• برنامج حديث اليوم، قناة روسيا اليوم، 18/11/2014، موسى أبو مرزوق، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، تهويد القدس، علاقة حركة حماس مع مصر، مع المقاومة المسلحة،



    استضاف برنامج "حديث اليوم" عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق للحديث حول القدس والأحداث التي تجري هناك.
    "من الواضح أن هذه هي نتيجة عملية لكل الإجراءات الاستفزازية الصهيونية التي تجري في الأقصى والقدس" وهذا ما يتوقعه أي احد نتيجة الافعال الاستفزازية التي تجري كل يوم في المسجد الاقصى.
    المخطط المبتغى هو تهويد المدينة، وهو ما يجري منذ سنوات طوال، سواء كان بالإجراءات التعسفية أو بالاقتحامات التي يقوم بها أعضاء الكنيست والمستوطنين ومن إجراءات عسكرية ترافق هذه الاقتحامات بحجة حمايتهم، وهذه الاجراءات مدانة وقد تؤدي الى المجهول لمن يخطتطون للمسجد الاقصى، وهذه الاجرالءت التي يقوم بها الصهانية في المسجد الاقصى من اجل ان يفعلوا ما قاموا به بالمسجد الابراهيمي.
    الفلسطينيون لديهم الخيارات الواسعة في ظل ما يحدث للمسجد الاقصى وهم يدركون ان الاسرائيليون يستغلون الوضع السياسي القائم والمتمثل بعدم الاستقرار في المنطقة ، ولذلك هم يسعوا الى تثبيت هذا الوضع القائم بسبب الظروف التي تعيشها المنطقة ، ولكن لا مستقبل لهذا الكيان حتى وان كانت الظروف المحيطة بنا في القدس بهذا الشكل التي هي عليه الان.
    الاحتلال يسعى الى انتاج ظروف مشابهة للظروف التي وقعت عام 2014، ونحن نتسائل هل يريدون حرب جديدة تفرض على الشعب الفلسطيني، وعليه فانهم يجب ان يدركوا ان عليهم تغير ادواتهم في التعامل مع الشعب الفلسطيني، وااكد ان الظروف والقوانين التي اختاروها للعمل مع ملف اعادة الاعمار هي غير صالحة للعمل لان فيها تحكم اسرائيل بالكميات المتعلقة ببناء البيوت ومن يبنى لها اضافة الى القصور في اعادة الاعمار للمصانع التي دمرت، وهذا ما تم الحديث وابلاغ كل من الولايات المتحة والسلطة الفلسطينية به من اجل تغير هذه الالية.
    حركة حماس منفتحة على تحسين العلاقة مع مصر وهذا ما يجب ان يتم من الطرف الثاني تجاه حركة حماس بنفس القدر والا لن يحدث هناك علاقات صحيحة مع بين الطرفين ، نحن لا نقول ان هذا ادعاء انه لم يكن لدينا هناك علاقة لنا بالشان الداخلي المصري، ونحن نقول انه ليس فقط لا توجد علاقة مع الشعي المصري الداخلي، بل لا يوجد أي علاقة لابناء قطاع غزة، باي حدث له علاقة بالاحداث التي يتحدثون عنها في مصر وسيناء وقطاع غزة وحركة حماس بريئة من هذه التصريحات والتخمينان التي تصدر عن مصر. وحماس تبحث باقصى جهد لاجل تةفير الحماية لها على الحدود وقطاع غزة من اجل حفظ الامن.
    لا احد يستطيع ان يقدم على أي عمل يضر بمصلحة ابناءه من خلال القيام باعمال اجرامية او اعمال تغلق عليه مصالحه اليومية ومصلحتنا تقتضي بان يكون هناك معبر مفتوح بشكل دائم مع الجانب المصري.
    لا حاجة لكل الاجراءات الاخيرة التي تقوم بها مصر بين الاشقاء باي حال من الاحول في ظل الاستقرار الامني وهذه الاجراءات تصبح زائدة، وما تقوم به الحكومة المصرية ي اراضيها هي اجرات داخلية لا علاقة لنا بهذه السياسات لا من قريب او بعيد، ولا نعترض على سياستهم تجاه حفظهم لامنهم ولكن نحن لنا امننا يجب ان يساعدوننا فيه وان لا يكون أي خلل امني سواء عندنا او عندهم في أي قضية من القضايا.