• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 09/11/2014، التوجه إلى مجلس الأمن، إعادة إعمار غزة، مع حكومة التوافق، مع السلطة،


    ابرز ماقاله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول لبرنامج حال السياسة حول المستجدات الاخيرة على الساحة الفلسطينية "التوجه لمجلس الامن " الداخلية والخارجية:
    الادارة الامريكية تماطل في قضية توجهنا الى مجلس الامن من اجل كسب المزيد من الوقت لانها لا تملك شيئ جديد تقدمه في هذ الموضوع.
    القيادة الفلسطينية وضعت كل العالم في صورة ما يحدث على الارض، ولذلك العالم كله معنا في حقوقنا ونحن اليوم نريد من هذا العالم ان يفعل كل القرارات الخاصة في قضيتنا من اجل الاستفادة منها على الارض، وهذا ما نريد الخروج منه ويجب ان لا يبقى الحال عليه كما هو.
    القيادة الفلسطينية قررت ان تخلق ازمة عند العالم بشكل كمل لاجل ان يخرجوا القضية الفلسطينية من مازقها الحالي وايجاد حل لها على الارض بدل من ان تاجل لسنوات عديدة مقبلة وهذا ما لا يمكن ان نقبل به بان يستمر.
    العالم وحكوماته وبرلماناته لم يعد تحتمل سياسية الحكومة الاسرائيلية التي تمارسها على الارض لذلك هي المحرك الاساسي الذي يدفع باتجاه الحق الفلسطيني.
    سنوصل رسالة للعالم مفاها عليه الالتزام بكل قراراته وسنعمق التعارض مع الاحتلال الاسرائيلي الى اقصى الدرجات وسنلغي كافة الاتفاقيات معه وسنذهب الى كافة المنظمات الدولية وسنقاوم انتهاكاته على الارض وهذا يتطلب منا ان نكون موحدين ومنسجمين داخليا والتفافنا حول هذا القرار.
    حماس كونها سلطة الامر الواقع في قطاع غزة هي من تتحمل مسؤولية الاوضاع الامنية هناك.
    هناك مخاطر على قيادات حماس من داخل حماس، نتيجة لما صنعوه في قطاع غزة، وهناك فئات من حماس وخارج حماس غير موافقة على النهج السياسي الذي تسير به حماس وهي ضد كل ما يجري بما فيها قيادة حماس.
    الصاق تهم بما يسمى داعش من اجل التستر على جرائم تم ارتكابها يعتبر بمثابة تحريض دولي على القضية الفلسطينية خاصة ان العالم كله ضد ما يسمى بداعش، وهو ما يعني تبرير جديد لحرب اسرائيلية قد تقودها اسرائيل ضد قطاع غزة، بحجة داعش.
    حكومة الوفاق الوطني ستبقى مستمرة في جهوها لاعمار قطاع غزة، وستبقى مسؤولياتنا تجاه اهلنا في قطاع غزة على ما هي عليه، لانه لا ذنب للمشردين والمهجرين بذلك، وقمنا بتامين مبالغ مالية لشركة الكهرباء من اجل التخفيف عن اهلنا هناك في هذا الموضوع.
    نامل من قيادة حاس ان تعلن عن نتائج التحقيق الخاصة بالتفجيرات، واخشى ان لا تتمكن نتيجة الحالة التي توجد بها قطاع غزة.
    تناقضنا الاساسي مع الاحتلال ونامل ان ينسجم الجميع مع ذلك وان لا يعتبروننا بديل عنه، وسنسعى ان يستمر العالم بدعم واعادة اعمار قطاع غزة، وما يمارس اليوم يتم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمسجد الاقصى.
    ابرز ما قاله هايل فاهوم ممثل "م.ت . ف " في فرنسا
    هناك حراك داخلي وراي عام فرنسي بحث الحكومة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين، اضافة الى وجود توجه فرنسي من قبل الحكومة يدلل على ان ادارة الولايات المتحدة الاميركية للمفاوضات خلال المرحلة السابقة يوصف بالفاشل، والذي بدوره ياخذنا الى مفاوضات من الممكن ان تصل الى 20 عام دون اي شيئ جديد.
    فرنسا لا تريد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية ان يكون بمثابة اعتراف رمزي بل تسعى لان يكون على ارض الواقع لان شروط اقامة دولة فلسطين هي موجودة بالفعل سواء من الناحية القانونية والشعبية والحكومية والارض والقانون الدولي، والمطلوب الان هو ترجمة ذلك على الارض.