- برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 07/03/2013، صالح رأفت، عضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سلطان الحطاب، رئيس مركز عروبة للدراسات، زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى فلسطين، الإستيطان،
تلفزيون فلسطين
إستضاف برنامج دائرة الحدث كلا من، صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سلطان الحطاب رئيس مركز عروبة للدراسات من عمان، للحديث حول آخر المستجدات السياسية في المنطقة.
قال رأفت:
• نحن لا نطالب إسرائيل بتحسين النية تجاهنا نحن نطالب إسرائيل بالالتزام بالإتفاقيات الموقعة والالتزام بالقرارات الدولية.
• لا بد أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وأن توقف الإستيطان على الفور وبأسرع وقت.
• الرئيس الأمريكي قادم إلى المنطقة للاستماع لوجهات النظر الاسرائيلية والى وجهة النظر الفلسطينية ولا يحمل أي من المبادرات هنا وهناك.
• الممارسات الاسرائيلية على الأرض هي التهويد والتوسع الاستيطاني والعنف والانتهاك بحق الاسرى في سجون الاحتلال.
• لا بد أن تضع الولايات المتحدة الامريكية قرارات جديدة بالتزام اسرائيل بكافة القرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة ما بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
• مجلس الامن لا بد ان يقول كلمته هذه المرة من اجل حل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي خاصة بعد حصولنا على دولة عضو مراقب في الامم المتحدة.
• نحن طالبنا كاف الدول المعنية في العالم بالضغط على اسرائيل للإفراج عن الاسرى في سجون الاحتلال بالإضافة الى فتح ملف تحقيق في قضية اغتيال الاسير عرفات جرادات.
• لا يوجد أي فائدة على الاطلاق بأن نعود إلى المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي وذلك من خلال الاعمال الذي يقوم به هذا المحتل على الارض.
• لا أرى أي مبرر من قبل القيادة الفلسطيني بالانتظار ما سيأتي به الرئيس الامريكي باراك اوباما والان بات واضحا ان السياسة الامريكية منحازة بشكل كبير وواضح للاسرائيل.
• كل ما يصدر عن الأمم المتحدة لا تلتزم به إسرائيل وإسرائيل تضرب عرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.
• الآن مؤشر واضح ان اسرائيل تعيش في عزلة دولية وخاصة بعد الاجماع الدولي برفض الاستيطان وباعتبار الاستيطان غير شرعي.
• ما يجعل الاحتلال الاسرائيلي أن يتمادى في اعماله التعسفية بحق الشعب الفلسطيني هو الفيتو الانريكي الذي دائما تستخدمه الولايات المتحدة الامريكية لصالح اسرائيل.
قال حطاب:
• الملك عبد الله الثاني يتحرك لصالح المنطقة وما قيل عن زيارة لنتياهو للأردن في الآونة الأخيرة إنما هذه ليست زيارة سياحية هي زيارة المطلوب منها أن تجيب إسرائيل على بعض الأسئلة.
• إسرائيل طلبت من الأردن أكثر من مرة تضغط على الرئيس عباس وأن لا يذهب إلى الأمم المتحدة في أكثر من محاولة ولكن الأردن لا يستطيع أن يضغط على القيادة الفلسطينية لان الأردن له مصلحة في حل القضية الفلسطينية.
• لا يوجد أفق لعملية السلام لطالما اسرائيل مستمرة في ممارساتها التهويدية في القدس والمحتلة وفي الضفة الغربية.
• الكل محبط من الزيارة التي يريد أن يقوم بها الرئيس الامريكي باراك اوباما لأنها باعتقادي لا تقدم اي شيء في المنطقة.
• الولايات المتحدة الامريكية ربما اقتنعت بأن القضية الفلسطينية يجب أن تحل حتى تسطيع ان تمضي في الملفات الأخرى في المنطقة العربية.
• إسرائيل الآن تذهب بإتجاه تهويد القدس وبناء المزيد من الوحدات الإستيطانية العشوائية في القدس المحتلة وفي الضفة الغربية.
• هذه الزيارة ربما ستفتح افاق جديدة في علاقة الاقليم نفسه مع الولايات المتحدة الامريكية.
• سوف يكون هناك رؤية مختلفة في عملية الصراع الفلسطيني والإسرائيلي ولكن زيارة أوباما الان لن نذهب ال المستوى المطلوب.
• هناك محاولة لتجميل الصورة الامريكية بعد كل الانتكاسات التي قدمتها امريكا على المستوى الدولي.
•![]()