• برنامج مسارات، قناة الأقصى، 22/01/2013، يحيى موسى، مصطفى البرغوثي، قيادي في حماس، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، ضد القيادة، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد المصالحة، مع المصالحة، المقاومة الشعبية السلمية، إتفاق باريس الإقتصادي،
    قال يحيى موسى : قيادي في حركة حماس
    الكيان الاسرائيلي الان يعاني من العزلة الدولية، واستطلاعات الرأي تقول ان الكيان الصهيوني هو مصدر لشر في هذا العالم، الان هناك العديد من الانجازات تحقق على الارض منها سياسية وعسكرية حققها الشعب الفلسطيني، وعلينا ان لا ننسى الثورات العربية التي تؤثر بالشيء الايجابي على القضية الفلسطينية وكل هذه الامور تعكس سلبا على الاحتلال الاسرائيلي.
    على شعبنا الفلسطيني الان ان يشدد الخناق على هذا الكيان بكل الطرق السياسية والعسكرية لانها فرصة للشعب الفلسطيني للقضاء على الاحتلال.
    المطلوب الان ان نبدأ بالاجتماع ليس فقط على تقاسم فيما يتعلق بالسلطة وانما على رؤية استراتيجية تتعلق بكل الحالة، لاعادة هذه القضية الفلسطينية إلى ان تجتمع على برنامج واهداف وطنية واحدة من اجل النهوض من جديد.
    الان على الضفة الغربية ان تنتفض بانتفاضة شاملة، هذه الانتفاضة توحد كل القيادات لتعمل بشكل موحد ونحن بقطاع غزة ندعم هذه الانتفاضة بالدعم اللوجستي حتى نصل بالنهاية ونقول للعالم بشكل عام أنه لا يمكن ان نمارس السلطة تحت الاحتلال ولذلك هنا نضع قضية جديدة على الارض.
    المطلوب الان ان يتغير جوهر المصالحة بدلا ان تكون مصالحة بالاساس على اعادة انتاج السلطة بنفس الاليات القديمة أن تكون مصالحة من اجل اعادة اطلاق المشروع التحرري الوطني الفلسطيني.
    لا بدا ان نعترف ان هناك خلل في بنية السلطة، في نشاَت هذه السلطة، وفي التزامات هذه السلطة وفق اتفاقيات اوسلو، وفي بنية الاجهزة الامنية وادوارها ووظائفها الان، وفي بنية هذه السلطة من ناحية الادوار التي تؤديها حتى في ايطار اعالة السكان وهم تحت الاحتلال واننا ندفع عن الاحتلال فاتورة الرواتب والتشغيل وكل هذه الامور.
    حتى الان سلوك السلطة وسلوك ابو مازن وسلوك الفريق الذي يحكم بالسلطة هذا السلوك لا يظهر أن هناك تغيرات بالوجهة وتغيرات التعامل بشكل استراتيجي مع قضية الفلسطينييننن وحتى كل ما يعلنه ابو مازن هو يؤكد على نفس النهج ونفس الخط ولم يتزحزح ابو مازن قيض انملة عن منهجه الذي يعلنة والذي هو معادي لاي انتفاضة قادمة ومعادي للمقاومة المسلحة، انا اقول بشكل واضح ما لم يغير ابو مازن هذا النهج وان يبدأ بنهج جديد يدرك فيه التغيرات الاستراتيجية بموازين القوى على مستوى العالم وفي اطار المنطقة واننا انتقلنا من القطبية الاحادية إلى قطبيات متعددة الان وهناك هامش اكبر للعمل فب ايطار الدول الاقليمية.
    انا اقول بشكل واضح ان الانتفاضة التي نحلم فيها ضد الاحتلال بالضفة الغربية لا يمكن ان تحدث ما دامت البنية الامنية الصلدة للسلطة قائمة، وهذه البنية مبرمجة على اساس اداء خدمات مع الاحتلال، ولذلم ما لم تفكك هذه البنية بمعنى ان تفكك بنية الامن الوقائي وان تفكك بنية المخابرات وتفكك بنية الاستخبارات وان نبقي فقط على البنية الامنية المرتبطة بامن المواطن الفلسطيني.

    قال مصطفى البرغوثي : امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية :
    اليوم الاحزاب الصهيونية في اسرائيل تقسم إلى قسمين، القسم الاول" برفض أي حل للقضية الفلسطينية ويرفض حقوق الشعب الفلسطيني، القسم الثاني" كاليسار والوسط الصهيوني لا يعتبر ان هناك مشكلة بحاجة إلى حلن وبواقع الامر الذي نشهده في هذه الانتخابات الاسرائيلية مهم ويجب ان نعرفه ونفهمه، الذي يجري هو تكريس منظومة اليمين العنصري في اسرائيل، اليوم الجمهور الاسرائيلي بغالبيته يصوت للمستوطنات ويصوت لنظام الابرتايد العنصري على حساب السلام ويصوت ضد السلام، الذي نشهده في اسرائيل هو تكريس لدولة اسرائيل كدولة تميز عنصري.
    يجب يعرف الجميع ان مواجهة مثل هذا التطور في اسرائيل لا يكون بالمراهنة على المفاوضات او بناء الامال على بناء عملية سلام مع الاحتلال، ما يجري الان يجب ان يدفعنا إلى تلاث امور :
    اولا" يجب ان نصعد المقاومة الفلسطينية خاصة بالضفة الغربية والقدس والمقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة.
    ثانيا " يجب ان يدفعنا غلى الاسراع في انجاز الوحدة الوطنية.
    ثالثا" يجب ان يدفعنا نحو المطالبة بفرض عقوبات شاملة على اسرائيل لمقاطعتها دوليا.
    يجب علينا الان ان نركز على نقاط الاتفاق وليس على نقاط الاختلاف لاننا الان نحن بوضع حساس جدا بموضوع المصالحة الفلسطينية، يجب علينا ان لا نتحدث بالامور السلبية لان هذا يمكن ان يؤخر عجلة المصالحة الفلسطينية وهذا لا يخدم الشارع الفلسطيني.
    انا شخصيا مع الغاء اتفاقيات اوسلو انا لست مع هذا الاتفاق، وايضا ان يلغى اتفاق باريس الاقتصادين وان تلغى كل هذه المنظومة التي اوقعت شعبنا الفلسطيني وقياداته في مخ عميق والحقت بنا الاضرار.
    يجب علينا ان نعطي الفرصة للجهود التي تبذل الان من اجل تحقيق المصالحة والوحدة وان نتقدم بخطوة ثابتة نحو انشاء قيادة موحدة ونحو استراتيجية وطنية موحدة.