• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 13/01/2015، أبو عماد الرفاعي، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، ضد السلطة، ضد المفاوضات، التوجه إلى مجلس الأمن، التوجه إلى المنظمات الدولية، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مسيرة الجمهورية، باريس،



    استضاف برنامج " ستوديو القدس" ابو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان عن المستجدات في الساحة الفلسطينية .
    - الاحتلال الاسرائيلي يسعى لفرض وقائع جديدة على المسجد الاقصى والتمهيد لاعادة رسم خريطة المنطقة، وهو سيابق الوقت لذذلك، والمستوطنون يدخلون المسجد الاقصى يوميا ويعتدون على المرابطين.
    - الاحتلال يسعى للدخول في مفاوضات جديدة وهناك للاسف قبول من الدول العربية والسلطة، وبخاصة بما طروح من السلطة وفرنسا الى مجلس الامن، وهذا يؤشر على ان القدس ستكون عاصمة لدولتين وتكون السيادة للاحتلال الاسرائيلي على كل شيء.
    - الاسرائيلي يراهن على ترويض الراي العام العربي والاسلامي، من خلال الاقتحامات اليومية واصبح مقبول للاسف من بعض الدول العربية والاسلامية، ولا يبقى مدافعا عنه الا اهل القدس.
    - اسرائيل تسعى ايضا لابعاد اهلنا في ال48 والمسيحيين وابعادهم عن القدس، خوفا من التكاثر الديموغرافي في القدس.
    - هناك مشاريع خارجية تهدف لفصل القضية الفلسطينية عن الواقع العربي والاسلامي، من خلالا اشغال البلدان العربية بشؤونهم الداخلية.
    - ذهاب السلطة الى مؤسسات الدولية هو من شعورها باليأس والاحباط والفشل، ولم تستطع ان تقدم شيء للشعب الفلسطين سوا بعض الانجازات على المستوى الدولي والمؤسسات الدولية والدخول في لجنايات الدولية، وانا لا اتوقع ان تقدم هذه المؤسسات شيء للفلسطيني ولا تستطيع محاسبة اسرائيل، ومن هذه الاسباب، ان اسرائيل ليست عضو في معظم هذه اللجان، وهو يفلت من العقاب، ولا تنفذ عليه الاحكام، والولايات المتحدة تحميه.
    - هناك تشابك بين كل السياسات بين امريكا واسرائيل ولا يمكن محاكمة اسرائيل في ظل الهيمة الامكريكية على العالم، وما نخشاه ان تكن هذه المؤسسات ان تحاكم المقاومة بحكم انم السلطة الفلسكطيني وقعت على هذه المواثيق والانضمام لها.
    - مباركة الفصائل لتوجه السلطة لمحكمة الجنايات، هو لعدم اظهار الفشل في اداء اسلطة الفلسطينية.
    - كل التحقيقات التي اظهرت نتائج بالجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا، تبخرت تقاريرها ولم نصل الى نتيجة ولم تتم محاسبة اسرائيل.
    - ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي اولى من التوجه للمؤسسات الدولية التي لا طائل منها.
    - منذ البداية كنا نقول يجب تجنيب المخيمات في الخارج الصراعات، وهناك تحركات من الجهاد وغيرها من الفصائل تجنيب المخيمات، وللاسف نعش ان هناك مخططات لتجميع المعارضة في مخيم اليرموك، وهنا نتسائل هل هو الهدف تدمير مخيم اليرموك؟؟
    - قضية الاسرى اليوم لم تعد من الاولويات، و والاحتلال يمعن بظلم الاسرى، ولكن للاسف لا نرى تحرك عربي ولا اسلامي ولا من المؤسسات الحقوقية والانسانية ولا حتى على المستوى الفلسطيني الرسمي تحرك، والذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى هي السلطة لانها هي التي من وظيفتها حماية الاسرى لانها هي من وقعت مع الاحتلال التفاقيات، وبالاضافة الى ضعف تحرك الفصائل.
    - دون ان يبدي الرئيس عباس موقف بعد الانتهاء من مشاركته في مسيرة باريس، يظهر نتنياهو وكأنه هو الشريك في محاربة الارهاب، وهو يخوض حرب ضد الشعب الفلسطيني.
    - رأينا في الجهاد الاسلامي انه ولو لم يشارك نتياهو، فان المشاركة جيدة وليس هناك اي مشكلة، ولكن ان يكون نتنياهو ويبعد عنه الرئيس عباس بضع امتار، هو بمثابة اعطاء الاحتلال شرعية للاحتلال الاسرائيلي بقمعه للشعب الفلسطيني.
    - هناك ظروف مختلفة بين زيارة الرئيس محمود عباس الى غزة وزيارته للمشاركة في مسيرة باريس، لانه لو لم يذهب الى باريس سيظهر على ان الشعب الفلسطيني مع الارهاب، وبالنسبة لغزة، كان من الفترض ان يكون ابو مازن خلال العدوان في غزة وليس بعد العدوان وان يقف الى جانب الفلسطيني ويتالم مثله، ويلعب دور في اظهار الاجرام الذي ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
    - المشاركة العربية في مسيرة باريس الى جانب الاسرائيليين تهدف لتعويد المواطن العربي على مثل هذه المشاهد الرافضة للعنف ومنها تنتقل الصورة لرفض المقاومة.
    - السلطة تراهن ان لا خيار عن المفاوضات، وتراهن على الولايات المتحدة راع لعملية التسوية، ومازال التنسيق الامني قائما، ولم يتغير شيء، ولكن الاسرائيلي هو الذي تغير من خلال ترك الاتفاقيات كلها والاستمرار في الاستطيان وتهديد المسجد الاقصى بشكل حقيقي والعمل على تهجير الفلسطيني في الداخل وزيادة الاجرام بحق شعبنا وحصار غزة، ونحن نراوح مكاننا او نتراجع حتى للخلف.
    - الذي سيتراجع في موضوع حجز اموال الضرائب ليست السلطة انما اسرائيل، وسبق ان فعلتها اسرائيل وحجزت الاموال في الجزائن ومن ثم افرجت عنها.
    - ما نخشاه ان امريكا واسرائيل يضخمون الحدث بالتوجه الفلسطيني الى المؤسسات الدولية وانها هذا انتصار كبير للفلسطينين، ونستيقض بعد فترة ولا نجد شيء من هذا الانتصار والامر لايفيد الفلسطنيين، وتكون اسرائيل ستمرة في ما هي عليه.
    المصالحة الفلسطينة
    - مسؤولية المصالحة تقع على عاتق فتح وحماس، لان كل الحوارات التي كانت تجري بين الحركتين وهما اسا الانقسام، لم تكن هناك مشاركة حقيقية من الفصائل وهناك استفراد بين حماس وفتح في المشهد الفلسطيني كله، ولا يمكن ان يكون هناك شاهد على اي اتفاق طالما ان الفصائل خارج المصالحة.
    - يجب ان تكون كل الفصائل الفلسطينية جزء لا يتجزء من اعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وانهاء الانقسام، وابقاء حل الانقسام بين فتح وحماس لن يحل لان كل طرف يلقي المسؤولية عن عدم اتمام المصالحة على الاخر.
    - نحن معنيين بترتيب البيت الفلسطينين واتمام المصالحة، وهناك انقسام سياسي بين فتح وحماس، وهناك انقسام داخلي في البيت الفتحاوي، بالاضافة الى عدد من الانقسامات داخل البيت الفلسطيني، وهذه بحاجة الى جهدد كبير لانهاء، ونعلم جميعا مدى خطوة ابقاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.
    - نحن ننادي ليأتي الجميع ونتفق على الاستراتيجية نواجه بها الاحتلال، ومن الممكن ان تكون بين ايدينا خيارات اكبر من ما هي الان.
    - ما دمنا منقسمين لا يمكن ان يتم اعمار غزة، وحدتنا تجبر الجميع لياتي لاعمار غزة، ونواجه الاحتلال الاسرائيل بشكل موحد.
    - اذا بقي الوضع على ما هو ف قطاع غزة فسيكون هناك انفجار في وجه العدو الاسرائليي، ولا يمكن ان يعيش الشعب الفلسطيني هذه الحياة ويبقى العالم يتفرج عليه، والخيارات الشعب الفلسطيني موجودة وهي مواجهة الاحتلال، والمقاومة تملك خيارات، ولن نسمح بان يوصلوا الشعب الفلسطيني الى ما يريدون.
    - ندعو الى تجنيب الشعب الفلسطيني اي تجاذبات في المنقطة، وهناك للاسف محاولة لشيطنت الشعب الفلسطيني على المستوى العربي، وهذا جزء من سياسة ابعاد فلسطين عن العمق العربي الاسلامي.