- برنامج تسعون دقيقة، قناة المحور، سمير غطاس، مدير مركز مقدس للدراسات الإستراتيجية، صلاح البردويل، متحدث باسم حركة حماس، قيادي في حركة حماس، صفوت عبد الغني، رئيس المكتب التنفيذي لحزب البناء والتنمية، وثيقة إسرائيلية تكشف أن إسرائيل تتعامل مع سيناء وغزة على أنهما وحدة جغرافية واحدة، قطاع غزة، مصر،
قال سمير غطاس، مدير مركز مقدس للدراسات الاستراتيجية:
هناك فتاة تحصلت على وثيقة موجود فيها قامت من خلالها بارسالها لاسرائيل لكي تصدر لها تصريح للذهاب الى رام الله في زيارة والدها، حيث ظهر شيء خطير من خلال اشارة اسرائيل في هذا التصريح الى مكان ولادة الفتاة بانه " قطاع غزة وسيناء"، وهذا يعني ان اسرائيل تريد ان تقول ان قطاع غزة وسيناء وحدة جغرافية وسياسية واحدة وهذا مرتبط بمشاريع اسرائيلية معروفة.
سواء كانت هذه الخطوة بالون اختبار او مؤشر على مشروع سياسي وبالتالي" ادعو هنا الجانب المصري ووزارة الخارجية بناءاً على هذه الوثيقة الموجودة بانه يمكنهم الحصول عليها وبناءاً عليها يتم توجيه مذكرة رسمية للاحتجاج الرسمي على الجانب الاسرائيلي لان هذا مخالف للسيادة المصرية على اراضيها وحدودها، ويعتبر هذا بالون اختبار اسرائيلي تريد من خلاله ان تمرر بان " غزة هي سيناء، وسيناء هي غزة وبان كلاهما وحدة جغرافية وتوسيع قطاع غزة على حساب سيناء او ضمها بشكل كامل.
يجب ان لا تمر هذه المذكرة على المصريين باعتبار انها قد تكون خطأ او انها بالون اختبار، لانه من الناحية التوثيقية فالمذكرة صحيحة للغاية، لكن الخطوة تكمن في الاهداف من وراء ذلك.
على الادارة المصرية ان تاخذ هذه المسالة على محمل الجد وان تشجب هذا السلوك وتمنع الجانب الاسرائيلي من تمرير هذه المسالة لانها مسالة خطيرة مرتبطة بمشاريع اسرائيلية.
مستشار الامن القومي الاسرائيلي اصدر مشروعاً بتوسيع قطاع غزة من خلال 600 الف كيلو متر مربع تؤخذ من سيناء لتوسيع قطاع غزة.
المرشد العام للاخوان المسلمين قال: لماذا لا نقيم خياماً للفلسطينيين في سيناء فهناك مخيمات في لبنان واخرى في الاردن.
يجب ان يكون هناك قراراً واضحاً واجراءاً رسمياً من الحكومة المصرية بخصوص هذه الوثيقة، وااكد ان هذه الوثيقة رسمية وصحيحة وصادرة من الجانب الاسرائيلي، وهي التي دخلت بها البنت الى رام الله.
نحن نطالب منذ عام 2007 برفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، وعلينا ان نساعد بكل ما اوتينا من قوة على صمود الشعب الفلسطيني وليس على صمود تنظيم اخر او اي فصيل في مواجهة الحصار الاسرائيلي المفروض عليه.
اسرائيل مستعدة للتنازل عن قطاع غزة للجانب المصري وان تتحمل مصر اعباءها ونحن مستعدون لفكل الارتباط القانوني مع قطاع غزة.
لا يجب اعفاء اسرائيل من مسؤوليتها باعتبارها الدولة المحتلة المسؤولة عن قطاع غزة، فنحن نساعد الفلسطينيين لكن المسؤولية تقع على اسرائيل طبقاً للمادة الرابعة من اتفاقية جنيف باعتبارها دولة محتلة، وبالتالي اسرائيل ستكون سعيدة في حال اخذت مصر قطاع غزة.
هذه الوثيقة مرتبطة بمشروع لتصفية القضية الفلسطينية واثقال مصر.
حماس تقول بانها مستعدة للتعاون معنا، لكن نقول لها: اين المتهم ممتاز دخمش.
قال صلاح البردويل المتحدث باسم حركة حماس حول هذه الوثيقة:
لست مضطراً على ان ارد على ما يقوله الاسرائيليون، فهم يريدون تغيير خريطة الامة العربية حسب ما يريدون ويستهترون بالكرامة الدولية للدول وبالتالي هذا شأنهم ونحن نحاربهم وندفع ثمناً باهظاً من حياتنا وقادتنا يومياً.
نحن اثناء الحرب التي جرت عام 2009 والحرب التي جرت اخيراً وكانت حرباً شرسة جداً لم يخرج فلسطيني واحد من بيته باتجاه سيناء، بالعكس تماماً فنسبة الفلسطينيين الذين دخلوا من مصر الى قطاع غزة هم عدد كبير جداً، فنحن نموت في ارضنا ولا نقبل ان نرحل عنها.
سيناء والكرة الارضية باكملها ليست بديلة عن ذرة تراب من ارض فلسطين، ومن يتحدث عن ذلك هم اسرائيل التي هدفها تدمير الامة العربية ومصر، ونحن لا نقبل بسيناء بديلة عن ذرة تراب من ارض فلسطين ولا نقبل بالتوسع والترحيل الى هناك والايام اثبتت ذلك، وبالتالي سيناء لمصر وغزة لفلسطين ولن نقبل بغير ذلك، وهناك حدود وكرامة نحترمها.
قال صفوت عبد الغني، رئيس المكتب التنفيذي لحزب البناء والتنمية:
اسرائيل تعمل بشكل واضح على ان يكون لها وجود في سيناء وبعض الاحداث التي حدثت مؤخراً في سيناء اثبتت ان اسرائيل يمكنها ان تصل الى سيناء عن طريق عملائها حتى تخترق الامن المصري.
اسرائيل تمثل خطورة على سيناء، واتمنى ان تعرض هذه الوثيقة على الرئاسة المصرية حتى تخاطب اسرائيل بشكل رسمي بهذه الوثيقة، واذا ثبت ان اسرائيل من اصدر هذه الوثيقة فعليها الاعتذار بشكل رسمي والتعهد بعدم تكرارها لان الامن القومي المصري خط احمر يجب ان لا تتخطاه.
على اسرائيل ان تعي ان الشعب المصري بعد الثورة نال حريته وكرامته وسيادته ويمكن لهذا الشعب ان يحمل مصر بكل الوسائل.![]()