• برنامج بانوراما، قناة العربية، 17/12/2014، رياض منصور، علي الجرباوي، سميح المعايطة، التوجه إلى مجلس الأمن، خطة إنهاء الإحتلال، فيتو،




    قال رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة
    • عقدنا اجتماع متأخراً لمجلس السفراء العرب حوالي ظهر اليوم، وكان الحضور كثيفاً لسفراء ولكن اطرراً الى رفعه للاستمرار بعد الظهر للمشاغل الكثيرة والارتباطات لسفراء العرب.
    • نأمل في نهاية اليوم أن يتم التوافق بين الأخوة والاخوات العرب ومجلس السفراء على تفويض الاردن بتقديم مشروع القرار باللون الازرق.
    • نذراً لحضور عدد كبير من السفراء ولأن كان طبيعة التفاوض هي محصورة بشكل كبير في فلسطين والاردن مع الدول الاوروبية وخاصة فرنسا، وكانت فرنسا تتمنى علينا دائماً ان يبقى في هذا الاطار، لذلك مجموعة من السفراء العرب يروى لاول مرة المشروع العربي الجديد الذي يأخذ بعين الاعتبار بعض الافكار الفرنسية ، فهم شعروا على أنهم يريدوا وقت قليل للاطلاع عليه ليكونوا ملمين بما هو موجود فيه، ونأمل أن ننتهي من هذا النقاش الاخوي، وأن يتم التوافق على تفويض الاردن لتقديمه باللون الازرق اليوم.
    • هو مشروع عربي والذي سيقدمه نيابة عن العرب الاردن، واصلا الافكار الفرنسية التي قدموها هي كانت مبنية في الاساس على المشروع العربي، لأن المشروع العربي الذي تم صياغته ارتكزة على البرامترز المحددات التي هي معروفة جيداُ لأوروبا، وأوروبا تردد دائما انها تريد ان تعتمد في مجلس الامن، واضفنا عليها عنصراً رئيسياً وهو تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال .
    • في العملية التفاوضية التي تمت اخذنا بعين الاعتبار بعض الافكار الفرنسية من نمط أن تكون الفترة الزمنية على مرحلتين، فترة زمنية محددة للأنتهاء من المفاوضات، تتبعها فترة زمنية محددة لإنهاء الاحتلال.
    • في الصياغة العربية ان يكون هناك 12 شهر لحد اقصى للانتهاء من التوصل الى اتفاقية سلام بيننا وبين اسرائيل على كافة القضايا يتبعها سنتين لإنهاء الاحتلال.
    • اعتقد اننا مرينا مع الامريكان وغيرهم في مراحل مختلفة منذ ان طرحت هذه الفكرة، وطرحة هذه الفكرة في بداية ديسمبر، وعندما عقد اجتماع وزاري خاص في 12-9 وطرحت فيه الفكرة من قبل الرئيس محمود عباس وتم تبنيها من مجلس الوزراء العرب، وخول مجلس الوزراء العرب في نيويورك لبرولتها في مشروع قرار لطرحه لاعتماده من قبل مجلس الامن، ثم بعد ذلك في فترة تواجد رؤساء قادة العالم على جوانب الجمعية العامة للامم المتحدة تم النقاش بشكل مسهب على مستوى عالي في هذه المسألة، وطرح لنا بشكل واضح ان ذاك الامريكان انهم سيعطلوا مسعانا، لكننا بيقينا نحن والعرب مصرين على محاولة فتح بوابة لسلام عبر مجلس الامن بعد ان تعطلت جهود المفاوضات الثنائية.
    • بعد ان صرفنا وقت مسؤولاً جدياً في التفاوض مع الجميع واعطينا فرصة للانتظار بعد الانتخابات النصفية الامريكية تقدم الاوروبيون وخاصة فرنسا بشكل مسؤول وجدي لطرح افكار قريبة من الافكار العربية، ولكن فيها بعض المسائل المختلفة الذي خلق ديناماكية جديدة في مجلس الامن ادت الى ذهب مجموعة من الوزراء العرب للقاء مع وزراء امريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا في اوروبا في الايام القليلة الماضية، بهدف انهاء هذا المسعى الذي تفاوضنا بشأنه نحن الفلسطينيون ونحن العرب بشكل مسؤول وبشكل جدي وبشكل مرن بهدف ان يعتمد مجلس الامن قرار يحدد اسس الحل ويحدد سقف زمني لانهاء هذا الاحتلال الذي طال عمره حيث انه يدخل العام 47 الان لذى قلنا كفى على هذا الاحتلال ان ينتهي ون يحدد زمن لانهاءه كي نتمكن من انقاذ حل الدولتين، لان انهاء الاحتلال هو الحل الاجباري لسماح لدول فلسطين لتحضى باستقلالها ومن ثم تطبق القرار الاجماعي الدولي بحل الدولتين.
    • انتقلنا الى الحلقة الاخيرة اننا انطقلنا الى طاولة مجلس الامن رسمياُ باللون الازرق؟، ودللنا على مسؤوليتنا بأخذ بعض الافكار الاوروبية التي يقودها الفرنسيون لنبرهن للجميع عن ان مبتغانا ليس هو التصادم وفيتو، وانما ان يتحمل مجلس الامن مسؤوليته، وان يعتمد قرار جدي يحدد الاسس وسقف زمني والية جديدة للعملية التفاوضية من خلال اشراك اكثر من طرف، غيرالفلسطيني والاسرائيلي.
    • نأمل ان يتقدم الامريكان بروح مفتوحة، وايجابية لتفاوض على هذه الاسس، اذا ارادوا التفاوض على اساس المشروع القرار الفرنسي فل يتفضلوا، اذا ارادوا التفاوض على اساس المشروع العربي فأهلا وسهلاً لكن لا يكفي لدولة كبرى ومسؤولة ولها مصالح واسعة في الشرق الاوسط ان تقول انني سأعطل من خلال الفيتو ولا تقدم رؤياها لحد هذا الصراع الذي طال امده.
    • اعقتد ان الاوروبييون بما فيهم فرنسا يروى في اهمية الى ان يلعبوا دور مستقل ليس ليكونوا بدلاء لامريكا، ولكن لكي يدفعوا امريكا على قاعدة انهم حلفاء لها، ولهم مصالحة مشتركة معها في الشرق الاوسط كي تشارك بشكل جدي ومسؤول في ان يتحمل مجلس الامن مسؤوليته وان يعتمد قراراً يساهم في فتح بوابة جدية لسلام بعد ان اغلقة كل البوابات الاخرى.
    • نحن نقدر هذا الجهد الاوروبي التي تقوده فرنسا، ولا نعتبره تنسيق من زاوية المؤامرة، لأننا لا نؤمن ان فرنسا تلعب دور تأمري مع امريكا، فرنسا دولة كبرى لها وزنها وقدرها.
    • نحن نقدر انهم ارتقوى في رؤياهم الى موقف اقرب الى الرؤية العربية انه علينا ان نتوصل الى رؤية مشتركة عبر قرار في مجلس الامن تحدد الاسس، تضع سقف زمني لأنهاء الاحتلال.
    • كان قرار الفرنسيين واضح امام الاوروبيين اننا لا نستطيع ان ننتظر وعلى مجلس الامن ان يتحمل مسؤوليته.
    • يوجد بند خاص يتكلم عن اللاجئين.
    • يوجد بند يتكلم عن تعديل الحدود بشكل طفيف لطرفين القدس عاصمة لدولتين وان تضمن بان تكون مفتوحة لممارسة لديانات للجميع ، ايضا حل عادل ومتفق عليه للاجئين الفلسطينيين وفق مبادرة السلام العربية والقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة.