• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 09/02/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأمن الوقائي، الأمن الوقائي، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، الخليل، ضد الأجهزة، ضد السلطة،

    اختطف جهاز الامن الوقائي في الخليل الاسيرين المحررين من سجون الاحتلال كيدار غيث واشرف المشني، فيما اختطف من بيت لحم المحرر أنس الشيخ.
    ناشدت عائلة المختطف من نحو شهر رضوان ابو مريم من قلقيلية بالكشف عن مصيره رغم رفض الاجهزة الامنية الاعتراف بوجودة لديها رغم اعتقالها له من امام منزلة.
    قال طارق ابو مريم من غزة شقيق الاسير رضوان :
    اوجه التحية لفضائيتكم المقاومة وشكرا على اهتمامك لهذا الموضوع.
    اعتمدت السلطة في البداية سياسة الباب الدوار في موضوع الاعتقالات حتى انها وصلت بهم ان يعتقلوا النساء وان والدتي هددت في الاعتقال على خلفية الاحتفالات في صفقة وفاء الاحرار.
    لدي اصدقاء في الاردن يخشون العودة الى الضفة خشية من الاعتقال السياسي.
    الاعتقال السياسي في هذه الفترة اخذ منحا اخر ولا ادري ما اصاب السلطة هل هو جنون ام ماذا.
    نحن لا نعرف اي جهة قامت في اختطاف شقيقي هل هوجهاز الوقائي ام المخابرات العامة.
    ابناء الاجهزة الامنية الموجودين في قلقيلية نحن نعرفهم والاهالي بعرفون مركباتهم ويعرفون بعض الاشخاصهم ولكن هناك بعضهم يكون ملثم يأتون في الليل ويقومون في اقتحام المنازل والتفتيش والاعتقال وبعدها الاهالي يناشدون المؤسسات المعنية ف ذلك مثل مؤسسات حقوق الانسان والصيب الاحمر لكن دون جدوى.
    نحن لا نعرف على اي خلفية اعتقل ولا توجه له اي تهمة وعندما نذهب لسؤال عنه نواجه بالرفض، ولكن على العكس عند الاحتلال عندما يعتقل الشخص توجه له تهمه ونعرف اين مكان اعتقاله.
    والدتي ووالدي يريدون اخي موضوع الاعتقال حساس، ونحن ناشدنا حكومة الوفاق والفصائل الفلسطينية الموجودة على الساحة.
    اناشد شرفاء حركة فتح في هذا الموضوع ، حركة فتح اخي الكريم مختطفة من زمرة هم المتنفذون يقومون بقمع الاهالي في الضفة.
    المنحنى الخطير الذي اتحدث عنه هو ان فيه البداية كنا نعلم من المؤسسات ولجنة حقوق الانسان والصليب الاحمر اين ذهب المعتقل والان لا نعلم مكان احتجازه وهذا خطير.