• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 22/09/2014، مصطفى البرغوثي، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، التوجه إلى محكمة الجنايات، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مع المقاومة المسلحة، مع المقاومة الشعبية، المقاومة الشعبية السلمية، مع المصالحة، ضد حكومة التوافق،



    استضاف برنامج "استوديو القدس" د. مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    قال د. مصطفى البرغوثي :
    الاحتلال الاسرائيلي يسعى جاهدا لالغاء الطابع الاسلامي عن المسجد الاقصى المبارك، وهذا ليس جديد على اسرائيل وهي الان تحاول تغير وضع المسجد الاقصى ليصبح مثل الحرم الابراهيمي بالخليل، حيث يتم بعملية تهويد تدريجيا نهايتها معروفة.
    يجب على السلطة الوطنية الفلسطينية الاسراع في التوقيع على اتفاقية روما التي تتيح بملاحقة كل المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
    لا يمكن القبول بان يتخلى شعبنا الفلسطيني عن سلاحه طالما ان هناك احتلال على الارض الفلسطينية، والمجتمع الدولي كفل حق الدفاع عن النفس بكل السبل المتاحة المسلحة طالما ان هناك احتلال.
    بخصوص اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يجب حمايتهم وهذه مسؤولية الجميع، يجب ان نقف بجانبهم والعمل بكل السبل بارجاعهم إلى وطنهم وليس تهجيرهم إلى مكان اخر غير فلسطين.
    الاحتلال والادارة الاسرائيلية دائما تتعمد بالقيام باعمال مشينة بحق الاسرى، للضغط عليهم والنيل من صمودهم ويجب العمل بكل السبل المتاحة حتى نصل إلى الافراج عن الاسرى، لان الضمانة الوحيدة للافراج عن الاسرى هي قوتنا كفلسطينيين.
    يجب على القياديين الفلسطينيين ان يعيشوا كمعاناة شعبهم، وان لا يبحثوا عن امتيازات لهم دون الشعب، وبالتالي التضحية بهذه الامور يجب ان تتم والعمل على نهج جديد وهو الاعتماد على تغيير ميزان القوى عبر المقاومة بكل اشكالها والذهاب إلى محكمة الجنايات يعتبر مقاومة وله ثمن حيث سيكون هناك ضغوطات وسندفع الثمن ولكن سيكون هناك ثمار ايجابية تسجل لشعبنا وللقضية الفلسطينية.
    البديل الوحيد لمسار المفاوضات يجب ان يكون خيار التضحيات باطلاق المقاومة بكافة اشكالها لان المقاومة هي الضامن الوحيد لحرية هذا الشعب.
    من الواجب ان يتم تشكيل قيادة فلسطينية موحدة تشارك فيها كل الفصل والقوى الوطنية الفلسطينية للمشاركة بقرار السلم والحرب وبالقرار السياسي.
    مقاطعة البضائع والمنتوجات الاسرائيلية ساهمت بشكل كبير بالحاق الاضرار الكبيرة في الاقتصاد الاسرائيلي، واطالب الاستمرار بهذه الحملة الشعبية الناجحة في مقاطعة هذل منتجات الاحتلال الاسرائيلي وليس فقط الاكتفاء منتجان المستوطنات بكل كل شيء ينتجه الاحتلال، واطالب في تصعيد في حركة مقاطعة الاحتلال على الصعيد الدولي.
    غياب القيادة الموحدة الفلسطينية منذ اتفاق اوسلو اضعف وبشكل كبير القضية الفلسطينية، ويجب العمل من جديد للعودة على المسار الصحيح من اجل احياء القضية الفلسطينية من جديد، والمطلوب الان هو تنفيذ اتفاق المصالحة بشكل متكامل ولا يجوز اي تاخير لهذا الاستحقاق الوطني المطلوب من كافة الشعب الفلسطيني لا يعقل ان تبقى القضية الفلسطينية رهينة بيد الانقسام الفلسطيني.
    بصراحة هناك الكثير من شعبنا الفلسطيني يرون تقصيرا كبيرا من قبل حكومة التوافق الوطني باداء مسؤولياتها، يجب على الحكومة العمل مباشرة لخدمة شعبنا الفلسطيني، ومن مصلحة شعبنا الفلسطيني توحيد الطاقات الفلسطينية باسرع وقت ممكن.