس يريدون الانتخاب للتشريعي في الداخل والانتخاب للوطني على المستوى الوطني وهذا الكلام غير صحيح لا قانونيا ولا سياسيا.
    إسرائيل كان لها دور كبير في صنع الإنقسام عام 2007 عندما انسحبت من قطاع غزة عام 2005م وإسرائيل عندما هددت انه إما المفاوضات او المصالحة مع حماس قلنا المصالحة شأن داخلي والادارة الامريكية قطعت المساعدات عن السلطة بسبب المصالحة ويكفينا فخرا انه لدينا رئيس يقول لا للامريكان او الإسرائيليبين عندما يتعلق الامر بالمصلحة الوطنية، ولكن الذي تم الاختلاف عليه هي قضايا شكلية وليست جوهرية.
    القيادة الفلسطينة لا تستمع إلى الاخر ما دام قول الاخر يضر بالمصلحة الوطنية ومع هذا نحن نقدر ظروف بعض الاشخص ربما لم يستطيوا أن يتوافقوا فيما بينهم بالنسبة للانتخابات او انهاء حالة الانقسام او غيرها من الامور.

    هاني المصري
    - المصالحة اصبح عملية بدون مصالحة، مثل عملية السلام تماما، لان اتفاقات القاهرة واللقاءات التي عقدت ويؤدي الى تأجيل ملفات مهمة لا يمكن ان تتم المصالحة بدونها وابرز هذه القضايا موضوع البرنامج السياسي واعادة بناء منظمة التحرير وتعريف المشروع الوطني في ظل الاحتلال والاستيطان.
    - ما يتم التركيز عليه، هو قضايا أقل اهمية مثل تشكيل الحكومة واجراء الانتخابات.
    - كيف شنذهب للانتخابات ولحكومة واحدة في ظل عدم الاتفاق علىى ملف الأجهزة الأمنية وبدون برنامج سياسي واحد وبدون رؤية مشتركة، وكل قضية نختلف عليها يتم تأجيلها، والنتيجة التي حدثت قبل سومين في الاجتماعات كان متوقع.