-
Video: تلفزيون فلسطين، من بين الثنايا، إسماعيل رضوان، وليد العوض، الحكومة وتمكينها من القيام بمهامها،

- برنامج من بين الثنايا، تلفزيون فلسطين، 29/04/2015، زيارة كارتر إلى غزة، ضد حكومة التوافق، ضد حركة فتح، ضد الرئيس، أزمة موظفي حماس، زيارة الوفد الحكومي إلى غزة، زيارة رامي الحمد الله إلى غزة، ضد وليد العوض،
برنامج من بين الثنايا، الحكومة وتمكينها من القيام بكل مهامها في غزة، الإنقسام الواقع، بين الضفة وغزة، وإستضاف البرنامج كل من إسماعيل رضوان، وليد العوض.
قال إسماعيل رضوان:
• زيارة كارتر، هذه جهود تقوم بها مؤسسة الحكماء، والسيد كارتر على الصعيد الدولي تتعلق في مراقبة إنتخابات وفض نزاعات، وضمن هذه الجهود هو يقود مسعى لأجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وعرض الجهد هذا على السلطة الفلسطينية والسيد محمود عباس، وحركة حماس فشجع الطريق للوصول لتحقيق المصالحة وتنفيذها، كان هناك جهد للتواصل من خلاله مع الأطراف المعنية، السعودية، حماس، السلطة الفلسطينية، لتقريب وجهات النظر، يحمل أفكار الرجل ونحن كفلسطينيين معنيون بتطبيق المصالحة، حماس رحبت بأي جهد عربي أو دولي أو مصري أو سعودي، يبذلك لتنفيذ المصالحة، وقلنا لسنا بحاجة لحوارات جديدة، لدنيا إتفاقات وتفاهمات يجب الإلتزام بها، المهم الضمانة لتطبيق إتفاق المصالحة.
• غزة لن تنفصل عن الضفة ولا القدس، ولا العكس، ولن يكون هناك دولة في الضفة دون غزة ولا العكس.
• حكومة التوافق الوطني لم تقم بمسؤولياتها ومهماتها حسب إتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ، ستقول لم تمكن، سنقول من يمنعها من التمكين، هل هي بحاجة لأحد أن يقول لها تفضلي لتخدمي شعبك الفلسطيني، الكلام كثير، في هذا السياق، نحن على إثر حرب ودمار وإجرام، والحكومة لم تقم بمهامها، هل يعقل أن يستمر الموظفين أكثر من عام دون رواتب، لماذا التهميش والتمييز والإقصاء.
• نحن خرجنا من الحكومة للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطيني، كلنا معنيون بدعم حكومة التوافق للقيام بواجباتها، لكنها تعاملت مع جانب دون أخر، وميزت بين موظف وموظف، وإستمرار حصار وإغلاق وإهمال كل إدارات قطاع غزة، من حق حماس أن تقول، إن لم تقم الحكومة بمهامها من حقنا أن نقول لا بد للبحث عن بدائل لحل أزمات القطاع ومشكلة الشعب الفلسطيني لدعم صموده وثباته.
• إذا كانت الحكومة لم تقم بإستحقاق أساسي، بماذا ستقول، الراتب الذي خدم به الموظف، هو يعلم وهم يداوي ويطبب، ويثبت الناس ومن إحتضن المقاومة، إن لم أسعى لتعزيز صمود وثبات ومقاومة الشعب الفلسطيني، وأن أوفر الحياة الكريمة لهذا المواطن، كيف يمكن ان أقيم دولة أو مجتمع مقاوم.
• القضية ليست رواتب، القصة الحكومة لم تقم بإستحقاق عليها.
• حماس لا ترهن موضوع مستقبل الشعب الفلسطيني بموضوع الموظفين، نحن لا نستهين بتعزيز صمود وثبات شعبنا الفلسطيني، كيف تطلب من الجائع أن يحرر ويقارع الإحتلال، لا بد أن توفر الحياة الكريمة لهذا المقاوم الذي خدم الشعب الفلسطيني.
• المشكلة ليست لدى حماس، هناك إتفاق هناك حكومة وهناك تفاهمات، حتى تمت بعد هذه الخلافات، حينما لم تقم حكومة التوافق بدورها، كان هناك تفاهمات بلجنة مشتركة برئاسة د. زياد أبو عمر، وتم التوافق على هذه التفاهمات لماذا عدم الإلتزام بهذه التفاهمات.
• الوزراء غادورا قطاع غزة بناء على طلب مباشر من د. رامي الحمد الله، وهذا يشهد عليه من كان يحضر من الأخوة في الفصائل الوطنية والإسلامية، حينما حدث اللقاء، ما الذي حصل، كانوا جالسين والأمين العام لمجلس الوزراء قال نحن جئنا لمهمة محدودة، تسجيل الموظفين المستنكفين، هذا الكلام لا يتم بمعزل عن مشكلة الموظفين، قال جئنا لهذه المهمة فقط، لا يصح أن تأخذ ما تريد من التفاهم وتترك ما لا تريد، هذه الإشكالية التي تتعامل بها الحكومة أو السلطة، قلنا هذا لا يصح، حينما تم التواصل قالوا، لا يوجد إمكانية الأن لتسجيل المستنكفين، وهم جالسون قال، جائتنا الأوامر من د. رامي الحمد الله أن نعود إلى رام الله، وأنه سيأتي بعد ذلك، حين يعود من جولته الخارجية.
• حتى ما يتعلق في موضوع خروج الوزراء، وما تم التحدث به في الإعلام أنهم منعوا وأخرجوا، لا لم يمنعهم أحد من الخروج، هم من رفضوا الخروج إلى وزاراتهم، مكانهم الحقيقي ليس الفندق وإنما الوزارة لكن المشكلة لا يعترفون بالموظفين القائمين في الوزارات المختلفة، هذه المشكلة الحقيقة.
• دخلوا في الفندق وأصبحوا يتواصلون مع المستنكفين، ويرسلون لهم ليجتمعوا معهم في الفندق خارج إطار الرسمي الذي جاؤوا لأجله، ألم يأتوا لإستلام الوزارات.
• د. زياد الظاظا جلس مع كل الفصائل وأطلعهم على التفاهمات حرف بحرف وكنت جالس معهم.
• لم يتم منع زوار الوزراء، القضية هي أن الوزراء أصبحوا يتواصلون مع المستنكفين لترتيب أمور ولم يذهبوا لوزاراتهم وقلنا هذا التصرف غير معقول.
• التفاهمات واضحة وتمت بتكليف رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله حينما كانت الزيارة السابقة وكانت الجلسة مع حركة حماس وهم من إقترح اللجنة المشتركة، وقال برئاسة د. زياد أبو عمر كان الطلب منا أعطيه تفويض، قال معه تفويض كامل.
• الحكومة رفضتك ( وليد عوض ) ورفضت حضورك.
• حكومة قاربت على السنة من تشكيلها، ولها مهمات ومسؤوليات لم تقم بأي من مسؤولياتها وتتعامل مع الشعب الفلسطيني والموظفين نوعين، وتهمش وتقصي، وتجعل نفسها محسوبة على فصيل معين.
• حكومة التوافق أهملت شعبها وموظفيها وتركتهم جائعين.
• السيد أبو مازن لم يلتزم والأخوة في حركة فتح وأنت ( وليد العوض ) تعلم ذلك، أعطينا الحكومة أين الإطار القيادي.
قال وليد العوض:
• لا بد لنا من أن ننظر للتحركات الدولية بعين أكثر حذر، مع تأكيدنا على أن مؤسسة كارتر، تعنى بالديمقراطية والإنتخابات، لكنها مؤسسة تعمل أيضاً وفق منظومة الإدارة الأمريكية التي تعمل من خلال العديد من الدراسات التي لها في بعض الأحيان تطلعات غير تطلعات الشعب الفلسطيني.
• إن كان هدف زيارة كارتر إتمام المصالحة أعتقد لسنا بحاجة لهذه الجهود الدولية الكبرى، نحن بحاجة لإرادة سياسية حقيقية فلسطينية لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه، أخشى أن تكون أهداف هذه الزيارات من الشخصيات الدولية لغزة أن يكون هدفها دحرجتنا تجاه الإنتقال من مربع الإنقسام إلى الإنفصال، لا أعتقد أن هذه المراكز تنطق عن الهواء، هي تخطط وتوظف كل ما لديها من أجل تنفيذها.
• نحن بعد 7 سنوات من الإنقسام، كل دوائر العالم كانت تحاول تكريسه، جاء الرد الفلسطيني بتشكيل حكومة التوافق، وهذه الحكومة الواحدة جائت بعد 7 سنوات وتراكم العديد من المشكلات، وهي لا تستطيع بقرار أن تعالج كل المشاكل، لكن عليها أن تدرك أن أمامها الكثير من المشكلات لا بد من معالجتها.
• الحكومة معنية بحل قضية الموظفين ما بعد 2007 كما هي معنية بحل كل الملفات الأخرى، بإعتبارهم أبناءنا وأبناء الشعب الفلسطيني، هؤلاء الموظفين، يمكن أن يخضعوا لعملية جدولة إدارية وقانونية تمكنهم من مزاولة أعمالهم إلى جانب مدرائهم الموظفين.
• نحن معنيون جميعاً بحل مشكلة الموظفين الذين تم تعينهم في حكومة حماس بعد 2007، لكن على الأخوة في حماس أن لا يرهنوا كل مستقبل الشعب الفلسطيني والمحافظات الجنوبية أمام حل هذه القضية، لهم علينا وعد، ويجب أن يطالبوا بضمانة وطنية، أن هؤلاء الموظفين لا يرمى أحد منهم بالشارع، لأنه بسبب بسيط هم أبناء الشعب الفلسطيني.
• إقتصار مسيرة المصالحة على حكومة التوافق، وتمكينها وتعزيزها، هنا مشكلة لان المصالحة ليست فقط حكومة التوافق الوطني هي أيضاً ملفات اخرى.
• عندما قدم الوفد الوزاري، كان لدى الأخوة في حماس رؤية أن التفاهمات قد أبرمت وجاء الوفد بناء على تفهمات وجدول عملي، تم الإتفاق عليه، تسجيل الموظفين، لكن في اليوم الأول الذي وصلوا به، وكما شكى لنا الوزراء كلهم، وتلقينا إتصالات أن هناك حالة من التضييق على عملهم قبل أن يبدؤا وهناك منع لبعض زوارهم، حتى أنهم غير موظفين، منع بشكل واضح الأخ يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خالد البطش إنتظر أكثر من ثلث ساعة حتى حلت مشكلة قبل بليلة، وكان هناك شعور لدى الأخوة في حماس قرار فيما يتعلق بمهمات الأطقم الإدارية لا يريدون أن يستكمل إلا في سياق إستكمال كل التفاهمات التي ذكروها هم.
• جزء من الخلل الذي صاحب الزيارة، هي ضبابية التفاهمات، التي قيل أنها أبرمت هنا مع د. زياد أبو عمر، وعندما نقل الأمر للجنة التنفيذية والأخوة في رام الله، لم يقل د. زياد أنها تفاهمات مبرمة بل مجرد أفكار، وهذه التفاهمات عندما سألنا د. زياد الظاظا هل تم التوقيع على التفاهمات قال لا تلقينا إتصال من د. زياد وقال هذه أفكار.
• قال الوزراء بالضبط، جئنا لمتابعة مهامنها وأبرزها اللجان الإدارية في الوزارات، بالفعل كما قال الأخوة في حماس، وجهة نظرهم أن المهمة المباشرة التي أتوا لها هي موضوع التسجيل في الوزارات، الأخوة في حماس إعترضوا على هذه المهمة لأنها ليست جزء من التفاهمات، وبناء عليه إتصل الوزراء مع رئيس مجلس الوزراء كان في ماليزيا وقال لهم إن لم يكن هناك إمكانية لمتابعة هذه المهمة فغادورا.
• الوزراء يريدون بشكل قاطع التسجيل والأخوة في حماس ربطوا ذلك في التفاهمات بشكل كامل.
• حكومة التوافق الوطني للحظة لم تقم بواجبها المتوقع منها لشعبنا في غزة، كما نأمل، وبالتالي لا بد من أن تتقدم الحكومة بالعديد من المشاريع التنموية التي تخرج شعبنا في غزة، من هذه الحالة، التي يعيشها.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى