• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 05/03/2015، إعادة إعمار غزة، ملف الإنتخابات في المصالحة، إسماعل رضوان، المجلس المركزي، الحصار المفروض على غزة، ضد المفاوضات، ضد الرئيس،


    استضاف برنامج حدث وابعاد
    قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس :

    السيد محمود عباس عندما يحتاج الى غطاء سياسي يدعو المجلس المركزي لاعطائه هذا الغطاء، ولحظنا نحن من خلال هذه الكملة التي يتحدث بها السيد محمود عباس لافتتاحية انه كان يصر ويتحدث ويركز على موضوع العودة الى المفاوضات العبثية، وارسال رسائل واضحة الى الصهاينة بانه مستعد للعودة الى المفاوضات العبثية، وأضيف الى ذلك انه ابتعد كثير عن معاناة شعبنا الفلسطيني وخاصة في ظل التنسيق الامني والمفاوضات العبثية وكذلك استمرار تهودي القدس والاستيطان والجدار العنصري بالاضافة الى الحصار المفروض على قطاع غزة.
    الحديث عن موضع المصالحة كان بعيداً جداُ، لماذا الحديث عن موضع انتخابات فقط ويقول ان مستعد لاجراء انتخابات وهو يعلم ان حماس قدمت كل الاوراق والخطوات للمصالحة.
    نحن جاهزون الى اي انتخابات عامة حسب اتفاق المصالحة، لانخابات المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني ضمن تطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة.
    اقول لك ان دعوة السيد محمود عباس غير جادة لتحقيق للعودة الى الانتخابات، لماذا لاننا اتفقنا في القاهرة ووقعنا على اتفاق شاطىء، الذي نص على ان تجرى الانتخابات بعد ستة شهور من تشكيل حكومة التوافق
    نحن اليوم قد مضى على حكومة التوافق 10 شهور، لو هو جاد لدعى المجلس التشريعي الى عقد جلسة.
    نحن موافقون وجاهزون للانتخابات، وطالبنا الرئيس محمود عباس لاجراء مرسوم انتخابي عام ورئاسي وعامة.
    اقول لكم ان هذا للاستهلاك المحلي وهي فقط تريويج اعلام ليس له رصيد من الحقيقة والواقع، لاننا اعطيناه هذه الموافقة، الموافقة عندما وقعنا على اتفاق القاهرة بعد ستة اشهر من تشكيل حكومة التوافق.
    للاسف لم تقوم حكومة التوافق باي من مهمات لا باعادة الاعمار ولا بكسر الحصار وفتح المعابر ولا توحد مؤسسات السطلة، لاجل الاعداد الى انتخابات عامة.
    نقول فل يتفضل السيد الرئيس محمود عباس وليصدر مرسوم الانتخابات العامة التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
    فل تأتي كل الفصائل ويأتي من يشىء حتى يعلم من الذي لا يريد المصالحة.
    هذه الحكومة للاسف لم تكن مع شعبها لا قبل الحرب ولا بعد الحرب.
    للاسف لم يتم اي شي ء بعد تشكيل الحكومة.
    نحن نقول وبصراحة نحن لسنا الوحيدين الذين نتحدث، حتى اليسار حتى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ادركت وصدرت مواقف واضحة مثل الجبهة الشعبية اوضحة بأن المسؤول عن تعطيل المصالحة وحتى عن معاناة غزة وعدم حل ازمتها السيد محمود عباس
    القضية ليست ان حماس تريد ان توافق خطي او غير خطي،
    هناك ملفات واضحة واتفاق مصالحة واضح.
    نحن وصلنا الى مرحلة لا يوجد مصداقية لشعب الفلسطيني بانه ستتم المصالحة.
    انت تعلم بان الموازنة لعام 20015 لم تشمل قطاع غزة.
    هم يعترفون بان الوزارات فقط في الضفة الغربية.
    نحن نتحدث عن لغة غير مقبولة.
    ما الذي يمنع حكومة التوافق من الاعمار؟
    عشرات الاف من شعبنا الفلسطيني مشردين من بيوتهم، وهم يقولون عندما تتمكن حكومة التوافق او عندما تمسك المعابر.
    نحن حركة تحرر وطني اسلامي وسائلاً شريف قبل ان تكون غايتنا شريفة.
    المشكلة الحقيقة انهم يعكسون خلافاتهم برمي اتهاماتهم هنا وهناك.
    نقول لسيد محمود عباس لماذا التهرب من تطبيق ملفات المصالحة.
    ربما هذا هدف من الاهداف التي تسعى له السلطة، لكن الشعب الفلسطيني لن ينفجر الا بوجه الاحتلال.