• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 09/02/2015، زياد الظاظا، إعادة إعمار غزة، ضد عزام الأحمد، ضد الرئيس، ضد حكومة التوافق، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، محكمة مصرية، لائحة الإرهاب، كتائب القسام، ضد كتائب القسام، مع كتائب القسام، مع المقاومة المسلحة، ضد مصر،



    خلال لقاء مع زياد الظاظا القيادي في حماس ضمن برنامج "هنا فلسطين" للحديث حول عدد من المواضع المتعلقة بالشأن الفلسطيني قال:
    عزام الاحمد لا يريد ان يكون للفصائل الفلسطينية دور ولا يريد ان يكون لقاء الفصائل بين الكل الفلسطيني بل يريد ان يكون لقاءا بينه وبين حماس وحماس لن تقبل بهذا الامر.
    نحن نرحب بأي وفد فلسطيني يأتي الى غزة للحوار حول أليات التنفيذ بوجود الكل الفلسطيني، كل الذين وقعوا على اتفاقية القاهرة يجب ان يكونوا حاضرين لكي يكونوا شهود على الموضوع وهذه المسألة لا تكون إلى بجدول اعمال واضح المعالم ومواقف صريحة وواقعية وليست عملية افلاشات اعلامية.
    أهيب بالسيد عباس ومن معه بأن يتعاملوا مع الواقع الفلسطيني والحقيقة الفلسطينية كما هي لصالح الإنسان الفلسطيني.
    حكومة التوافق تحولت من حكومة توافق كانت للكل الفلسطيني إلى حكومة السيد محمود عباس وهذه مصيبه كبيرة، وفي موضوع الموظفين على وجه الخصوص حسب اتفاق القاهرة الموظفين الموجودين في غزة هم الموظفين الشرعيين والرسميين وذلك حسب الصفحة 21 من الإتفاق المكون من 28 صفحة، وان الموظفين المستنكفين يدمجون مع الموظفين من خلال لجنة قانونية إدارية، وعملية الدمج تكون على أساس عدم التمييز وحق الجميع في الوظيفة، ولكن هؤلاء الناس لان لديهم مجموعة من الفضائيات والإذاعات والابواق ومجموعة من الذين لا يعرفون إلا الثرثرةويأتون بالكلمة بالاكذوبة والافتراء ويفترضون الفرضية وبعد ذلك يعتبرون ان هذه الفرضية أصيلة مع اعلم ان الحقيقة غير ذلك!! من هنا اقول ان هذه مسألة أساسية بالموضوع ان الموظفين هم صلب الحكومة الفلسطينية، حتى بالضفة الغربية الحكومة لا علاقة لها بالسياسة ولا بالمال ولا بالامن.
    من العار ان نصل إلى تسعة شهور دون ان يكون للحكومة حضور رسمي في غزة ولا في أي جانب سزاء اجتماعي او سياسي او إقتصادي او امني ولا اداري.
    نحن نعلم انه في أي اتفاق يتم يمكن ان يحدث خلل في بعض النتائج ولكن لم نكن نتوقع ان تكون نسبة التطبيق من طرفنا 100% والنتائج من طرفهم تخرج سلبية بنسبة 200%!!
    قرار المحكمة المصرية بإعتبار كتائب القسام منظمة ارهابية هو قرار انقلاب على القيم والاخلاق والاصول المعلومة والثابتة يقينا للشعب المصري العظيم الذي هو رأس حربة مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني على الامة العربية والإسلامية، لذلك قرار من هذا النوع وهو مسيس لا معنى ولا وزن ولا إحترام له، ونحن لا نحمل قرار قاضي فقد ضميرة نحمله لشعب عريق، ونقول ان هذه المسالة كسحابة صيف لا اعتبار لها.
    الاعلام المصري الذي هو مجموعة من الفضائيات المشبوهة غير مقبولين للشعب المصري، و قرار المحكمة خطير للغاية حيث انه يجرم اشرف حركة مقاومة في العصر الحاضر ويجرم ناس إستطاعوا ان يصنعوا المستحيل.
    س: هل انتم ممثلون في لجنة المتابعات الجانئية الدولية التي شكلها رئيس السلطة محموج عباس؟
    هو لم يشاورنا وهذه طبيعته ان هذا الشخص محمود عباس يعتقد نفسه فوق الجميع، كما انه لم يكن له إعتبار كبير أيام فتح قديما والان أصبح دكتاتوري ويمسك كل زمام الامور ووضع أسماء من عنده وبالاخر وضع اسماء قريبين من حماس إسم او اسمين من بين 30 او 40 إسم!! ، وانا أشفق عليه لانه لا يجيد التفكير.