-
فيديو: قناة العربية، نشرة الأخبار، الولايات المتحدة، تصف خطاب الرئيس، بالمهين والإستفزازي، ونتنياهو، يعتبره تحريضياً، صائب عريقات،

- نشرة الأخبار، قناة العربية، 27/09/2014، ضد الرئيٍس، التحريض ضد الرئيس، التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس، صائب عريقات،
الولايات المتحدة تحتج على خطاب الرئيس ووصفته بالمهين والإستفزازي والمخيب للأمال ولا تقبل بها الولايات المتحدة
وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحريضي، وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد احتجت على خطاب الرئيس الفلسطيني الذي طالب فيه بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واستقال دولة فلسطين خلال كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، وقالت المتحدة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان خطاب الرئيس عباس تضمن توصيفات مهينة ومخيبة للامال ولا تقبل بها الولايات المتحدة، واضافت ان تصريحات الرئيس الفلسطيني تحمل طابعا استفزازيا.
قال د. صائب عريقات : رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية :
حقيقة الرد الامريكي هو رد غير لائق، وغير مسؤول، ومرفوض جملة وتفصيلا، وهو استنساخ من موقف ما اعرب عنه نتنياهو ووزير خارجية اسرائيل ليبرمان.
خطاب الرئيس ارتكز على ستة محاور اساسية وهي :
اولا" هو ادانة حرب الابادة التي قامت بها اسرائيل على شعبنا في غزة والدعوة إلى محاسبة من ارتكب جرائم حرب من الاسرائيليين وعدم افلاتهم من العقاب، وعن حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه.
ثانيا" خطاب الرئيس تحدث عن المصالحة الفلسطينية واستنادها إلى وجوب اقامة دولة فلسطين على اساس سلاح شرعي واحد لسيادة القانون، والتعددية السياسية لا تعدد للسلطات، واعادة اعمار قطاع غزة، واستمرار بناء مؤسسات دولة فلسطين.
ثالثا" اكد الرئيس في خطابه على السلام وعلى مبدأ الدولتين وطالب بقرار من مجلس الامن لتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بسلام إلى جانب دولة اسرائيل.
رابعا" دعا الرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات لحل كافة الوضع النهائي القدس والحدود واللاجئين وغيرها من القضايا بدءا بترسيم حدود الـ 67 وهذه كانت دعوة مفتوحة بالرغم من كل الالام الا اننا ما زلنا نتمسك بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
خامسا" حقنا الكامل بالسعي لعضوية المنظمات والمؤسسات والبروتوكولات والمواثيق الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية وهذا امر اساسي وضروري جدا حتى نحاكم الذي ارتكب الجرائم بحق شعبنا.
سادسا" الرئيس محمود عباس دعا إلى مواجهة الارهاب ومحاربة الارهاب لاجتثاث الارهاب ورفض ان يربط الاسلام بهذه الظواهر الارهابية ولكن اكد ان محاربة الارهاب لا يتم فقط عبر الرصاص بحاجة إلى تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيل، هذا محتوى ومضمون خطاب الرئيس، اما ان يخرج علينا متحدث امريكي يخرج علينا بعبارات مهين واستفزازي هذا رد غير لائق ومرفوض من الولايات المتحدة بان تنظر إلى خطاب ارتكز إلى القانون الدولي وهذا يدل على الخلل في العلاقات الغربية العربية.
كيف يعقل بان نقوم بمحاربة الارهاب والدعوة إلى الامن والاستقرار ونحن مع ذلك في هذه المنقطة بدون تجفيف المستنقع الاسرائيلي.
كان لقاء بين الرئيس حمود عباس مع الرئيس اوباما في نيويورك، وانا والاخ ماجد فرج التقينا الوزير كيري قبل ثلاث اسابيع اكدوا لنا في الادارة الامريكية رفضهم المطلق لسعينا لذهاب إلى مجلس الامن، لماذا لا تفسير، ورفضهم المطلق لسعينا للانضمام إلى المؤسسات الدولية وتحديد حدود لدولة فلسطين..!! السؤال الذي يطرح نفسه ما هو البديل الذي لديكم ..!!.
انتم تدينون الاستيطان واسرائيل خلال تسعة اشهر من المفاوضات التي تمت تحت رعاية الوزير كيري شخصيا اضافت 15 الف وحدة استيطانية اي 18% زيادة عن اي سنة من البناء الاستيطان منذ عام 1968 إلى الان، ما الذي فعلتموه ازاء ذلك ...!! لا شيء.
هل طرق باب قانون الدولي يعتبر مسألة مهينة؟ هل اصبحت الدعوة إلى محاسبة من يرتكب جرائم الحرب استفزازي وتحريضي ؟ هل اصبحت الدعوة للذهاب إلى مجلس الامن استفزازية وتحريضية ؟ هذه اسألة لا بد من مواجهتها من كل صناع القرار في العالم العربي لانه كما قلت انه نحن كعرب لم نصل إلى مستوى الارتقاء في صناعة القرار بالحديث مع واشنطن بلغة المصالح التي لا تفهم سواها.
منذ خطاب الرئيس بدات المشاورات الفعلية لمشروع قرار تم اعداده لمناقشة والتداول مع الاشقاء العرب في المجموعة العربية ومجموعة منظمة التعاون الاسلامي ودول عدم الانحياز، والرئيس محمود عباس التقى اعضاء مجلس الامن "روسيا، الصين، لكسونبورد، تشيلي، والتقى الرئيس الفرنسي هولاند" والاردن الشقيق يدعم كل خطواتنا في هذا المجال بالاضافة إلى اتصالاتنا مع الدول الاوروبية، ونحن ماضين وهذه المسالة تتطلب من اسبوع إلى ثلاث اسابيع للمشاورات وبعدها يطرح المشروع للتصويت، نحن ماضون وسنذهب إلى مجلس الامن وبعد مجلس الامن هناك انضمامنا للمؤسسات الدولية التي فيها محكمة الجنايات الدولية ولتحديد العلاقة مع اسرائيل.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى