• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 04/02/2013، يحيى موسى، قيادي في حماس، كايد الغول، عضو لجنه مركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عباس زكي، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، فايز ابو شماله، كاتب ومحلل سياسي، نافذ عزام، قيادي في حركة الجهاد الاسلامي، إعتقالات الإحتلال لنواب المجلس التشريعي، نائب في المجلس التشريعي، المصالحة الوطنية،ضد السلطة،

    يحيى موسى: القيادي في حماس
    هذا الاعتداء على نواب الشعب الفلسطيني هو يأتي في اطار العمل المنهجي المستمر لتغييب قيادات الشعب الفلسطيني عن الساحة وهذا الاعمال في الضفة تاتي لمنع أي إمكانية لكي يتجسد الوطن الفلسطيني في الضفة والقطاع، وما يجري الان هو محاولة لقطع الطريق على نجاح المصالحة لان الجهود تسير في هذا الاتجاه، ومن هنا لا بد من إعادة النظر فيما يتعلق بقضية الاولويات، السلطة يمكن ان تكون كسلططة حرةة في ارض ممكن ان تحمي هذا الامر ومن هنا يجب ان نشعل انتفاضة تكون فيها كل وسائل المقاومة من سلكية والكفاح المسلح وهذا هو السبيل الوحيد لارغام الكيان على الاذعان للحقوق الوطنية، ومن هنا يجب وقف التنسيق الامني ويجب ان نعيد ترتيب الاولويات والإسترتيجيات وان نعيد ترتيب برامجنا بشكل جماعي ومن هنا المصالحة هي المدخل الاجباري لهذه الإستراتيجية.
    كايد الغول عضو اللجنه المركزية للجبهة الشعبية:
    إسرائيل إعتقلت نواب منذ سنوات مثل سعدات ومروان البرغوثي وغيرهم حيث أن إسرائيل تريد ان تكرس حقيقة انه لا حصانة لاي كان، كما اقدمت على اغتيال قيادات لقادة فلسطينيين، وفي هذه اللحظة الهدف من هذه الاعتقالات هو إرباك جهود المصالحة وخاصة نحن على ابواب إنعقاد الاطار القيادي لتعطي رسائل للمجتمعين من خلال هذه الإعتقالات، والمفترض أن نوجه رسائل مضاضة لرسائل الإحتلال أساسها أننا شعب وحركة تحرر واننا نخوض نضال تحرري ونكرس كل برامجنا من اجل انهاء الإحتلال وبالتلي نؤكد ان هذه الاعتقالات هي جزء من الضريبة التي يدفعها المجموع الفلسطيني ومن هنا يجب الاسراع في الوحدة الفلسطينية.
    عباس زكي
    هذه الحملة تنسجم مع السياسة العدوانية التي تنتهجها اسرائيل، ولمواجهتها انا ادعو الى شد الرحال للقاهرة لاتمام المصالحة، وانا ادعوا شرفاء شعبنا للدفاع عن الأحرار الذين يقبعون في سجون الاحتلال.
    يجب ان يكون كل ما يألم العدو موضع بحث قلسطيني، ومع اعطاء الأولوية لحماية شعبنا ولتقديم كل الامكانيات لاسرانا وتفعيل قضاياهم ومقاموة الاستيطان ليشعر الاسرائيلين بان الساحة ليست لهم.
    يجب ان تكون الكلمة الفلسطينية موحدة قبل وصول وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، وهذه رسالتي لمن يتوجهون الان للقاهرة بأن يجتمعو على صواب لمواجهة ومفاجاة العدو الذي يعيش الان حالة فوضى.
    يجب على من سيجتمون بالقاهرة الاسراع برص الصفوف قبل أن يتكمن نتنياهو من تشكيل حكومة وصياغة برنامجه، والسلام في الشارع الاسرائيلي اختفى لعدم وجود وحدة فلسطينية.
    فايز ابو شماله كاتب ومحلل سياسي
    قد مهد الاحتلال الاسرائيلي بالامس وبالايام الماضيه الى هذه الاعتقالات فعندما اتهم الفلسطينيين بالتخطيط لاختطاف جنود اسرائيليين والمبادله معهم باسرى فلسطينيين في السجون كان هذا الاعلان المبكر للتمهيد لهذه الاعتقالات وايضا ملاحظة الاحتلال التوجه الفلسطيني نحو المصالحة فقام بهذه الاعتقالات للتعطيل المصالحة وتخريبها لانه غير معني في اتمام المصالحة
    ان الخطوات الاسرائيليه التي يعتبرها نتنياهو امنيه في الضفة الغربيه هي مجال لطمئنه الاسرائيلين بأن اليد الاسرائيليه طويله وثانياً اظن ان العرب تسرعوا وقدروا الانتخابات الاسرائيليه بشكل مغلوط بمعنى اخر كان العرب يتوقعون ان تنتج الانتخابات الى حد ما اتجاه اسرائيلي يميل الى التفاوض
    اعتقد ان الاستيطان الاسرائيلي اليومي في الضفة الغربيه وتهويد القدس اخطر بكثير على القضية الفلسطينية من اعتقال مجموعه من البرلمانيين والاشخاص رغم خطوره وسلبيه العمل الصهيوني
    انا اهنئ الشعب الفلسطيني بهذا الاعتقال لانه قبل فتره كانت هناك دراسه تقول ان نسبه المطلوبين في الضفة لاسرائيل صفر اذا ان مقاومتي صفر وانا صفر كفلسطيني فانا سعيد اليوم عندما اسمع ان اسرائيل تعتقل نواب وغير نواب وسعيد عندما اسمع ان السلطة الفلسطينية ايضاً تعتقل من كوادر فتح واكن تصريح السيد عباس بالامس بأن لا سلاح في الضفة الغربيه غير سلاح الشرعيه الفلسطينية فأنا سعيد عندما اسمع ان هناك مقاومة ضد اسرائيل ومعتقلين ومعتقلين من صفوف فتح لدى السلطة الفلسطينيه اذا نسبه المطلوب فلسطينياً لاسرائيل ليس صفر
    انا اقول قبل ان نلتقي في القاهره يجب ان نلتقي في رام الله، لقد كثر الحديث ماذا يجب ان يفعل الفلسطينيون وانا اقول وبخجل جديد ماذا فعل الفلسطينيين عندما اعتقل ابو عمار وهو رئيس السلطة الفلسطينية وفي موقع قيادي وسياسي اهم من البرلمانيين ماذا فعل الفلسطينيين منذ 2002 حتى 2004 حتى اغتيل وكل القيادات السياسيه الفلسطينية تتفرج وبل تلتقي مع الامريكيين والاوروبيين في طابا السيد محمود عباس في لقائه ويلتقوا في مؤتمر القمه ببيروت السيد فاروق القدومي ورئيس السلطة الفلسطينية معتقل في المقاطعه من قبل شارون ماذا فعل الفلسطينيون
    نافذ عزام قيادي في حركة الجهاد الاسلامي
    ان الاعتقالات ليست جديده ولا تفاجئنا فنحن نتوقع من اسرائيل دائماً هذا التطرف وهذا القمع والتضيق على الفلسطينيين ولا نتوقع شيء اخر وحتى عشيه الانتخابات قلنا انه لا يجوز ابداً ان يعلق الفلسطينيين امال على نتائج الانتخابات
    ان هذه الاعتقالات امعان في محاصرة الشعب الفلسطيني والتضيق عليه ومحاوله فرض الامر الواقع واجبار الفلسطينيين على قبول ما تريده اسرائيل ونحن نقول انه لا فائده ابداً بما تسمى بمسيره التسويه فحتى النظام السياسي الذي جاء به اتفاق اوسلو تهزء به اسرائيل بهذه الطريقه وتتعامل معه بهذا الشكل فتعتل وزراء ونواب ولا احد بالنسبه لاسرائيل بعيد عن الاعتقال وعلى الملاحقة