• نشرة الأخبار، قناة القدس، 13/09/2014، مصطفى الصواف، ضد الرئيس، مع حركة حماس، ضد حركة فتح، ضد رامي الحمد الله، نزع سلاح المقاومة، إعادة إعمار غزة، التحريض الإعلامي لقناة القدس،
    قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف في تعليقه على خطاب خالد مشعل والذي يطلب فيه الاخير من حركة فتح التزام بما تم التوقيع عليه من اتفاقيات خلال السنوات السابقة.
    • هناك فرق شاسع ما بين خطاب حركة فتح وحماس حيث ان خطاب محمود عباس بعد العدوان على قطاع غزة ربما اتخذ اسلوب الهجوم على حركة حماس والمقاومة واجترار الماضي الخاطئ وليس وفق الحقائق التي تدعمها كل النتائج على الارض، ولذلك كان هناك قرار بالهجوم من قبل محمود عباس وحركة فتح على حماس وبالمقابل كان هناك قرار من حركة حماس بعدم الانجرار وراء هذا الخطاب والالتزام بالمعاير التي تعزز مشروع الوحدة الفلسطينية، التي يسعى محمود عباس لاجترار الناس لها للفت نظرهم عن انتصار المقاومة.
    • هناك غياب واضح لحكومة التوافق الوطني سواء ارادت حركة فتح ذلك او اذا اردنا ان نتحدث عن الواقع الاليم في طاع غزة بحيث لا يوجد متابعة ولا توجد اتصالات ولا قيام بالمسؤوليات التامة وهذا اعتقد انه متعمد من قبل محمود عباس ورامي الحمد الله الذي يسير باوامر من محمود عباس، وهنا ناكد على ان هناك حالة ابتزاز للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حتى يكون هناك مقايضة ما بين الاعمار وبين سلاح المقاومة.
    • نحن ابعد ما نكون الى بناء استراتيجية موحدة لان محمود عباس لا يامن بالشراكة السياسية وهو يامن بالتفرد في الحكم على قاعدة فرعون " لا اريكم ما ارى الا ما أرى وانا ربكم الاعلى" وعلى الكل الفلسطيني ان ياتيه طوعا وفقا لرئيته، اما شراكة سياسية او شراكة في اتخاذ القرار او ادارة الصراع مع الاحتلال ولا اعتقد ان محمود عباس مؤهل في هذه المرحلة لذالك، وربما هذه الدعوات التي صدرت من السيد خالد مشعل في تونس لن تجد آذان صاغية لدى محمود عباس الذي لا يريد ان يكون معه اي شريك وهو يريد ان يكون صاحب القرار وصاحب الرؤية التي يراها بانها هي الاسلم وبقية الشعب الفلسطيني مجموعة من الاشخاص الذين اقل منه مستوى بالفهم والادراك علما انه يورط الان الشعب الفلسطيني في قضايا منذ سنوات طويلة ولم يحقق من خلالها اي انجاز للشعب الفلسطيني، بل على العكس قدم تنازلات كبيرة لهذا العدو.
    • سقطت حجة عباس وحركة فتح في موضوع ان الفصائل الفلسطينية لا تريد التوقيع على ورقة محكمة الجنايات او لا تريد من السلطة الذهاب الى جنيف وتوقيع اتفاق روما وهناك اسباب غير معلنة او ربما لا يريد محمود عباس ان يعلن او يثبت عليه هذا الامر او انه قد يكون وقع تعهداً يوم ان طلب ان تكون فلسطين دولة غير كاملة العضوية في الامم المتحدة مقابل عدم التوجه لمحكمة لمؤسسات دولية من شانها ان تقم قادة الاحتلال لهذه المحاكم الدولية، واذا كان هذا غير حقيقي فليتفضل محمود عباس للتوقيع على ورقة محكمة الجنايات، ولكن انا لا اعتقد ان يقدم على هذه الخطوة وسيبقى يسوف الا ان تنتهي هذه المسالة حتى لا يكن هناك اي اجراء باتجاه العدو، وانا اعتقد انه على الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني ان تبحث عن وسائل اخرى غير وسيلة محمود عباس والمنصف المرزوقي صاحب باع طويل في هذا المجال وانا اعتقد ان يكون هذا الموضوع واحد من القضايا التي طرحت بين المرزوقي ومشعل .