• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 20/09/2015، رأفت عليان، مشير المصري، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، إقتحام المسجد الأقصى، ضد السلطة، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي،



    إستضاف برنامج اوراق فلسطيني كل من القيادي في حماس مشير المصري ورأفت عليان المتحدث بإسم حركة فتح في القدس للحديث حول الاعتداءات الاسرائيلية بالقدس:
    قال رأفت عليان المتحدث بإسم حركة فتح في القدس:
    ما يجري بالمدينة المقدسة امر اعتيادي حيث من الطبيعي ان تكون مواجهة ساخنه مع الاحتلال بالقدس، القدس تعيش حالة من الغليان ، ما يجري بالقدس حذرنا منه وقلنا ان الاسرائيليين يسعون لتقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا، الجديد هنا ان إسرائيل الاسبوع الماضي حاولت تكريس التقسيم الزماني بالاقصى ومن هناك ان للكنيست قرارات عدة منها اعتبار المرابطين ارهابيين واعطاء الاوامر للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على من يلقي الحجاره حيث كانت لدى إسرائيل خطوات ارهابية على الارض، ولكن استطيع ان انقول ان نتنياهو فشل في تقسيم الاقصى زمانيا.
    لا ارى ان هنالك الدور المطلوب من الفصائل فيما يتعلق بموضوع القدس، الحجم الجماهيري المطلوب ضعيف، حيث انه لا يوجد خطة ولا يوجد إستراتيجية لدى كافة الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بموضوع القدس، ومن هنا على الفصائل ان تلتقي من اجل ان تبحث بند واحد وهو القدس، يجب ان نلتقي لحماية فقط لكي نفكر كيف نحمي المسجد الاقصى ومواجهة الهجمة التي الإسرائيلية.
    قال مشير المصري :
    الذي يمر به المسجد الاقصى هو الاخطر، وهذا ياتي ضمن سلسلة من التهويد والجرائم التي يمارسها العدو الصهيوني على مدار عقود منذ احتلال المسجد القاصى.
    الاحتلال الصهيوني يحاول ان يمرر المخططات التي تستهدف المسجد الاقصى بسبب الوضع العربي المشتت وحالة الضعف والوهن التي تمر بها القيادة السياسية، ولكن النفير العام دائما يقف امام المخططات الصهيونية بالرغم من ان النفير العام دون المستوى المطلوب.
    المسجد الاقصى هو جوهر الثوابت الفلسطينية من المؤكد انه يوحد الكل الفلسطيني، ومن هنا حركة جماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التقوا على مائدة واحدة وتحركوا بشكل مشترك بالعديد من الفعاليات لنصرة المسجد الاقصى المبارك.
    يجب ان يكون هناك تحرك جماهيري شعبي وهو اعلان النفير العام بمعنى كل فلسطين يجب ان تتحرك لتحمل المسؤوليات للتعبير عن الرأس وعن الموقف لاعلان حالة الغضب والثورة والانتفاضة بوجه العدو الصهيوني.
    يجب ان يكون هناك تحرك سياسي كبير على المستوى الاقليمي والدولي للممارسة الضغط وراي عام للضغط على العدو الصهيوني فضلا عن التحرك بإتجاه وقف التنسيق الامني والتخابر مع العدو الصهيوني ليدرك العدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني في حل من اي ارتباط طالما هناك مساس باقدس ثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني.
    يجب اطلاق يد المقاومة الفلسطينية، اذا المطلوب من المقاومة ان تتحرك، لان التجربة اثبتت ان المقاومة هي الكفيلة بلجم عقلية الاحتلال الصهيوني.
    الموقف الفلسطيني الرسمي الذي عبرت عنه السلطة هو فقط لتبرئة الذمة ولمحاولة التغطية على حالة الفشل السياسي، وحالة الرفض الميداني لاي تظاهرات في وجه العدو الصهيوني.
    كان المفترض على السلطة منذ اللحظة الاولى بان تتخذ قرار بوقف التخابر والتنسيق الامني مع العدو الصهيوني، والكثير من قادة الاجهزة الامنية تفاخروا بالعديد من المحطات انهم كبحوا جماح الجماهير الفلسطينية دون ان تثور في وجه الاحتلال، وبالتالي ما تقوم به الاجهزة الامنية اليوم بقمع مسيرات نصرة للاقصى لا يفسر الا انه تخاذل وانه تامر مع العدو الصهيوني لكبح جماح ادارة الشعب الفلسطيني.
    المطلولب من السلطة اذا كانت تريد ان تعمل وفق الاجراءات القانونية تشكل لجان تحقيق وان تفرج عن مئات المعتقلين السياسيين في سجونها وان توقف التنسيق والتخابر الامني مع العدو الصهيوني وان ترفع يدها الثقيلة عن المقاومة الفلسطينية وان تطلق الحرية للفصاتئل الفلسطينية بان تعمل وفق برامجها التي في معظمها تتبنى برنامج المقاومة.
    العقيدة الامنية للاجهزة الامنية عندما شكلت على اساس حماية مشروع السلطة وليس حماية المواطن الفلسطيني وليست حماية الحقوق والثوابت الفلسطينية، وبالتالي الاجهزة الامنية تمارس سياسة الباب الدوار وتبادل الادوار مع العدو الصهيوني سواء بإعتقال المجاهدين او بمصادرة سلاح المقاومة او في قمع التظاهرات، وبالتالي العقيدة الامنية التي اكد عليها مرارا "دايتون" انه يريد ان يشكل الفلسطيني الجديد الذي لا يؤمن بالحقوق والثوابت وانما يقوم بوظيفة امنية محددة هي حماية دور السلطة وحمايتها.
    مسالة الضرب والقمع ضد مواطنين في قطاع غزة هي مرفوضة بغض النظر عن ما الذي صنعه المتظاهر في قطاع غزة.
    انا شخصيا قمت بزيارة مراكز حقوقية والكل يشهد ان حالة الحرية في قطاع غزة إلى حد كبير هي افضل من ما كانت عليه من ذي قبل، نحن لا ننكر انه كان تجاوز هنا وهناك يجري التحقيق بهذا الاطار، وحق التظاهر مكفول وهذا يشهد به جميع الفصائل الفلسطينية، ولكن عندما تتجاوز التظاهرة العمل السلمي وتصل غلى درجة التخريب كما حدث في رفح اعتقد يمكن ان تكون هناك مواجهة مع الاجهزة الامنية ويمكن ان يصدر تجاوزات.