• برنامج قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 26/03/2015، إسماعيل رضوان، عزمي الشعيبي، قدورة فارس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، إتفاق القاهرة، ملف الإنتخابات في المصالحة، الورقة السويسرية، زيارة رامي الحمد الله إلى غزة،



    قال قدورة فارس قيادي في حركة فتح
    ربما لدينا جميعاً رغبة في تنفيذ سلسلة الاتفاقيات التي وقعت خلال السنوات الماضية ما بيننا وبين حماس، ولكن واضحة انها تعطلت جميعها، وكاننا كنا نتفق بان نهدي الشعب الفلسطيني صورة بان يعانق احدنا الاخر، وعلى ارض الواقع لا يطبق شيء.
    انا لست مع الاتفاق الاجمل، انا مع الاتفاق او الصيغة التي تكون قابلة لتطبيق.
    يجب ان تكون مقدمة لتنفيذ وتطبيق كل الاتفاقيات التي وقعناها فتح وحماس وباقي الفصائل.
    يوجد هناك تحديات يجب ان تتصدى لها كل القوى الفلسطينية هي اكبر واهم من كثير من المسأل التي برئي الان شكلية وليست جوهرية.

    قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس :
    القضية ليست تتعلق فقط بموضوع افكار، وان كانت في جانب معين افكار فيها تطلعات ايجابية، المشكلة ليست هنا، المشكلة في قبول الاخر، وفكر استيعاب الاخر، هذا الذ ي نريد ان نصل له.
    يعني هل تواجد هذا الفكر عند الساحات الفلسطينية خاصة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية، وانها تقبل استيعاب الاخر، وتقبل ان ينافسها الاخر لأجل خدمة الوطن وليست على طريقة الاحلال ولا طريقة الاقصاء، بل طريقة الشراكة السياسية.
    اذا تواجد هذا الفكر عند الفصائل المتنفذة خاصة في منظمة التحرير الفلسطينية، نقول انه لا يمكن ان نخطي خطوة الى الامام، بتالي مثل هذه الافكار موجودة في اتفاق القاهرة.
    اتفاق القاهرة الذي نص على الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي دخلت هذا الاطار كل الفصائل منها حماس والجهاد الاسلامي والمستقلون والمبادرة، والذين لم يكونوا داخل هذا الاطار.
    تم الاتفاق على ان هذا الاطار هي مرحلة مؤقتة، والبعض سماه لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، او اطار مؤقت، هكذا تم التوافق على ان هذا الاطار هو الاطار الجامع لمرحلة انتقالية تعرض عليها كل القضايا السياسية المصيرية والاساسية لشأن الفلسطيني على هذا الاطار.
    الى وقت ان تتم الانتخابات المجلس الوطني، وان تكون هناك لجنة تنفيذية جديدة تمثل كل الفلسطيني.
    نحن نقول الان الى هل معقل ان نشكل هذا الاطار وهو اصلاً موجود في اتفاق القاهرة، ثم تبقى منظمة التحرير الفلسطينية كما هي.
    الجميع يعلم اننا هنا لسنا لنتحدث بالقاء التهم هنا او هناك، والكل يعلم ما هي حرب منظمة التحرير الفلسطينية، وكم عام مضى عليها ومن هم المتواجدون بها حتى الان.
    القابل لتطبيق هو اتفاق القاهرة، واتفاق القاهرة نص على الاطار القيادي المؤقت.
    انت تتحدث عن الاطار للاسف كان يجب ان يتم الاجتماع بعد اسبوع من تشكيل حكومة التوافق، ولكن لم يتم دعوته حتى الان.
    كان مطلوب تفعيل المجلس التشريعي لم يتم حتى الان.
    كان مطلوب خطوات فيما يتعلق بمهام وحكومة التوافق بعيداً عن التجاذب السياسي المفترض في ظل الوضع المأساوي.
    مطلوب من حكومة التوافق ان تنىء نفسها عن التوجهات السياسية.
    نحن لا نقبل اي تشكيك في هذا الجانب بل ان امن السلطة الفلسطينية في قطاع غزة قام بكامل المسؤولية.
    انا اتحدث عن حكومة توافق وهناك اتفاق قاهرة واضح، واعلان شاطىء واضح تحدث عن اجراءات وتحدث عن اطار قيادي مؤقت بعد اسبوع ، وبعد شهر عقد المجلس التشريعي.
    ما يتعلق في الورقة السويسرية هي ورقة فلسطينية، ود. رامي الحمد الله اعترف في ذلك واقر خلال لقاء الفصائل.
    لا يمكن الحديث عن تمكين حكومة من الضفة الغربية وهي لا تأتي، الوزراء لا يتواصلون مع الوكلاء.
    نحن نقول ان الرهان على الموضوع السياسي الفاشل الذي مضى عليه 20 عاماً هذه اشكالية كبرى يجب ان يعترف المفاوض الفلسطيني بأنه لا افق للحل السياسي لانه لا امكانية جاء نتنياهو ويقول لا لحل الدولتين ولا للقدس، كما يؤمن به البعض.
    نحن نرفض حل الدولتين، ونحن نرفض الاعتراف في الاحتلال الصهيوني.
    ودعنا نقول اذا اختلفنا كما قال السيد محمد عباس فلنحتكم الى الشعب، من خلال صندوق الانتخابات حسب اتفاقيات القاهرة، انتخابات عامة لتشريعي والرئاسة.